هناك الكثير من الامور التي تؤثر على صحه الحامل منها ضغط الدم في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم اضرار انخفاض ضغط الدم للحامل

ضغط الدم

يعتبر معدل ضغط الدم من الأمور الهامة التي يجب مراقبتها خلال فترة الحمل ومعدل الضغط الطبيعي للمرأة الحامل حوالي (80/120) فإن الخلل في هذه القيمة يعتبر مؤشراً على مشاكل خطيرة للأم والجنين، وخلال فترة الثلث الأول من الحمل يحصل تغير في معدل ضغط الدم للمرأة الحامل، وهو تغير طبيعي نتيجة التغير الكبير الذي يحصل في جسم المرأة خلال فترة الحمل، ويحصل انخفاض في معدل ضغط الدم خلال الشهور الوسطى من الحمل ثم يعود ليرتفع من جديد في الشهور الأخيرة من الحمل. ويحصل انخفاض الضغط عند المرأة الحامل نتيجة نقص في تناول كميات كافية من السوائل، ووجود الأمراض مثل أمراض القلب والشرايين. وهناك مجموعة من الأمور التي تجعل المرأة الحامل عرضة أكثر من غيرها للإصابة بارتفاع الضغط، مثل الحمل للمرة الأولى حيث تكون الحامل عندها معرضة بشكل أكبر لارتفاع ضغط الدم، والحمل في سن متأخرة إضافة إلى الحمل بالتوائم والحمل العنقودي وإصابة المرأة بالأمراض المزمنة.

ضغط الدم هو القوة الدافعة التي يحدثها الدم على جدران الأوعية الدموية من خلال نقل الأوكسجين والغذاء لجميع أنحاء الجسم يجب أن يكون المعدل الطبيعي لكلا من الضغط الانبساطي والضغط الانقباضي وتبلغ نسبتهما الطبيعية والصحية 120/80 ميلليمتر زئبق، في فترة الحمل يحدث العديد من التغيرات الصحية بسبب تغير الهرمونات يحدث آلام ومضاعفات خطيرة لذلك لابد من الاهتمام بالفحوصات السريرية والتحاليل من وقت إلى أخر من أجل الاطمئنان على سير الحمل في المسار السليم حيث تعاني كثير من الحوامل من عدم انتظام ضغط الدم خاصة في الثلث الأول من الحمل بسبب الإرهاق والغثيان والقيء بشكل مستمر حيث يتم إفراز هرمون البروجستيرون المعروف بهرمون الحمل أثناء فترة الحمل مما يقلل من تخفيف الضغط على جدران الأوعية الدموية ، ويعمل على ارتخاء عضلات الرحم حتى يستعد لاستقبال الجنبين ويؤدي لتضيق الأوعية الدموية لذلك يحدث انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل 60\90 هو المقياس الذي يصيب أغلب المصابون بانخفاض ضغط الدم فتشعر الحامل حينها بالدوار عند الوقوف طويلًا وتظهر عدد من الأعراض مثل:

ضغط الحمل

تعدّ النساء اللاتي يتعرّضن لضغط الحمل أكثر عرضة للإصابة بتسمّم الحمل أثناء الحمل أو عندالولادة، أو بعد وقت قصير من الولادة، وإنّ ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يزيد من خطر ظهور عدّة مضاعفات، بما في ذلك تقييد نموّ الطفل داخل الرحم، والولادة المبكّرة، وانفكاك المشيمة. وتصاب الحوامل بضغط الحمل إذا بلغن أكثر من 40 عاماً من العمر، وإذا كان هناك تاريخ طبّي ضمن العائلة (إصابات بين عائلتهنّ سابقاً بارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل أو تسمم الحمل)، كما وتعدّ المرأة الحامل الّتي تعاني من فشل كلوي مزمن أو من مرض السكّري، أو من نقص أو زيادة في الوزن، أو وجود خلل في جهاز المناعة، أو إن كانت حاملاً بتوأمين أو ثلاثة توائم تحت خطر الإصابة بضغط الحمل.

اضرار انخفاض ضغط الدم للحامل:

-الشعور بالغثيان والدوار ما بين البسيط والشديد.
-عدم وضوح الرؤية و زغللة العين.
-ضعف التركيز.
-آلام الرقبة.
-عدم وصول التغذية للجنين.
-صعوبة التنفس.
-التعب والخمول المتواصل.
-الإحساس الدائم بالعطش وجفاف الفم.
-عدم القدرة على التكلم بشكل واضح.
-تصلب مفاصل في الرقبة وعدم القدرة على التحرك بحرية .
-تعرض الجنين للخطر خاصة في الشهور الأولى .
-الصداع الحاد وألم الرأس.

من الأسباب المؤدية لتلك الحالة الخطيرة هي الانخفاض الحاد في مستوى سكر الدم و سوء التغذية وعدم تناول الوجبات بشكل متوازن مع حالات الإجهاد المستمر والقلق والتفكير الدائم عند الحامل تسبب انخفاض ضغط الدم، أو نتيجة للإصابة بسكر الحمل والتعرض للجفاف، أو نتيجة للإصابة بنوع معين من العدوى ، لذلك من المهم للحامل الاهتمام بشرب السوائل والاهتمام بتناول الغذاء الصحي المتوازن وتناول المكملات الغذائية كالحديد والكالسيوم والتوازن بين الراحة والجهد وعدم التفكير كثيرًا وعند الشعور بالدوار لابد من الجلوس والراحة مع عدم التعرض لحرارة الشمس في الأجواء الصيفية.

