يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الامراض المزمنة التي يتعرض لها الانسان تنجم عنها عدة اضرار في اعضاء الجسم نذكرها لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال عبر مقال يشمل تعريف ارتفاع ضغط الدم و طرق علاجه.

00000000000000000000000000000000000000000

بعض الناس يعانون من ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم – High blood pressure) لسنوات دون ان يشعروا باي عرض. ضغط الدم المرتفع والغير مراقب يزيد من احتمالات الاصابة بمشاكل صحية خطيرة، كالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.

يحدد ضغط الدم حسب كمية الدم التي يضخها القلب وحسب مستوى مقاومة تدفق الدم بالشرايين. كلما ضخ القلب دما اكثر وكلما كانت الشرايين اضيق، كان ضغط الدم مرتفعا اكثر.

يتطور ضغط الدم المرتفع في الغالب على مدى سنوات طويلة، وفي نهاية الامر يظهر عند كل الناس تقريبا. لحسن الحظ، ان اكتشاف المرض سهل جدا. بعد اكتشاف ارتفاع الضغط، تكون السيطرة عليه ممكنة بمساعدة الاطباء.

ارتفاع ضغط الدم الشرياني:

يعد ضغط الدم مرتفعًا إذا استمر معدله فوق الحد الطبيعي في حالات الاسترخاء والراحة النفسية، وهناك فئة من المرضى يقال عنهم ذوو ضغط الدم المرتفع المتأرجح عندما يرتفع ضغط الدم في بعض الأحيان ويكون طبيعيًا في غالب الأوقات. إن مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني لا يفرق بين فئات المجتمع، بل يصيب المرأة والرجل الشاب والمسن ويصيب جميع الأجناس.

أسباب ارتفاع ضغط الدم الشرياني:

• إن من بين 90%- 95% من حالات ضغط الدم المرتفع غير معروفة الأسباب وتسمى حالات ضغط الدم الأساسي أو الابتدائي. • حالات ضغط الدم معروفة السبب أو التي تسمى (الثانوية) وهي موجودة عند فئة من المرضى تراوح بين 5% و10% وتندرج تحت مسببات هذا النوع من الضغط أمراض كثيرة منها:

أسباب كلوية متعددة مثل الالتهابات المتكررة للكلى أو الجهاز البولي أو نتيجة وجود حصى بالكلى أو نتيجة تضيق الشريان الكلوي.
اضطرابات الغدد الصماء أو اضطرابات هرمونية أو استعمال حبوب منع الحمل.أسباب عصبية.أسباب أخرى مثل: تضيق الشريان الأورطى أو ما يسمى (الأبهر) أو التهاب الشرايين العقدي المتعدد أو نتيجة الحمل أو أمراض النسيج الضام أو ارتفاع كالسيوم الدم.
العوامل التي تساعد على حدوث ارتفاع ضغط الدم:
رغم أن نسبة كبيرة من المرضى تقع تحت شريحة مجهولة السبب الفعلي لارتفاع ضغط الدم، إلا أن هناك بعض العوامل التي تساعد على حدوث هذا المرض أو تكون مصاحبة له ومنها:

الوراثة: تلعب دورًا مهمًا في حدوث هذا المرض.
البيئة: لها دور كبير في ارتفاع ضغط الدم.
الزيادة في تناول ملح الطعام.
السمنة: من الأمراض الصحية التي تعد من عوامل الخطورة على الشرايين والقلب وتساعد على تكوين تصلب الشرايين والمساعدة على مفاقمة ارتفاع ضغط الدم.
تناول المشروبات الكحولية: تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وفشل عضلة القلب وزيادة حدوث اضطرابات وتسارع في ضربات القلب.
التدخين: يعد من عوامل الخطورة على القلب ويرفع ضغط الدم ويزيد الإصابة بجلطة القلب والسكتة الدماغية.
عدم ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة.
مرض السكري: إن ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعًا عند مرضى السكري منه عند الأشخاص الطبيعيين، بل إن وجود مرض السكري وارتفاع ضغط الدم يعدان من عوامل الخطورة على القلب ويزيدان احتمالات حدوث أمراض قصور الشرايين التاجية للقلب وارتفاع نسبة الدهون بالدم.

