اسباب الفشل الكبدي

هو مرض سببه هبوط حادّ في عمل الكبد في الجسم، نتيجة تلف هذا العضو، وذلك بسبب تلف أنسجة الكبد واستبدالها بأنسجة “ندبيّة”، وهذا المرض يعرف بـ “تشمّع الكبد”؛ حيث إنّ هذا التلف قد يتطوّر بدرجة كبيرة ويصاب الكبد بفشل كبدي سريع، وقد يصل الأمر إلى حدّ الوفاة، فالفشل الكبدي مرض سريع التطوّر تارة وبطيء تارة أخرى، وهو يعرف أيضاً بـ “متلازمة الكبد”

الفشل الكبدي

تحدث الإصابة بالفشل الكبدي نتيجة مجموعة من العوامل والأسباب والتي تأتي على النحو الآتي:

• وجود التاريخ العائلي للإصابة بأمراض الكبد الوراثية المختلفة.
• تناول جرعات مرتفعة من الفيتامينات والأدوية.
• تناول جرعات مرتفعة من بعض الأعشاب العلاجية.
• حدوث اختلال يؤثر على التدفق الدموي لخلايا الكبد.
• تناول بعض المعادن والمواد الكيميائية التي تسبب ضرراً في أنسجة الكبد.
• حدوث التهاب في الخلايا الكبدية.
• يحدث في بعض الأحيان نتيجة لحدوث انسداد في تدفق العصارة الصفراوية.
• تناول الكحول بشكل كبير.
• حدوث تراكم في الدهون الثلاثية والكوليسترول في أنسجة الكبد.

أعراض الإصابة بالفشل الكبدي

يستدل على الإصابة بالفشل الكبدي لدى الأشخاص من خلال وجود مجموعة من العلامات والأعراض والتي تأتي على النحو الآتي:

• الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
• حدوث ارتفاع في درجة الحرارة (الحمى).
• حدوث التقيؤ، ويزداد حدوث ذلك في حال تناول الوجبات الغذائية الغنية بالدهون.
• الشعور بالألم في البطن خاصة في الربع الأيمن العلوي منها.
• حدوث اليرقان وهو عبارة عن تصبغ الجلد وظهوره باللون الأصفر ويحدث ذلك نتيجة زيادة إفراز العصارة الصفراوية في الدم.
• حدوث فقدان في الوزن بشكل غير مبرر.
• الشعور بالضعف والتعب العام.
• سهولة التكدم عند الاصطدام بالأشياء.
• حدوث تضخم في الثدي، ويصبح ذلك ملحوظاً لدى الرجال.
• الشعور بالكسل طوال الوقت.
• حدوث الضعف الجنسي، ويظهر ذلك بصورة أكبر عن الإصابة بالتشمع الكبدي.

تشخيص وعلاج الفشل الكبدي

• يتم تشخيص الإصابة بالفشل الكبدي بعد إجراء مجموعة من الفحوصات والتي من أهمها: الفحوصات المخبرية لوظائف الكبد (liver function test)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير باستخدام الموجات الفوق صوتية، والتصوير المقطعي المحوسب (CT).
• يتم القيام بأخذ خزعة من أنسجة الكبد والقيام بفحصها مخبرياً.
• أما عن العلاج فإذا كان السبب هو تناول جرعات كبيرة من الأدوية فإن العلاج يكون عن طريق إعطاء الدواء المضاد لذلك (Antidote)، والذي يعاكس عمل الدواء الأصلي.
• في حال كان السبب وجود العدوى الفيروسية فإنه يتم وصف العلاج المناسب لذلك.
• يلجأ الأطباء إلى القيام بعملية زراعة الكبد في حال كان الفشل الكبدي متقدماً وتم اكتشافه في وقت متأخر أو في حال فشل العلاجات الأخرى في علاج هذه الحالة.