اذا كنت تعاني من الشخير و تريد معرفة اهم اسبابه و طرق علاجه نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال مذهل يحوي ملف شامل عن اسباب و علاج الشخير.

1

الحديث عن الشخير لسه بالجديد لكنه مشكلة شائعة زادت بين الناس في السنوات الأخيرة ، تكمن مشكلة الشخير في ارتباطها بمشاكل صحية عديدة مثل توقف التنفس أثناء النوم مما يجعلها مشكلة خطيرة تحتاج للعلاج في أسرع وقت ، في المعتاد يحدث الشخير نتيجة لضيق المجاري التنفسية العليا ، مما يمنع وصول جزء من الهواء المستنشق من الوصول للرئة ، وارتعاش سقف الحلق ، أو البلعوم ، أو أعلى الحنجرة مما يؤدي لصدور هذه الأصوات خلال النوم ، يعاني 40% من الرجال ، و30% من النساء من الشخير الغير مصحوب بتوقف التنفس المؤقت ، وليس من الضروري ارتباط الشخير بمضاعفات بل قد يعاني المريض من الشخير فقط .

لا يقتصر الإصابة بالشخير على الكبار فقط والمتزوجون منهم بل يصاب بيه الكبار و الصغار ذكورًا و إناثًا و هو مزعج أثناء النوم سواء للمصابين به أو للموجودين معه و لذلك يؤدي الانزعاج بيه إلي سوء العلاقات خصوصًا بين الأزواج.

الشخير هو الصوت العالي الذي يحدث نتجة التنفس ودخول الهواء أو خروجه مما يؤدي إلى إحداث خلخه و ذبذبة في سقف الحلق و مؤخرة اللسان و الأنسجة القريبة منها حيث تكون الأنسجة في حالة استرخاء تام خلال النوم خلال دخول الهواء وخروجه من الغم و الأنف يحدث اهتزاز في تلك الأنسجة فيخرج هذا الصوت المزعج.

قامت مراكز الأبحاث المختلفة بالبحث عن علاج نهائي للشخير و لكنها لم تتوصل نهائيًا لعلاج حتى وجد حل وحيد هو عدم النوم على الظهر و التعود على النوم على الجنب .

أسباب الشخير : له عدد من الأسباب منها زيادة الوزن و قصر الرقبة، انحراف الوتيرة في الأنف و تضخم القرنيات الأنفية، تضخم اللسان ، تشوهات الفكين ، عيوب خلقية كاعوجاج الحاجز الأنفي ، تناول المشروبات الكحولية ، تناول العشاء في وقت متأخر من الليل ، النوم على الفراش بشكل غير مريح.

علاج الشخير : الذهاب للطبيب و إجراء الفحوصات السريرية والشعاعية و أخذ الدواء المناسب ، إنقاص الوزن ، إجراء عملية جراحية للوتيرة الأنفية و للحميات ، استئصال اللوزتين إذا قرر الطبيب ذلك و كان هو الحل المناسب ، التوقف عن التدخين إذا كان الشخص يدخن ، التوقف عن شرب الكحل ، ممارسة الرياضة ، تجنب النوم على الظهر ، النوم على فراش صلب ، شرب المهدئات الطبيعية قبل النوم .

أنواع الشخير :

– الشخير الفموي : وينتج عن استنشاق الهواء ، أو التنفس عن طريق الفم بطريقة غير طبيعية .
– الشخير الأنفي : وينتج عن مضاعفات تضييق الأنف ، أو صعوبة التنفس من الفم .
– الشخير العام : وينتج عن السمنة ، وزيادة حجم الرقبة مما يضيق المجاري التنفسية العليا ، ورجوع الفك السفلي واللسان للخلف حتى أعلى الحنجرة .
– الشخير الوراثي : حيث تلعب العوامل الوراثية (الجينات) دورا في الإصابة بالشخير .
– الشخير الناتج عن الإصابة ببعض الأمراض ، والعوامل التي تؤدي لزيادة الشخير وهي :
* التقدم في العمر .
* التدخين .
* ارتفاع ضغط الدم .
* السكري .
* مخلفات حساسية الأنف ، وانسداد الأنف .
* زيادة حجم اللوزتين ، أو اللحمية ، وأسباب أخرى متعددة .

يؤدي الشخير المتزامن مع توقف التنفس المؤقت أثناء النوم لأعراض أخرى هي :
– التعب والإرهاق خلال النهار .
– الشخير المتذبذب أو نغمة الصوت .
– جفاف الفم وحكة البلعوم .
– الصداع الصباحي .
– التعرق أثناء الليل .
– الضعف الجنسي .
– المشي أثناء النوم ، والأحلام المزعجة .

يعاني كثير من الأطفال من الشخير كما يعاني الكبار ، وقد يؤدي ذلك لإصابتهم بالزيادة المفرطة في الحركة والنشاط الغير طبيعي ، اضطراب الانتباه والتركيز والنشاط مما يؤدي لمشاكل وصعوبة التعلم والدراسة .