الخطوات المتبعة لتشخيص أسباب ارتفاع ضغط الدم:

• التأكد من قراءة ضغط الدم وارتفاعه من خلال فحصه بعدة جلسات ولقاءات طبية متكررة. • محاولة أخذ التاريخ المرضي والعائلي بدقة للوصول إلى السبب أو ربما الأسباب المؤدية للضغط المرتفع إن وجدت ومحاولة اكتشاف العوامل التي ربما ساعدت على حدوث المرض. • تقويم الحالة السريرية للمريض بدقة مع فحص شبكية العين ومحاولة اكتشاف أي علامة قد تساعد على الوصول إلى السبب أو الأسباب المؤدية للمرض. • عمل الفحوصات المخبرية الأساسية وتتضمن:

فحص الدم لمعرفة وظائف الكلى ونسبة الأملاح والهيموجلوبين والسكر بالدم.فحص البول: لمعرفة كمية البروتين والدم والسكر.تخطيط القلب الكهربائي لملاحظة أي تغيرات حدثت نتيجة وجود ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة.فحص الدم لمعرفة مقدار مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية.أشعة سينية للصدر لمعرفة حجم القلب وحجم الشريان الأورطي والتغيرات الأخرى.
• عمل الفحوصات المخبرية الخاصة لمعرفة الأسباب الثانوية لارتفاع ضغط الدم وتتضمن:
تصوير الكليتين عن طريق الصبغة الملونة.
دراسة مستوى بعض الهرمونات الخاصة بالدم وربما بالبول.
عمل دراسة بالموجات فوق الصوتية للكليتين والغدة الكظرية (الجار كلوية).
عمل دراسة بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي للكليتين والغدة الكظرية إذا دعت الحاجة.
عمل دراسة بالأشعة النووية للكليتين أو الغدة الكظرية أو بعض الغدد والأورام المتوقع أن تكون مسببة لارتفاع ضغط الدم.
• محاولة اكتشاف بعض الأمراض المؤثرة في نمط علاج ضغط الدم كالذبحة الصدرية والربو الشعبي.
• محاولة اكتشاف عوامل الخطورة المهيأة لتصلب الشرايين كالسكري وارتفاع الدهون والكولسترول وارتفاع الهوموسيستين بالدم والسمنة والتدخين.

000000000000000000

عوامل الخطر تشمل:

السن: يزداد خطر الاصابة بالمرض مع التقدم بالسن. في بداية منتصف العمر، يكون المرض اكثر شيوعا بين الرجال. اما النساء فيملن الى الاصابة بالمرض في فترة ما بعد الاياس (سن “الياس” – Menopause)
التاريخ العائلي: يميل فرط ضغط الدم الى الانتقال وراثيا.
عوامل خطر اضافية اخرى، يمكن السيطرة عليها:

