احترس من النقرس
عندما تتشكل بلورات في المفاصل، فإنه يتسبب فى هجمات متكررة من التهاب المفاصل الحاد كما انه يعتبر ايضا مرض مزمن و يتطور مع الوقت.
و النقرس المزمن يمكن أن يؤدي أيضا إلى ترسب كتل صلبة من حمض اليوريك في الأنسجة، وبخاصة في وحول المفاصل ويمكن أن يسبب تدمير تلك الانسجة او المفاصل، وانخفاض وظيفة الكلى،وتكوين حصى الكلى.
في حين أن ارتفاع نسبة حمض اليوريك فى الدم قد تشير إلى زيادة خطر النقرس،الا ان العديد من المرضى الذين يعانون من فرط حمض يوريك الدم لا يعانوا من النقرس بينما يعانى البعض الاخر من هجمات النقرس المتكررة يكون لديهم مستويات حمض اليوريك في الدم طبيعية أو منخفضة.
1- خلل وراثى في التعامل مع حمض اليوريك.
2- السمنة، والإفراط في زيادة الوزن وخصوصا في الشباب.
3- تناول الكحوليات الثقيلة.
4- وارتفاع ضغط الدم.
5- خلل فى وظائف الكلى.
6- بعض الأدوية مثل مدرات البول او جرعة منخفضة من الأسبرين وادوية السل وغيرها مما يسبب ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم وتؤدي إلى النقرس.
7- وعلاوة على ذلك، بعض الأمراض تؤدي إلى الإفراط في إنتاج حمض اليوريك في الجسم. ومن أمثلة هذه الأمراض تشمل سرطانات الدم، ورم الغدد اللمفاوية، واضطرابات الهيموغلوبين.
الجفاف، وإصابة المفاصل، والحمى، والإفراط في تناول الطعام، تناول الكحوليات الثقيلة،. عمليات جراحية متصلة بالتغيرات في توازن سواءل الجسم.
ثانيا، من المهم للعلاج إدارة طويلة الأجل للمرض من أجل منع وقوع هجمات التهاب المفاصل في المستقبل وتقليص ترسبات الحصوات في الأنسجة.
1- الحفاظ على كميات كافية من السوائل يساعد على منع هجمات النقرس الحادة. أيضا يقلل من خطر تشكيل حصى الكلى في المرضى الذين يعانون من النقرس.
2- الحد من استهلاك الكحول ، حيث ان الكحول له تأثيرين فى تفاقم النقرس عن طريق إعاقة (تباطؤ) إفراز حمض اليوريك من الكليتين وكذلك عن طريق التسبب في الجفاف، وكلاهما يسهم في ترسيب بلورات حمض اليوريك في المفاصل.
وتجدر الإشارة إلى أنه حتى أفضل نظام غذائي لن يؤدي إلا لخفض مستوى حمض اليوريك في الدم بنسبة 1 ملغ / ديسيلتر.