كيفية علاج حالات انخفاض ضغط الدم للحامل:

الإكثار من شرب السوائل الباردة مثل الماء والعصائر الطبيعية وتناول البروتين والأطعمة المتوازنة من خضروات وفاكهة وحمض الفوليك والأميغا3 الدهني والفيتامينات والأملاح المعدنية والدهون المشبعة وغير المشبعة ويفضل النوم على الجانب الأيمن حتى يزيد ذلك من تدفق الدم لأقصى درجة ممكنة إلى عضلة القلب من ثم عودة ضغط الدم للمعدل الطبيعي واللجوء للطبيب في الحال عند الشعور بالدوار حتى لا يحدث فقدان للوعي و تناول المكملات الغذائية والأدوية التي يوصفها الطبيب والجلوس في مكان جيد التهوية بعيدًا عن حرارة الشمس، وأخذ قسط كاف من الراحة بشكل يومي والبعد عن الإجهاد والإرهاق و إضافة الصوديوم إلى النظام الغذائي وعدم النهوض مرة واحدة من النوم ورفع القدمين أثناء الجلوس .

بالطبع حالة انخفاض ضغط الدم من الحالات المضرة جدًا على صحة الأم والجنين بشكل خطير فيها يحدث عدم وصول الغذاء للجنين مما يترتب عليه عدد من المضاعفات الخطيرة مثل الإجهاض لذلك عند الشهور بأي عرض من الأعراض سالفة الذكر كالدوار وصعوبة التنفس والإغماء والصداع وألم الرقبة وضعف التركيز وعدم القدرة على التحدث بشكل واضح وجفاف والفم والعطش لابد من الذهاب إلى الطبيب المعالج في الحال لتجنب المضاعفات الخطيرة لضغط الدم المنخفض ، مع الاهتمام بالغذاء الصحي المتوازن لضمان سير الحمل على النحو السليم .

نصائح للحامل

– تناولي غذاءً متوازناً غنيّاً بالعناصر الغذائيّة والألياف، وقلّلي من تناول الدهون الضارّة والكوليسترول؛ فهذا مهمٌّ جدّاً لصحّة طفلك.
– تناولي الشوك المقدّس، والكوهوش الأزرق، وجذر الهيلونياس، وعنب الحجال؛ فهذه أعشابٌ مفيدة تؤخذ في الأسابيع الأخيرة من الحمل لأنّها تهيّئ الجسم لولادة أسهل، وتساعد على انقباض الرّحم، ولكن لا تأخذي منها أثناء أولّ ستّة أشهرٍ من الحمل.
– تناولي الوجبات المتوازنة والمغذّية، وحافظي على ممارسة الرّياضة المعتدلة، وتنسّمي الهواء العليل، وخذي قسطاً وافراً من الرّاحة.
– تجنّبي تناول الأطعمة المملّحة والمتبّلة والمقلّية، وقلّلي من شرب القهوة تجنّبي تناول اللحوم والدّواجن والأسماك غير المطهوّة جيّداً، ولا تتناولي اللحوم المشويّة؛ لأنّه تبيّن بأنّ الشواء ينتج موادً سرطانيّةً في اللحوم.
– لا تدخّني أو تتناولي الكحوليّات مهما كانت، ولا تستعملي أيّة أدوية إلّا إذا وصفها لك الطّبيب.
– لا تتناولي المكمّلات الغذائيّة المحتوية على الحمض الأميني (فينيل ألانين)؛ حيث إنّ هذا الحمض يؤثّر على نموّ المخّ في الجنين. تجنّبي منتجات الأطعمة الّتي تحتوي على محلّي الطعام (أسبرتام).
– تناولي فيتامين أ ولكن بكميّات قليلة.
– تجنّبي بعض الأدوية الّتي توقف نموّ الجنين، ومنها: ( اسيامينوفين، ومضادّات الحموضة، ومضادّات الهيستامين، والأسبيرين، وأقراص البرد، وأدوية السّعال، ومزيلات الاحتقان، والستروجينات).
– لا تتناولي الزّيوت المعدنيّة الّتي تمنع امتصاص الفيتامينات الذّائبة في الدّهون.
-لا تتناولي أيّ مستحضراتٍ تحتوي على غضروف القشّ أثناء الحمل؛ فهي تثبّط تكوين أوعية دمويّة جديدة.
– حموضة المعدة: تصيب حموضة المعدة والحرقة الحوامل وذلك لرجوع عصارة المعدة للمريء خلال الحمل ويحدث ذلك نتيجة لارتخاء السفنكتر الذي يعمل كصمام بين المعدة والمريء، وسرعان ما يزول هذا بعض الولادة مباشرة، وخلال فترة الحمل ينصح التقليل من الانحناء وجلوس القرفصاء وعند النوم يجب أن يكون الرأس مرتفع عن باقي الجسم، كما وينصح بتجنب تناول كميات كبيرة من الطعام وخاصة الطعام الحار، يمكن استخدام أدوية تخفف من حرقة المعدة بعد استشارة الطبيب.
– الأدوية والحامل: يجب عدم تناول أي دواء إلّا باستشارة الطبيب المختص تجنبا لحدوث تشوهات لذا الجنين.

شاركها.