اصبحت الرشاقة في متناول يديك

اصبحت الرشاقة في متناول يديك

 

هناك كثير من الطرق التي قد تساعدك في التخلص من السمنة، وثبت بالبحث العلمي والدراسات أن الجراحة هي أفضل وأنجح وأسرع هذه الطرق.
عزيزي المريض: ليس الوزن هو المعيار الوحيد لاختيار الجراحة لعلاج السمنة، فالناس يختلفون في أطوالهم، وحساب نسبة الكتلة (رابط لحساب نسبة الكتلة) ( النسبة المئوية للسمنة) هي الطريقة الأدق لتحديد حاجة المريض للجراحة لعلاج السمنة.
قد تتساءل ما هي العملية الجراحية المناسبة للتخلص من البدانة؟
فاعلم أن عمليات السمنة تعتمد على مبدأين أساسين وهما:
المبدأ الأول :تقليل القدرة الاستيعابية للمعدة وتشمل:
– البالون المعدي
– الحزام المعدي القابل للتغيير .
– عمليات تدبيس المعدة الطولي.
وتكمن عوائق نجاح هذه العمليات الثلاثة في حقيقة أن المعدة عبارة عن عضو قابل للتمدد إلى أكثر من 10 أضعاف حجمه ، وهذا يعني أن المعدة لديها القدرة على زيادة قدرتها الاستيعابية في المستقبل بغض النظر عن نوع العملية التي أجريت من العمليات الثلاثة السابقة و هذا يعني أن نسبة زيادة الوزن مرة أخرى في المستقبل تعتبر عالية.
المبدأ الثاني: تقليل القدرة الاستيعابية للمعدة مع تقليل امتصاص الدهون والسكريات وتشمل:
– تحويل الأمعاء الكلاسيكي.
– تحويل الأمعاء على طريقة “سكوبينارجو” .
– تحويل الأمعاء مع قلب الإثنى عشر.
وتتميز هذه العمليات الثلاثة بقدرتها على تخليص المريض من الوزن الزائد بطريقة أسرع وأكثر فعالية من العمليات التي ذكرت أولاً، كما أن معاناة المريض بعد العملية وخاصة مع مشكلة التقيؤ تعتبر أقل من العمليات المذكورة أولاً.
وهناك عمليات أخرى لتحويل الأمعاء، ولكنها غير شائعة ولا حاجة لذكرها هنا
و يهمك عزيزي المريض أن تعرف أن كل هذه العمليات السابق ذكرها تعتبر عمليات آمنة ولم تعد قيد البحث والتجربة بعد أن ثبتت فعاليتها وأمنها.
أيضا يهمك أن تعلم أن مصدر نجاح كل هذه العمليات يعتمد وبشكل أساسي على خبرة طبيبك الجراح واستعداد المركز أو المستشفى المعالج.

زر الذهاب إلى الأعلى