كيف تكون زوجا ناجحا و مثالي

ادم كيف تكون زوجا ناجحا
صورة عشاق

 

يسعى كل رجل ناجح لأن يكون أبا وزوجا ناجحا في المقام الأول ولكن بعض الرجال قد تأخذهم الحياة العملية وينسون في زحمة الحياة الدور الهام بالنسبة لهم وهو الأبوة ، ولذلك فسوف نقدم من خلال هذه المقالة بعض النصائج لك لتعرف كيف تصبح أب وزوج مثالي

معنى الزوج المثالي 

الزوج المثالي هو ذلك الرجل الذي يسلك في بيته بصورة متوازنة تلبي كافة احتياجات اسرتة بصفة عامة وزوجتة بصورة خاصة , ليس بالضرورة ان يكون زوجا مطيعا لزوجتة في كل الامور ولكن بالتفاهم والتوازن مع زوجته يصل لدرجة الزوج المثالي في منزله.

ادم كيف تكون زوجا ناجحا
صورة زوجين

اهمية ان تكون زوجا مثاليا

عندما تبذل مجهودا كي تصبح زوجا مثاليا فأنت سوف تكون اول الرابحين من كونك زوجا مثاليا فسوف تحصل على اسرة مستقرة تغمرها السعادة والحب, كما سيكون لديك زوجة تسعى بدورها ان تكون مثالية وبالتالي توفر لك كل سبل الراحة والاستقرار . وكونك زوجا مثاليا ينعكس على تربية اولادك و تكوين شخصياتهم بصورة متوازنة فيكونوا فخرا لك ولمجتمعهم من بعدك. كونك زوجا مثاليا يجعل زوجتك تختصر كل رجال الكون فيك فلا تفكر او تحتاج الا لان تكون معك انت وانت فقط .

ادم كيف تكون زوجا ناجحا
زوجين

كيف تكون زوجا مثاليا

اول الامور التي يجب ان تاخذها في اعتبارك كي تكون زوجا مثاليا ان تختار شريكة حياتك بصورة تناسب شخصيتك ويكون اختيارك متوازنا بين المشاعر والظروف الاجتماعية الاخرى, ثاني الامور التي يجب ان تفعلها كي تكون زوجا مثاليا ان تكون حريصا علي كرامة زوجتك فلا تقبل او تسمح لأي انسان ان يقلل من شانها . يلي ذلك ان تكون زوجا متفهما لامكانيات شريكة حياتك وتلتمس لها العذر ان قصرت في بعض الامور. ولكي تكون زوجا رائعا لابد وان تكون زوجا مشبعا لزوجتك عاطفيا وعندما اقول عاطفيا فهذا لا يعني العلاقة الزوجية فقط بل ويمتد الى الاطراء عليها في كل فرصة وتوجية كلمات الشكر البسيطة لها على ما تقدمة لك من خدمات في المنزل , لا تكف ايها الزوج عن ملاطفة زوجتك بحلو الكلام كلما سنح لك الوقت . كي تكون زوجا مثاليا لابد وان توفر كل احتياجات المنزل اي تكون قادرا على الوفاء بالتزاماتك المادية , كي تكون زوجا مثاليا لابد وان تكون متفاهما ولا يصيبك سوء الظن في اي موقف في حياتك من ناحية زوجتك بل عليك مصارحتها والحوار معها في كل موقف قد يضايقك . كي تكون زوجا مثاليا عليك ان تكون متعاونا خاصة اذا كانت الزوجة عاملة ولتعلم ان تربية الاولاد وتوفير احتياجات الاسرة مسئولية مشتركة بينكما. كي تكون زوجا مثاليا لا تنسى كل المناسبات الخاصة والجميلة بينك وبين زوجتك كعيد ميلادها او عيد زواجكما بل وحاول ان تجلب لها السعادة بصورة خاصة في مثل هذه المناسبات . كي تكون زوجا مثاليا لابد وان تختار اوقاتا مناسبة للحوار وللنقاش وللوم وللعتاب بل وللعقاب فلابد وان يكون عندك من الذكاء لتختار الوقت المناسب لكل امور حياتكما.