فرط الوزن (Overweight) او السمنة الزائدة (Obesity): كلما كان الانسان اعلى وزنا، كان بحاجة الى المزيد من الدم كي يكون قادرا على ايصال الاكسجين والمواد المغذية الى انسجة الجسم المختلفة. وكلما كانت كمية الدم المتدفق في الاوعية الدموية اكبر، كان الضغط على جدران الشرايين اكبر.
انعدام النشاط البدني: وتيرة عمل القلب لدى الاشخاص الذين لا يمارسون نشاطا بدنيا هي اعلى منها لدى الذين يمارسونه. وكلما زادت سرعة عمل القلب، كان القلب بحاجة الى بذل جهد اكبر عند كل انقباض، مما يزيد الضغط على الشرايين. بالاضافة الى ذلك، فان انعدام النشاط البدني يزيد خطر السمنة.
التدخين: تدخين التبغ يؤدي الى رفع ضغط الدم بشكل فوري ومؤقت. وبالاضافة الى ذلك، فان المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تضر بجدران الشرايين. ونتيجة لذلك، قد تصبح الشرايين اضيق، مما يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم.
تغذية كثيرة الملح (صوديوم): ان وجود كمية كبيرة جدا من ملح الطعام (الصوديوم) في النظام الغذائي قد يؤدي الى احتباس السوائل في الجسم، الامر الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم.
تغذية قليلة البوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم على موازنة مستوى الصوديوم في الخلايا. عندما لا يتم استهلاك او تخزين، كمية كافية من البوتاسيوم، فقد يؤدي ذلك الى تراكم كمية كبيرة جدا من الصوديوم في الدم.
تغذية قليلة الفيتامين “د”: من غير الواضح ما اذا كانت التغذية التي تفتقر الى فيتامين “د” يمكن ان تسبب فرط ضغط الدم، ام لا. يعتقد الباحثون بان فيتامين “د” يستطيع ان يؤثر على انزيم تنتجه الكـلـيتان ويؤثر على ضغط الدم. ثمة حاجة الى ابحاث اضافية في هذا المجال كي يكون بالامكان تحديد كيفية تاثير فيتامين “د” على ضغط الدم.
تناول الكحول: تناول الكحول قد يسبب افراز هورمونات تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم وازدياد سرعة القلب.
التوتر: المستويات العالية من التوتر تؤدي الى ارتفاع مؤقت، لكن دراماتيكي. محاولات الاسترخاء من خلال الاكل الكثير، تدخين التبغ او شرب الكحول، قد تؤدي الى تعقيد مشاكل ضغط الدم.
الامراض المزمنة: بعض الامراض المزمنة (بما فيها الكولسترول المرتفع، السكري، الارق وامراض الكلى) قد يؤدي الى زيادة خطر الاصابة بفرط ضغط الدم.
في بعض الاحيان يكون الحمل عاملا مؤثرا في ارتفاع ضغط الدم.

فرط ضغط الدم منتشر، اساسا، بين البالغين، لكن الاطفال ايضا قد يكونون عرضة للاصابة به، في بعض الاحيان.

يتطور فرط ضغط الدم لدى بعض الاطفال كنتيجة لمشاكل في الكلى او في القلب. لكن عددا كبيرا ومتزايدا من الاطفال يصبح معرضا للاصابة بفرط ضغط الدم نتيجة عادات حياتية سيئة، مثل التغذية غير السليمة وغير الصحية وانعدام النشاط الجسماني.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

لا تظهر اعراض ارتفاع ضغط الدم لدى اغلب الناس الذين يعانون منه، كذلك الامر في الحالات التي يسجل فيها ضغط الدم قيما مرتفعة الى درجة تشكيلها خطرا.
عند قسم من المرضى تظهر، في مراحل المرض الاولى، اوجاع خفيفة في الراس، دوخة او نزيف من الانف بشكل يفوق العادة. لكن هذه الاعراض والعلامات تظهر عادة عندما يصل المرض مرحلة متقدمة اكثر، الى حد تشكيله خطرا على الحياة.

00000000

طرق علاج ارتفاع ضغط الدم:

العلاج غير الدوائي:

