العوامل المسببة لأورام الثدي خارج سيطرة المرأة، منها العوامل الوراثية، وبعضها عوامل حياتية مثل التعرّض للتلوث بأنواعه.

بالتأكيد يمكنك الحد من بعض الملوثات، وتقليل التعرّض للإشعاعات والموجات الكهرومغناطيسية الضارة، والمواد الكيميائية في منتجات العناية بالبشرة. لكن إلى جانب ذلك تعتبر التغذية من أهم الإجراءات لحماية الثديين، إلى جانب النشاط البدني، والحصول على ما يكفي من النوم.

تقليل تناول الأطعمة الحيوانية وزيادة أكل الأطعمة النباتية يخفض مخاطر الإصابة بالأورام، لأنه يحد من وصول الهرمونات الحيوانية إلى الإنسان

التغذية الصحية للثدي:

  1. الألياف. زيادة كمية الألياف في الطعام من التعديلات الغذائية الهامة، لعمل ذلك تناولي المزيد من البقوليات، والملفوف الكرنب والخضروات الورقية كالسبانخ والملوخية والخس، والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والخبز الأسمر، والفواكه.
  2. الأطعمة العضوية. احرصي على تناول أطعمة عضوية أورجانيك كلما أتيحت لك الفرصة. الطعام العضوي هو المزروع دون كيماويات أو تعديل وراثي، أو من المنتجات الحيوانية لحيوان تغذّى على أطعمة عضوية ولم يتناول مضادات حيوية، ولم يتم حقنه بالهرمونات. توجد أدلة على أن هذه الأطعمة تقلل خطر الإصابة بالسرطان.
  3. الأطعمة النباتية والحيوانية. هناك أدلة على أن تقليل تناول الأطعمة الحيوانية وزيادة أكل الأطعمة النباتية يقلل مخاطر الإصابة بالأورام، لأنه لا يعرّض الإنسان لكمية زائدة من الهرمونات التي توجد في جسم الحيوان.
  4. الدهون الصلبة. من المفيد أيضاً تقليل أكل الدهون الصلبة، مثل الزبدة والسمن النباتي المهدرج، وجلد الدواجن، ودهون اللحوم الحمراء.
  5. الاعتدال. تناول كميات معتدلة من الطعام يحمي من الوزن الزائد والبدانة، ويقلل ذلك من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي الذي تعتبر السمنة من عوامل الخطر المسببة له.
  6. اليود. زيادة اليود في الطعام من الإجراءات الوقاية لتنظيف الجسم من السموم، والتي تؤدي زيادتها إلى مخاطر الإصابة بالأورام وخاصة في الثدي.

شاركها.