لليزر نتائج سريعة ومرضية، ما جعله أكثر انتشارا في الآونة الأخيرة حيث أصبح يستخدم في العديد من عمليات التجميل ومن ضمنها عملية تقشير الركبتين، حيث تتم إزالة طبقة الجلد القديمة لتخرج طبقة جديدة خالية من العيوب.

وقال بينيشيو بينتيل، اختصاصي الأمراض الجلدية الإسباني إنّ هناك طريقة أخرى يعتمد عليها الليزر، تتميز بكونها عبارة عن نبضات تدخل للجلد وتجدده وتخلص الجلد من الطبقة السطحية القديمة دون إحداث القشرة.

كما يختلف التقشير بالليزر حسب الجلد ولونه، فاللون الداكن يحتاج إلى حصص أكثر من اللون الفاتح، ما يجعل صاحبات اللون الداكن الأكثر تضرراً بفعل الحصص المتتالية التي تمرر للجلد أكبر قدر من الأشعة.

ورغم النتائج المرضية للتقشير بالليزر، إلا أنّ له آثاراً جانبية تجعل الأطباء يحذرون من اللجوء له حيث يحدث التالي:

  • احمرار وتهيج والتهابات للجلد مع تغير ملمسه حيث يصبح خشنا.
  • انتفاخ الجلد وإصابته بالحكة والشعور بالألم مع ظهور آثار ندوب.
  • سرطان الجلد، حيث تعمل الأشعة المستعملة ذات الموجة الطويلة على تحويل الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية .

لذلك يفضل اللجوء إلى الوصفات الطبيعية لتبييض الركبة، حتى وإنْ كان تأثيرها بطيئاً، يفضل المداومة عليها مع العناية المستمرة للركبتين والكوعين أفضل من التبييض بالليزر.

شاركها.