استراتيجية الجولف السعودي .. خطوات واثقة ضمن رؤية المملكة 2030

اتضحت ملامح الاستراتيجية التي اقرها الاتحاد السعودي للجولف لبناء قاعدة صلبة للانطلاق في تحقيق الاهداف المرسومة لانتشار الرياضة واستقطاب المواهب وتأهيل جيل من اللاعبين، والارتباط مع الأهداف الشاملة للرياضة السعودية، وبالتالي الاستراتيجيات المرتبطة بتحقيق طموحات رؤية المملكة 2030، ظهر ذلك في المؤتمر الصحفي الموسع الذي وضح من خلاله معالي الاستاذ ياسر الرميان رئيس الاتحاد السعودي للجولف العديد من التفاصيل.
رياضات عالمية
بلا شك فإن رياضة الجولف المعروفة اسماً والمجهولة في تفاصيلها المتعلقة بالقوانين وطبيعة اللعب والاشتراطات المطلوبة، تعد تحدياً أمام صانع القرار للتعريف باللعبة، وكان أقصر الحلول التوجه لاستقطاب أبرز البطولات العالمية بمشاركة أكبر نجوم العالم، لإلهام الشباب والتعرف على أجمل ما في رياضة الجولف عن قرب، فكان الاختيار لبطولة الجولات الأوروبية لمحترفي الجولف هذه البطولة العالمية التي انطلقت عام 1972، وحفرت اسمها في أكثر البطولات عراقة بالعالم.
عهد جديد
ولأن الهدف الأسمى هذه البطولات العالمية هو تنفيذ الاستراتيجيات الكبرى التي تسير عليها المملكة ورؤيتها الطموحة، بترسيخ مفهوم المجتمع الحيوي ومشاركة كافة أفراد المجتمع في الأنشطة الرياضية لتعزيز مفهوم المجتمع الصحي، فتم تدشين مجموعة من الفعاليات المصاحبة مثل قرية الجولف العائلية ومتاهة مسك وحارة زمان، بالإضافة الى توثيق نجاحات المرأة السعودية عبر وثائقي في مركز البيلسان للمعارض والمؤتمرات، كما تم استضافة مجموعة من كبار المستثمرين من داخل وخارج المملكة في ملتقى بعنوان “استثمر في السعودية” نظمته الهيئة العامة للاستثمار، بينما كانت الأمسيات الفنية بنجومها العالميين أكثر ما لفت الأنظار نظراً لوجود أسماء عالمية تظهر لأول مرة على خشبة مسرح الفن السعودي، مثل العالمية ماري كاري والجامايكي شون بول.
وطن طموح
من أهم أهداف رؤية المملكة أن تبقى دائماً في واجهة الأحداث العالمية وفي طليعة الدول المتقدمة، ومن ذلك أن تلفت أنظار العالم باستمرار عبر فتح نوافذ جديدة كل مرة، وهو ما حدث مع سلسلة من الفعاليات الكبرى وخاصة الرياضية، مثل الفورميلا إي وغيرها، والان مع البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف، وهي الأبرز كونها فعالية سنوية تقام بالسعودية، فكان الهدف الأسمى أن تبرز المملكة من خلال هذا الحدث وهو يستقطب كل أنظار وكالات الأنباء عالمية، أن ترسخ قيمتها الثقافية والاجتماعية وقدرة أبناءها وبناتها على الإدارة والتنظيم والمشاركة في الألعاب الرياضية المختلفة، وبل والتخطيط للمنافسة عليها مستقبلاً على المستوى العالميز

زر الذهاب إلى الأعلى