ادم كيف تكون زوجا ناجحا
عشاق

نصائح هامه للزوج  حتى يكون زوج ناجح

  • يجب ان يتحلى الرجل بالصراحة التامة وقول الحقيقة كلها ومصارحة زوجته بكل صغيرة وكبيرة في حياته الشخصية او العملية وان يشارك زوجته معه في كل أمور حياته وبالحقيقة و الصراحة الحياة تكون افضل بكثير
  • عند العودة من العمل عليك ان تكون مع زوجتك في حياتها بالعقل والروح والجسد وعليك ان تظهر لها مدى الاشتياق والحب المتبادل بينكم ويمكنك تذكيرها دائماً باحلى أيام كانت تمر عليكم في الحياة
  • مشاركة زوجتك في كل أمور المنزل وحاول مشاركتها في الحزن والفرح ومشاركتها بكل أهتمام وتخفيف الأعباء عليها
  • التعامل مع الزوجة بكل احترام وحاول توجيه كلمات الثناء والشكر إليها او تقديم هدية تعبر لها عن حبك مثل وردة ودون ان تطلب منك شيء
  • العناية والأهتمام هم الأساس لبقاء أي علاقة او حب بعد الزواج فيجب ان تظهر لها حبك دائماً وتوضح لها مدى الأهتمام والحب والعشق حتى مع مرور الكثير من السنوات
  • التحلي بالصبر حيث يجب عليك ان تكون صبور وغير مستعجل في الحكم عليها وحاول ان تكون متفهم للأعباء التي تقوم بها و لاتسخر بهذه الأعباء
ادم كيف تكون زوجا ناجحا
شاب

قناعات يجب عليك تغييرها

  • المثالية التي ينتظرها الزوج في شريكة حياته ليس لها مكانٌ إلا في الخيال، والإصرارُ عليها يثيرُ مكامنَ النّزاع، ويهدّد بيتَ الزوجية بخطر الانفصال، تذكّرا ذلك جيداً؛ فالزوجة ليست ملاكاً يمشي على الأرض، والزوج أيضاً -يُخطئ- فهو ليس نبياً مُطهّراً.
  •  التّشاركية في إنتاج القرار منهج نبوي، لا يُعيبُ الرّجل، ولا يؤثّر في معنى قوامته، بل يزيدُ تعلّق الزوجة بزوجها، ويسهم في إعانته على تحمّل نتائج القرارات الأسرية.
  • يجدر بالزوج أن يستوعب جيداً حقيقة أنّ لزوجته شخصيةٌ مستقلةٌ، لها تفكيرها الخاص، وقناعات قد تكون مختلفةً كثيراً أو قليلاً عن قناعاته، تحبُّ أشياءً هو يكرهها، ويكره أشياءً هي تحبّها، لذا مهما فعل الزوج فلن يستطيع أن يصنع من زوجته نسخة مكرّرة عن شخصيته، فالاختلاف سنة الله في الأرض، والتّنوّع يُجمل الحياة ويثريها.
  • ينبغي على الزوج أنْ لا ينظر إلى زوجته على أنها خادمةٌ لكلّ رغباته، بل الأجمل لحياتهما أن يشاركها في أعمال البيت، ويبادر في إعانتها عند ازدحام المشاغل عليها، وقد سُئلتْ السيدة عائشةَ –رضي الله عنها-: (ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصنعُ في بيتِه؟ قالت: كان يكونُ في مهنةِ أهلِه، تعني: خدمةَ أهلِه، فإذا حضرتِ الصلاةُ خرجَ إلى الصلاة)، وفي الحديث أنّ عائشة -أيضاً- قالت: (كان بشرًا من البشرِ؛ يَفْلي ثوبَه، ويحلُبُ شاتَه، ويخدم نفسَه)، ويحسنُ بالزوج أن لا ينسى وهو في غمرة علاقاته الاجتماعية أنّ زوجته أيضاً، لها أرحامُها وعلاقاتُها وصديقاتُها والتزاماتها، فيمنحها وقتها الخاص من غير منّة أو ضجر ما دامَ ذلك لا يؤثر على مسؤوليتها في بيتها.
  • على الزوج أن يتذكّر جيداً أنّ مفهوم القوامة في قوله تعالى: “الرّجال قوّامون على النساء” لا تعني أنّ مُهمّته إلقاء الأوامر، وإصدار التعليمات، وإنّ هذه العقلية لنْ تصنع سعادة ولا مودّة، ولن تُفلح في توفير طمأنينة أو سكينة.

زر الذهاب إلى الأعلى