تجنب السمنة وضرورة إنقاص الوزن الزائد بحيث يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم ما بين 19 – 24,9كجم/م2.تناول الطعام قليل الدسم والدهون غير المشبعة كزيت الذرة وزيت دوار الشمس وزيت الزيتون وزيت فول الصويا.التخفيف من ملح الطعام 2-3 جرامات يوميا أي ما يعادل ملعقة صغيرة من الملح، وتجنب مأكولات الوجبات السريعة التي تحتوي على كميات عالية من الملح.تناول التمر لغير مرضى السكر، فهو غذاء مناسب للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم وكذلك فقير في ملح الصوديوم وغني بأملاح البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد على انخفاض ضغط الدم.ممارسة النشاط الرياضي المحبب بانتظام لمدة 20-30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع وتجنب ممارسة الرياضة الشاقة كرفع الأثقال أو دفع الأشياء الثقيلة أو جرها.الامتناع عن التدخين أو تناول المشروبات الكحولية أو الحبوب المخدرة.تجنب الإمساك وعلاج حسر البول، خاصة عند مرضى تضخم غدة البروستاتا.تجنب الضغوط النفسية – قدر الإمكان – وأخذ قدر كافٍ من النوم العميق ومحاولة تعلم فن الاسترخاء.تجنب التعرض للحرارة الزائدة مثل السونا، وكذلك تجنب الإرهاق بأنواعه.السيطرة على عوامل الخطورة التي تلعب دورًا مهمًا في تصلب الشرايين لمرضى الشرايين التاجية للقلب.

• العلاج الدوائي:

إن الهدف الرئيس من علاج ارتفاع ضغط الدم حتى ولو لم يشكُ المريض من أي عرض هو رفع خطر ارتفاع ضغط الدم على أجهزة الجسم المختلفة، ومنها القلب والشرايين والكلى والمخ والعينين.
العوامل التي تحدد إستراتيجية العلاج الدوائي:

مستوى ضغط الدم ووجود تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم.الجنس (ذكر أم أنثى).ارتفاع ضغط الدم في سن مبكرة أو عند المرضى أصحاب البشرة الغامقة أو السوداء.وجود تغيرات خطيرة في شبكية العين.وجود مضاعفات بسبب ارتفاع ضغط الدم لمدة طويلة وتأثيره في الأعضاء الحيوية كالقلب والكلى والمخ.وجود أمراض أخرى كالربو الشعبي ومرض السكري.

الأسباب وراء عدم الاستجابة الكافية للعلاج الدوائي:

• وصف جرعات غير كافية من الدواء. • عدم الانتظام في تناول الدواء. • استعمال أدوية لأمراض أخرى لها فعل مضاد لوظيفة الأدوية الخافضة لضغط الدم. • تناول أطعمة تحتوي على كميات عالية من الملح أو تحتوي على كميات قليلة من البوتاسيوم أو الماغنيسيوم.
• وجود مضاعفات مرافقة لارتفاع ضغط الدم كهبوط القلب والفشل الكلوي أو اضطرابات الغدة جار الكلوية (الكظرية). • وجود سبب أو أسباب ثانوية لارتفاع ضغط الدم لم يتم اكتشافها بعد. • تناول المشروبات الكحولية أو الحبوب المخدرة. • زيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة كالسباحة والمشي.

الطريقة الصحيحة لقياس ضغط الدم:

يعد جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي أفضل الأجهزة وأدقها، وتتم عملية قياس الدم بلف أنبوبة مطاطية مغلفة بقطعة من القماش متصلة بجهاز به عمود الزئبق حول ذراع المريض أو حول فخذه، ثم يتم نفخها ليرتفع الضغط بالأنبوب المطاطي لأعلى من الضغط الموجود بالشرايين، وهذا يؤدي إلى توقف سريان الدم إلى أسفل الذراع أو الرجل ويصعب الإحساس بالنبض، بعد ذلك نقوم بتسريب الهواء المضغوط داخل الأنبوبة المطاطية فنحس بالنبض من جديد ونسمع بالسماعة في منتصف الذراع تحت الأنبوبة المطاطية صوت سريان الدم في الشريان، وتكون القراءة على عمود الزئبق قراءة الضغط الانقباضي، ثم نستمر في تسريب الهواء حتى صوت سريان الدم، وعندها تكون القراءة على عمود الزئبق قراءة الضغط الانبساطي.

