ذكرت وسائل إعلام أمريكية الجمعة، أن مسؤولاً بالبيت الأبيض استقال من منصبه، وسط ادعاءات تتعلق بأعمال عنف أسري، بعد يومين فقط من استقالة المساعد بالبيت الأبيض،روب بورتر، في ظروف مماثلة. وأوضحت صحيفة “واشنطن بوست” أن كاتب الخطابات ديفيد سورنسن استقال بعد أن قالت زوجته السابقة لمكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي” إن سورينسن كان عنيفاً معها وأساء إليها خلال علاقتهما التي استمرت عامين ونصف العام.

وقال سورنسن للصحيفة إنه استقال من منصبه لانه “لم يكن يريد أن يتعامل البيت الأبيض” مع هذه القضية المشتته للانتباه.

وكان سورنسن، الذي نفى الاتهامات وقال إنه كان ضحية في هذه العلاقة، هو ثاني مسؤول في البيت الأبيض يستقيل منذ يوم الأربعاء الماضي عندما استقال المساعد الكبير بالبيت الأبيض روبرت بورتر بعد مزاعم بارتكابه أعمال عنف أسري أيضا بحق زوجتين سابقتين له.

شاركها.