قالت نتائج دراسة فرنسية إن استنشاق الرضيع للميكروبات والغبار عند حبوه على أرضية مغطاة بالسجاجيد ليس سلبياً كما يعتقد البعض، لأنه يزوّد الصغير بحماية من الربو والحساسية لاحقاً. وعندما يحبو الطفل على أرضية مغطاة يستنشق 4 أضعاف ما يستنشقه الشخص البالغ من الغبار عند المشي في المكان نفسه، واعتمدت الدراسة على روبوت بحجم الطفل الرضيع لقياس معدّل الاستنشاق. وتؤكد نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة بوردو ما أشارت إليه أبحاث سابقة من فائدة الحبو في تعريف جسم الطفل على أنواع مختلفة من الجراثيم والميكروبات، ودور ذلك في بناء مناعة قوية.

ووجدت الدراسة أنه كلما انقلب الطفل وتحرك على أرضية مغطاة بالسجاد أو الموكيت كلما أثار الغبار على ارتفاع منخفض وقام باستنشاقه، وهو ما يفيد صحته.

وكانت أول دراسة تشير إلى فوائد حبو الطفل في الأماكن المغلقة لمناعة قد أجريت في بريطانيا في ثمانينات القرن العشرين. ويعتبر الحبو في أماكن مغلقة مغطاة بالسجاد أفضل للرضيع.

شاركها.