000000000000000000

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

توضيح لمضاعفات ارتفاع ضغط الدمتوضيح لمضاعفات ارتفاع ضغط الدم
ضغط الدم الزائد على جدران الشرايين، قد يسبب ضررا للاوعية الدموية ولاعضاء اخرى في الجسد. كلما كان ضغط الدم مرتفعا اكثر وكلما بقي مرتفعا دون علاج لفترة طويلة اكثر، يكون الضرر اكبر.
عدم علاج ضغط الدم المرتفع قد يؤدي الى:

الاضرار بالاوعية الدموية
ام الدم (تمدد موضعي لجدران الاوعية الدموية – Aneurysm)
توقف القلب (Cardiac arrest)
انسداد او تمزق اوعية دموية في الدماغ
ضعف وتضيق الاوعية الدموية في الكليتين
تكثـف، تضيـق او انهتاك الاوعية الدموية في العينين
مشاكل في الذاكرة او في الفهم

اتباع نمط حياة صحي يحافظ على ضغط الدم السليم:

تؤثر سلوكياتنا اليومية ونمط حياتنا في مستوى ضغط الدم، وهناك 3 عناصر رئيسة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وهي كالتالي:راقب وزنك باستمرار: فالسمنة تزيد فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب عليك مراقبة الوزن باستمرار والمحافظة عليه في حدوده الطبيعية.تناول طعامًا صحيًا وغنيًا بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم، من خلال التقليل من كمية الطعام المتناول، ومضغ الطعام جيدًا، وقراءة البطاقة الغذائية الموجودة على العبوة مع التركيز على اختيار الأطعمة المحتوية على نسبة أقل من الملح. وتجنب تناول الأطعمة المعالجة أو السريعة مثل الحلويات والكعك والهامبورجر والبيتزا واستبدلها بتناول الفاكهة والخضراوات. قلل من الملح في الطعام واستخدم عوضًا عنه الخل أو الليمون وبعض الأعشاب.مارس الرياضة بانتظام لمدة 20-30 دقيقة يوميًا.نصائح للتحكم في ضغط الدم المرتفع بواسطة الغذاء :
– تناول كميات أكثر من الدجاج، والسمك، والمكسرات، والبقول، وكميات أقل من اللحوم.
– اختر الحليب ومنتجات الألبان قليلة أو منزوعة الدسم بدلا من الكاملة الدسم.
– تحول إلى تناول الفواكه والخضراوات بدلا من الوجبات الخفيفة المالحة أو الحلوة، أو الحلويات.
– اختر الخبز والمعكرونة والأغذية الأخرى الغنية بالكربوهيدرات المصنوعة من الحبوب الكاملة بدلا من تلك المصنوعة من الطحين الدقيق الأبيض.
– تناول الفاكهة بدلا من عصير الفاكهة.
– استعمل الدهون غير المشبعة مثل زيوت: الزيتون، والكانولا، وفول الصويا، والفول السوداني، والذرة، وعباد الشمس، بدلا من الزبد، وزيت جوز الهند، أو زيت النخيل.
– اعتمد على المنتجات الغذائية الطازجة أو المجمدة بدلا من المعلبة والمعالجة صناعيا.
– اختر الأغذية التي تحتوي على القليل من الصوديوم قدر الإمكان: استعمل الأعشاب، والبهارات، والخل، وأية مضافات أخرى للطعم، بدلا من الملح.
– لا تهمل وجبات الطعام، حاول أن تتناول ثلث السعرات الحرارية اليومية في وجبة الإفطار.
– إن كنت بحاجة إلى مساعدة، فعليك تدوين كل ما تتناوله يوما بعد يوم لمدة أسبوع، لكي تعرضها على اختصاصي في التغذية.