مضاعفات الشخير :

والتي تنتج عن اهمال الشخير ، أو اهمال علاج العوامل المسببة له من أمراض ، مما يؤدي لإصابة الشخص بالمضاعفات الآتية :
– زيادة حدة الشخير .
– اضطراب وفقدان الوزن .
– جفاف مفرط في الفم .
– اضطراب العلاقات الزوجية وآثارها الاجتماعية .
– حدوث مضاعفات نتيجة لتوقف التنفس أثناء النوم .

علاج الشخير :

لعلاج الشخير لابد من التوصل للعوامل المسببة له ، وتشخيص الشخير كونه متزامن مع توقف التنفس أم لا ، وتحديد المكان الذي يصدر عنه الشخير ، لذا لابد من التشخيص الدقيق لتحديد علاجات الشخير امختلفة حسب نوعه والمكان الذي يصدر منه لذا لابد من مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة ، والخضوع للفحص الكامل باستخدام منظار الأنف والبلعوم ، والذي يقوم خلال المريض بالشخير والتنفس مع غلق الأنف والبلعوم لتحديد مدى تضييق البلعوم أو المجاري التنفسية العليا ، بالإضافة لعمل أشعة في كثير من الحالات .

علاجات الشخير :

* علاج ضيق الأنف .
* علاج ضيق الفم الناتج عن زيادة حجم اللوزتين مثلا .
* علاج مشاكل الفك مثل رجوع الفك السفلي إلى الخلف .
* علاج ضيق أو ترهل البلعوم .
* علاج السمنة ، والأمراض التي تؤدي لضيق المجاري التنفسية العليا .
* علاج حالات الشخير المعقدة والمصاحبة لحالات أخرى .

يتم علاج 80% من حالات الشخير العادي والناتج عن ترهل أو هبوط سقف الفم بطريقة بسيطة ، وتتم في عيادة النف والأذن والحنجرة تحت التخدير الموضعي دون جراحة ، يعود المريض بعدها لممارسة حياته اليومية وتناول الطعام بشكل طبيعي ، وتعمل هذه الطريقة على احداث تغيير في سقف الفم لتقليل حركة سقف الفم خلال النوم .

تصل نسبة نجاح هذه الطريقة العلاجية 80-90% فيما قد ترتفع عن ذلك في بعض الحالات ، ولكن قد يعود المريض للشخير مرة أخرى بعد العلاج بنسبة 5-10% مما يحتاج للعودة للعلاج مرة أخرى ، يتم استخدام الموجات الراديوية أو الليزر ، أو الكي في العلاج ، بالإضافة لوجود طرق أخرى للعلاج تحت التخدير الموضعي .

2

أما علاج الشخير المصحوب بتوقف التنفس المؤقت أثناء النوم فيتم بالجراحة ، والتي تحتاج للتخدير العام ويتبلغ نسبة عودة الشخير مرة أخرى 30% ، وهناك طريقة جديدة سريعة تتم تحت التخدير الموضعي فيما لايزيد عن عشرة دقائق فقط .

أما الشخير الناتج عن السمنة فيكمن علاجه بتقليل الوزن ، وكذلك الشخير الناتج عن الإصابة ببعض الأمراض فلابد من علاج المرض المسبب للشخير أولا ، كما أثبتت أحدث الدراسات الطبية أن 15% ممن يعاني من الشخير يمتلكون الجين الخاص بالشخير ، وهو العامل الرئيسي للإصابة بالشخير في سن مبكرة بالرغم من عدم وجود ضيق في المجاري التنفسية العليا ، وعدم وجود سمنة أو حالة مرضية مسببة له .

نصائح لنوم هادئ : إعداد جدول للنوم و الالتزام به لمدة سبعة أيام إذا كان بالإمكان تخصيص غرفة للنوم وتفريغها من أجهزة التلفاز و الطعام ، تناول وجبة خفيفة قبل النوم بساعتين ، الابتعاد عن تناول المواد المنبهة التي تحتوي على الكافيين ، ممارسة الرياضة قبل النوم بثلاث ساعات ، أن يتجنب الإنسان النوم أثناء النهار، عدم إرغام نفسك على النوم .

عدم النوم على ظهرك:
حول انا تنام وانت لست مستلقي على ظهرك يلأن الاستلقاء على ظهرك يؤدي إلي وقوع لسانك الوقوع في مؤخرة الحلق ويخلق بيئة مثالية للشخير.

الكحول والمخدرات
هذه هي المهدئات الطبيعية، وهذا يعني أنهم استرخاء الجسم أكثر من المستويات الطبيعية من النوم تفعل. أنها خاصة لحد من لهجة يستريح وقوة العضلات من الجهاز التنفسي، لذلك فإنها تنهار على نفسها بسهولة أكبر، وتحفيز الشخير.
لذلك، تجنب الشرب أو المخدرات سوف تستهلك خلال 4 ساعات من الذهاب إلى الفراش يساعد على القضاء على اضطراب مزعج من الشخير لكنت وشريكك.

