اختفاء سفينة كانت تبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

لجأت الحكومة الماليزية في مطلع الشهر الماضي إلى شركة “أوشن إنفينيتي” الأمريكية، للمساعدة في البحث عن حطام الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية “أم أتش 370” المفقودة، والتي كانت اختفت في مارس (آذار) 2014. إلا أنه عندما وصلت السفينة المكلفة بالبحث عن الطائرة التابعة، اختفت عن شاشات الرصد، وانتشرت عدة أنباء عن اختفاء السفينة عن نظام المراقبة.

وبحسب تقرير لصحيفة “ذي غارديان” مساء أمس الثلاثاء، كانت السفينة “سيب كونستروكتر” بدأت رحلة بحثها عن الطائرة في 22 يناير (كانون الثاني) ولكن الخميس الماضي وبعد عشرة أيام فقط من إنطلاق رحلة البحث، أوقفت السفينة نظام التعرف الآلي المعروف باسم “إيس” من دون أي تفسير، قيل إنه حدث بشكل متعمد بطلب من الحكومة.

وبعد ثلاثة أيام، عادت إلى الظهور خارج منطقة البحث وهي في طريقها إلى محطة لتزويد الوقود واقعة في ميناء فريمانتل الأسترالي، ولم توضح الحكومة الماليزية أسباب انقطاع التواصل مع السفينة لمدة ثلاثة أيام.

في المقابل، دعا أهالي ضحايا الطائرة المفقودة الحكومة إلى شرح التعتيم المتعمد حول تحركات السفينة وطالبتها بالشفافية.

وبعد إعادة تزويد السفينة بالوقود في فريمانتل، كان من المتوقع أن تعود السفينة إلى البحر لاستكمال عملية البحث، ولكنها لم تفعل، على الرغم من طرح الحكومة لمكافأة مالية في حال تم العثور على الطائرة.

رحلة الطائرة المفقودة
واختفت الطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة أم أتش 370 في آذار (مارس) 2014، من شاشات المراقبة لمدة 40 دقيقة خلال الرحلة من كوالالمبور إلى بكين. وكانت بيانات القمر الصناعي سجلت أن الطائرة استدارت فجأة وحلقت جنوباً باتجاه المحيط الهندي، وكان على متنها 239 راكباً.

وكانت تحمل الطائرة 152 مواطناً صينياً و 50 ماليزياً بالإضافة إلى ركاب من أستراليا وكندا وفرنسا وهونغ كونغ والهند وأندونيسيا وإيران وهولندا ونيوزيلندا وروسيا وتايوان وأوكرانيا والولايات المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى