كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن موعد الاختبارات النهائية للطلاب في المملكة العربية السعودية والمقررة في شهر رمضان المبارك، حيث طالب الكثير من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بتقديم موعدها، ولكن وزارة التربية والتعليم أصرت على الحفاظ على الخطة الدراسية المعتمدة قبل بداية العام الدراسي، وعدم إجراء أي تعديلات عليها.

وأجرى مركز الاستطلاع والقياس للدراسات، استطلاع رأي حديث لمعرفة مدى قبول السعوديين لإجراء الاختبارات النهائية في شهر رمضان الكريم، طرح به سؤال “حسب التقويم الدراسي الصادر من وزارة التعليم ستبدأ اختبارات الفصل الدراسي الثاني هذا العام في العاشرة صباح يوم الأحد 9 رمضان 1438، برأيك هل ترى هذا التوقيت مناسبا لأداء الاختبارات؟”.

وبحسب نتائج الاستطلاع التي تم الإعلان عنها بالأمس، فإن 70.69 بالمئة من السعوديين المشاركين بالاستطلاع أبدوا رفضهم لإجراء الاختبارات النهائية في شهر رمضان، ورأوا أن هذا التوقيت غير مناسب، بينما أيد الموعد 17.24 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع ورأوه مناسبا، ورأى 12.07 من المشاركين بالتصويت أن الموعد مناسب إلى حد ما.

كانت وزارة التعليم السعودية قد أعلنت أن التاسع من شهر رمضان هو أول أيام اختبارات الفصل الدراسي الثاني، الأمر الذي أثار الجدل في الميدان التعليمي بين الطلاب وأولياء أمورهم من جهة ومسؤولي الوزارة من جهة أخرى.

وجاء رفض الكثير من الطلاب وأولياء أمورهم للأمر نظرا لأنهم يرون أن تحديد الاختبارات في أيام الصيام سيؤثر على أدائهم ونتائجهم، في حين رأى آخرون أنه ليس هناك ما يمنع إجراء الاختبارات في هذا الموعد، بينما رأى البعض الآخر أنه إذا استقر الأمر على تحديد الاختبارات في شهر رمضان فيجب تقديم موعدها من العاشرة صباحا إلى السابعة.

شاركها.