أعراض الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم :

الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم يمكن أن يصبح حالة طوارئ لارتفاع ضغط الدم . قد يتم خفض عاجل من ضغط الدم في المستشفى لمنع ازمات القلب الحادة ، فضلا عن أزمة عصبية ، ومع ذلك ارتفاع ضغط الدم لمدة أطول قد يسبب الضرر التدريجي إلى الأعضاء الحيوية في الجسم

تم الكشف عن ارتفاع ضغط الدم إلى حد كبير خلال فحص روتيني ، عندما يكون هناك ارتفاع مفاجئ وغير متوقع من ضغط الدم ، فإنه قد تترافق مع أعراض مثل :
– نزيف من الأنف فجأة دون أي سبب في الشخص الذي ليس لديه تاريخ سابق من نزيف الأنف
– صداع الصباح الباكر ، (ثقل الرأس عند قاعدة الجمجمة)
– الدوخة
– التعب
– ضغط الصدر وخفقان
– عدم وضوح الرؤية
– السكتة الدماغية الصغيرة – قد تحدث في الدماغ
– قد تكون هناك هجمات نقص تروية عابرة
– ارتفاع ضغط الدم المفاجئ يمكن أن يؤدي إلى نزيف في الدماغ
– الغثيان والقيء

ما الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟

الادوية :
العديد من الأدوية يمكن أن تسبب زيادة في ضغط الدم ، بعض هؤلاء مثل حبوب منع الحمل تؤخذ على أساس منتظم ويمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المزمن ، ومع ذلك، بعض من دون وصفة طبية والتي تستخدم فقط في بعض الأحيان يمكن أن تسبب زيادة مفاجئة في ضغط الدم . على سبيل المثال ، المسكنات والعقاقير المضادة للالتهابات ، مثل الأسبرين والإيبوبروفين (أدفيل ، موترين) ، يمكن أن ترفع ضغط الدم فجأة.

استهلاك الملح :
يمكن استهلاك الأطعمة المالحة أو المشروبات ان تسبب زيادة مفاجئة في ضغط الدم بسبب الصوديوم يدفع الجسم للاحتفاظ أكثر مرونة . هذا الارتفاع في ضغط الدم عادة ما يستغرق فترة زمنية قصيرة .

التدخين :
عندما تدخن تستنشق النيكوتين ، والتي لها تأثير مباشر على ضغط الدم . النيكوتين يسبب تغيرات في حسن سير الأوعية الدموية وينتج التهاب داخل منظومة الدورة الدموية ، مما يساهم في تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم . تبدأ هذه التغيرات تحدث بعد تدخين سيجارة واحدة فقط ، وفقا لتقرير عام 2007 في “المجلة الأميركية لارتفاع ضغط الدم”

الإجهاد :
هو سبب آخر لارتفاع ضغط الدم المفاجئ . عندما يجهد شخص ، يقوم الجسم بإصدار هرمونات الإجهاد ، هذه الهرمونات تعمل على القلب والأوعية الدموية للتعاقد ، مما تسبب في ارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب

الألم :
الألم المفاجئ الذي يرجع خاصة إلى الحوادث يمكن أن ترفع ضغط الدم المفاجئ

اسباب اخرى :
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن ينجم عن بعض الامراض منها :
– مشاكل في الكلى
– أورام الغدة الكظرية
– مشاكل الغدة الدرقية
– بعض العيوب في الأوعية الدموية
– توقف التنفس أثناء النوم

كيفية علاج ارتفاع ضغط الدم مفاجئ ؟

– يجب أن يتم علاج ارتفاع ضغط الدم في المستشفى مع مراقبة ضغط الدم
– تتم إدارة العلاج عن طريق الحقن في الوريد الخافضة للضغط لجعل ضغط الدم أقل بطبيعة الحال ، الطبيب سوف يقوم بالبحث عن سبب هذا الارتفاع في ضغط الدم وسيتم أيضا البحث عن العواقب بشكل خاص على الدماغ
– في حالة ظهور وذمة الرئة الحادة ، يوصف العلاج عن طريق الوريد مدر للبول

00000000

شاركها.