احمرار الثدي

بعض النساء يعانين من احمرار الثدي بشكل ملحوظ والذي يصحبه ألم شديد وتورم بالثدي، وهو من الأمراض الشائعة لدى النساء المرضعات، ولكن قد تعاني بعض النساء الغير مرضعة من احمرار وتورم الثدي لعدة أسباب، ونتناول في هذا المقال أسباب احمرار الثدي المحتملة، بالإضافة لأهم أعراضه وطرق علاجه الطبية، كما نتناول أفضل النصائح للتخفيف من حدة الألم المصاحب لإحمرار الثدي.

احمرار الثدي للمرضع
احمرار الثدي للمرضع

أسباب احمرار الثدي وأهم أعراضه

يرجع إحمرار الثدي والذي تصاحبه بعض الأعراض الأخرى مثل تورم الثدي وظهور بعض القشور، وفي بعض الأحيان يصاحبه طفح جلدي مثير للحكة المؤلمة، وفي حالة ملاحظة إحمرار في الثدي يتوجب زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لإكتشاف السبب الرئيسي والعمل على علاجه، وذلك حتى لا تحدث مضاعفات يتوجب علاجها بالتدخل الجراحي، ومن أهم أسباب إحمرار الثدي:

أسباب احمرار الثدي وإلتهابه

  • يدل ظهور الإحمرار بأي مكان بالجسم على وجود إلتهاب، والذي دائماً ما يكون مصاحباً له إرتفاع بدرجة حرارة الجسم، وينتج الإلتهاب عن وجود بكتيريا بالأنسجة والألياف المكونة للثدي، والتي عادةً ما تتمكن من إختراق الجلد من خلال جرح لم يتم تعقيمه أو من خلال البكتيريا التي تنتقل من فم الطفل الرضيع للثدي من خلال تشققات الحلمة.
  • وعادةً ما يكون إلتهاب الثدي مصحوب بتورم وما يشبه الكدمات، كما أنه يتسبب في بعض الأحيان بوجود تيبس واضح بمنطقة بعينها في الثدي، الأمر الذي يستوجب تناول الأدوية المضادة للإلتهابات والتي يحددها الطبيب المختص وفقاً للحالة.
  • وفي حالة إهماله إلتهاب الثدي قد تحدث مضاعفات تتمثل في الإصابة بخراج في الثدي والذي ينتج عنه خروج الصديد، ويستلزم التخلص منه بالتدخل الجراحي لتنظيفه والعناية به.

الورم الإلتهابي سبب احمرار الثدي

  • نظراً لكون الثدي مكون من عدة مكونات من أنسجة وألياف وقنوات حليبية وأوعية دموية، فمن الوارد إصابة إحدى المكونات بالتورم الإلتهابي، والذي يشبه في أعراضه إلتهاب الثدي إلى حدٍ كبير، ولا يمكن إكتشافه إلا من خلال الفحوصات الدقيقة.
  • وفي هذه الحالة يستوجب التدخل الجراحي الفوري لإستئصاله منعاً لإنتشاره وتدميره للمزيد من الخلايا.
احمرار الثدي والحكة
احمرار الثدي والحكة

أفضل النصائح والطرق الطبيعية لعلاج التهاب الثدي

هناك العديد من الوسائل الطبيعية التي تخف من حدة التورم وتزيل الإحمرار إلى حدٍ ما، ومن أهمها:

  • الإهتمام بعمل كمادات دافئة لإزالة الإلتهاب والتخفيف من حدة التورم.
  • الإنتظام في تناول الأدوية والعقاقير الموصوفة لمدة لا تقل عن 10 أيام.
  • الإهتمام بالراحة التامة للمريضة لحين زوال الأعراض وتماثل الشفاء.
  • تناول السوائل الدافئة لتعزيز تدفق الدورة الدموية للثدي وسرعة تماثل الشفاء.

زر الذهاب إلى الأعلى