كشف باحثون أن اختبار الدم الذي طوروه حديثا، يمكنه تغيير طريقة تشخيص الأطباء للسرطان.

وطور العلماء في جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، اختبارا لثمانية أشكال شائعة من السرطان، يساعد على تحديد مكان المرض.

ويبحث هذا الاختبار، الذي يطلق عليه “CancerSEEK”، عن طفرات في 16 جينا، وذلك لتقييم مستويات 8 بروتينات يطلقها عادة مرضى السرطان.

وقال الباحثون إن قدرة الاختبار على كشف السرطانات، كانت ناجحة بنسبة 70%، كما تراوحت النسبة بين 98% لسرطان المبيض، و33% لسرطان الثدي.

وأوضح نيكولاس بابادوبولس، أستاذ علم الأورام والأمراض، أن “استخدام مجموعة من المؤشرات الحيوية المختارة للكشف المبكر، لديه القدرة على تغيير طريقة فحص السرطان، وهو يقوم على الأساس المنطقي نفسه لاستخدام مجموعة من الأدوية لعلاج هذا المرض”.

كما قال كريستيان توماسيتي، الأستاذ المشارك في علم الأورام والإحصاء الحيوي، إن الاختبار فريد من نوعه، لأنه يراقب طفرات الحمض النووي ومستويات البروتينات المتحولة.

وشارك في الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة العلوم، 1005 مرضى يعانون من سرطان المبيض والكبد والمعدة والبنكرياس والمريء، وكذلك الرئة أو الثدي.

وقال البروفيسور بيرت فوغلستين، إن هذا الاختبار قد يكون خطوة كبيرة نحو الكشف المبكر عن السرطان، وإنقاذ الكثير من الأرواح في نهاية المطاف.

المصدر: إنديبندنت

ديمة حنا

شاركها.