ارتفاع عدد ضحايا سيول اليابان إلى 176 وتحذيرات من مخاطر جديدة

ارتفع عدد ضحايا أسوأ كارثة ناجمة عن سوء الأحوال الجوية في اليابان منذ 36 عاماً إلى 176 قتيلاً وزيادة المخاوف الصحية واحتمال وقوع سيول جديدة. وتسببت الأمطار الغزيرة في سيول وانهيارات أرضية بغرب البلاد الأسبوع الماضي، وجلبت معها الموت والدمار خاصة على الأحياء المبنية قبل عقود قرب منحدرات شديدة.

وقالت الحكومة اليابانية اليوم الأربعاء إن 176 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم بينما لا يزال عشرات في عداد المفقودين، وتفقد رئيس الوزراء  شينزو آبي مقاطعة أوكاياما في طائرة هليكوبتر ثم زار مركز إجلاء مكتظاً، وجثا على ركبتيه ليتحدث مع المتضررين، وكثير منهم مسنون، وسأل عن صحتهم.

وتعهدت الحكومة أمس الثلاثاء بتخصيص 4 مليارات دولار مبدئياً من أجل مواجهة آثار الكارثة مع إمكانية وضع ميزانية خاصة لاحقاً إذا لزم الأمر، ووسط ارتفاع شديد في درجة الحرارة واصل رجال الإنقاذ البحث وسط أكوام من الأخشاب والطين السميك.

ولجأ المسؤولون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من تزايد خطر الأمراض التي تنتقل عبر الغذاء.

وتشكل المياه المتجمعة خلف أكوام من الركام الذي يسد الأنهار مصدر خطر متزايد أيضاً، مثلما حدث أول أمس الإثنين عندما بدأت مياه أحد الأنهار في الفيضان والتدفق على منطقة سكنية مما دفع السلطات لإصدار مزيد من أوامر الإخلاء، وتحذر السلطات من إمكانية حدوث انهيارات أرضية جديدة على المنحدرات المشبعة بالمياه.

زر الذهاب إلى الأعلى