الروائح
إذا قمت بإضافة المرطب إلى الغرفة الخاصة بك، يمكن أن يساعد تخفيف البلغم والمخاط من خلال التسبب في الجيوب الأنفية لاستنزاف.
يمكنك أيضا استخدام نوعا من بخار فرك على صدرك أو أي احتقان أخرى، وأنها سوف تسمح لتدفق الهواء النظيفة من خلال ممرات التنفس الخاص بك، والقضاء على الشخير.
الاستحمام بالمياه الساخنة يؤثر بصورة ايجابية.

عادات النوم
إذا كنت في وضع غير صحي عادات النوم ويعانون بالفعل من اضطرابات النوم طفيفة، ويمكن جسمك يشعر تقريبا مثل ذلك هو مخمورا أو مخدرا في وقت النوم، وبالتالي سوف تعمل بطريقة مشابهة … الشخير!
ولذلك، عليك الحفاظ على عادات نوم جيدة، تجنب الالتزام بجدول زمني النوم المتغيرة باستمرار أو متغير، وعدم القيام حفنة من الأشياء الأخرى في السرير مثل قراءة ومشاهدة التلفزيون، وإجراء محادثات، أو تناول الطعام. الأسرة للنوم!

نظافة غرفة النوم
بعض الناس الذين يشخرون في الواقع يدل على حساسية خفيفة إلى الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة. فمن المهم للحفاظ على غرفة نومك خالية من عث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة، ومنذ وجهك سوف يكون على حق في وسادة النسيج لمدة ثماني ساعات، وسوف تكون عرضة للغاية لامتصاص ما يصل تلك المواد المهيجة.
لا تدع الحيوانات الأليفة النوم على وسادتك، إلا إذا كنت تخطط لتنظيفها في كثير من الأحيان. أنت لا تحتاج حتى لتشخيصها وحساسية من شيء عن هذا التأثير أن يحدث.

افضل غذاء لعلاج الشخير :-

1-النعناع : يعمل على تقليل تورم الأغشية المبطنة للحلق والأنف ، كم أنه مضاد للالتهابات مما يعزز ويسهل التنفس ، لذت فهو علاج فعال لعلاج الشخير الناتج عن الحساسية ، ويمكن استخدام قطرات من زيت النعناع على كوب من الماء كغرغرة قبل النوم ، أو شرب مغلي النعناع الدافئ .

2- الليمون : غني بفيتامين سي بقدر كبير ، وهو يساعد على تخفيف الشخير والنوم بعمق دون تقطع النفس ، كما انه يساعد على انقاص الوزن المسبب للشخير في أغلب الأحيان .

3- العسل : يساعد على القضاء على الميكروبات لذا فهو مضاد للالتهابات التنفسية ، كما أن العسل يساعد على لرتخاء العضلات مما يساعد في الحد من الشخير أثناء النوم .

4- زيت الزيتون : مضاد قوي للالتهابات وله قدرة على تقليل تورم ممرات الهواء مما يسهل التنفس ، فتناول ملعقة صغيرة منه مع قليل من العسل يوميا قبل النوم يعلاج الشخير .

5- الهيل : طارد للبلغم ومعالج للاحتقان ، لذا فهو فعال لعلاج انسدادات الأنف الناتجة عن الجيوب الأنفية ، مما يقلل من الشخير ، لذا فشرب مغلي الهيل قبل النوم يهدئ من حدة الشخير .

6- العرقسوس : يحتوي على الجليسريزين المفيد في علاج التهابات الرئة ، والجهاز التنفسي والحساسية ، إذ انه ملطف لأغشية الأنف والقصبة الهوائية والحلق ، وموسع للشعب الهوائية ومذيب للبلغم مما يقلل من الشخير عند شربه قبل النوم .

7- الكركم : مطهر ومضاد حيوي قاتل للميكروبات ، مما يساعد على علاج الالتهابات والحد من الشخير ، فشرب كوب من اللبن المضاف إليه مسحوق الكركم من شأنه تعزيز التنفس بسهولة أثناء النوم .

8- الثوم : يساعد على تقليل المخاط في الجيوب الأنفية ، ويعالج التهاب الجهاز التنفسي ، مما يقضى على انسداد الأنف ، لذلك فتناول أقراص أو فصوص الثوم قبل النوم اختيار مناسب لنوم هادئ بدون شخير .

9- البابونج : يعمل على ارتخاء عضلات الحلق والقصبة الهوائية ، وهو مضاد للالتهابات مما يساعد على وقف الشخير والاستمتاع بنوم هادئ ، فشرب مغلي أوراق البابونج المحلى بالعسل ليلاً عادة صحية مفيدة .

10- المحلول الملحي : إن استعماله في الغرغرة من العلاجات المساعدة في حالات الإصابة بالتهابات الحلق والجيوب الأنفية ، لذا فاستعماله ليلاً يعمل على التغلب على الشخير أثناء النوم .

دراسات وابحاث
اثبتت الدراسات والابحاث البريطانية أن 40% من الرجال و25% من النساء يشخرون بشكل متكرر، و50% يشخرون في بعض الأحيان فقط، لكن أكثر من 50% منهم لم يفعلوا أي شيء لمعالجة هذه المشكلة.

3

شاركها.