إذا كنت غير محترف وتريد الوصول إلى كتلة عضلية قوية في أسرع وقت وأصبحت تفكر في استخدام المنشطات للوصول إلى حلمك في أسرع وقت فسوف تتعرف إلى حقيقة ما تفعله المنشطات في جسم الإنسان من خلال السطور التالية.

1- تقلص الخصيتين

من الطبيعي أن تفرز الخصيتان لدى الرجال هرمون الذكورة التستوستيرون بشكل طبيعي، ولكن مع البدء بحقن الجسم بالمنشطات التي تحتوي في الأساس على نسبة كبيرة جداً تفوق إنتاج الجسد البشري لهذا الهرمون الذي يعمل على زيادة الكتلة العضلية ونمو حجم العضلات لدى الرجال تتوقف الخصيتان عن إنتاجه طبيعياً بسبب وجود كمية كبيرة من هذا الهرمون في الجسم، ومع توقف عمل الخصيتين ينكمش حجمهما بداخل كيس الصفن. ولمن يظن أن حجم الخصيتين سوف يعود إلى طبيعته مع التوقف عن استخدام المنشطات فيا للأسف هذا الأمر لن يحدث بسبب إبادة المنشطات لقوة وكفاءة الجهاز التناسلي للرجل بشكل كامل وقتل القدرة الجنسية وربما تؤدي إلى العقم النهائي.

2- ممارسة جنسية صعبة

حتى بعد الابتعاد عن المنشطات لعدة أعوام وتلقي العلاج الطبي المكثف لن تعود قوة الانتصاب كما كانت مرة أخرى؛ فعلى الرغم من عدم تأثير المنشطات على حجم القضيب فإن الرغبة والقدرة الجنسية لن تكون في أفضل مستوى لها، وذلك لصعوبة اعتياد الجسم غياب الكمية الكبيرة من هرمون التستوستيرون بعد الابتعاد عن المنشطات. فحتى الكمية التي يتم إنتاجها أقل من المعدل الطبيعي؛ لأن الخصية أصبحت أقل حجماً وأضعف.

3- ظاهرة التثدي

على الرغم من أن جسد الرجل الطبيعي يحول نسبة ضئيلة جداً من هرمون الذكورة التستوستيرون إلى هرمون الأنوثة الإستروجين فإن المنشطات تخلق خللاً كبيراً في تلك النسبة؛ وذلك لأن الكمية الكبيرة لهرمون التستوستيرون في المنشطات تجعل الجسم يحول نسبة أكبر من هرمون الذكورة إلى هرمون الأنوثة، وبالتالي تنمو صدور الرجال لتتحول إلى أثداء على المديين البعيد والمتوسط.

4- هرمون الأنوثة

كما ذكرنا من قبل عن تحويل جسد الرجل نسبة ضئيلة من هرمون الذكورة إلى الأنوثة ما يتسبب في ظهور الأثداء، يتجه الكثير من الرياضيين المحترفين إلى تناول أدوية متخصصة في علاج سرطان الثدي لدى النساء تقوم بمنع إنتاج أجسادهن لهرمون الأنوثة، ولكن حتى مع تلك الأدوية الطبية لا ينجح الكثير من المحترفين في التحكم بنسبة هرمون الأنوثة الذي تنتجه أجسامهم.

5- وداعاً لعضلات القدم

على الرغم من عدم التعرض لأي إصابة في عضلات القدم تتسبب المنشطات في تدمير تلك العضلات؛ وذلك لأن المنشطات تفتك بالأوعية الدموية التي تنقل وتضخ الدماء إلى عضلات الفخذ، وبالتالي لن يزداد حجم تلك العضلات عند حدوث أي انتكاسة نتيجة تناول المنشطات، بل سوف تتقلص الكتلة العضلية بشكل واضح ويشوه منظر الجسد بشكل كبير.

6- الصلع

على الرغم من أن المنشطات لا تؤدي إلى الصلع لدى نسبة صغيرة من الرياضين فإن هناك نسبة كبيرة جداً من الرياضيين يصابون بالصلع وبالعديد من الأمراض الجلدية مثل الطفح الجلدي وحب الشباب؛ وذلك بسبب اختلال نسب هرمون التستوستيرون بعد استخدام المنشطات.

7- أمراض القلب

من أخطر الأعراض الجانبية الحتمية لتناول المنشطات، فالنوبات القلبية وأمراض القلب كانت سبباً في وفاة العديد من أبطال رياضة كمال الأجسام؛ وذلك بسبب ما تقوم به المنشطات في التقليل من نسبة الكوليسترول الجيد بداخل الجسم، وهو الذي يحمي القلب من خطر التعرض للجلطات والأمراض القلبية. ولكن أمراض القلب ليست هي الأضرار الوحيدة؛ فالكبد أيضاً يتم الفتك بها بسبب الخلل في عملية التمثيل الغذائي الذي تتسبب به المنشطات .

8- التقلبات المزاجية

حتى تلك اللحظة لم يتأكد العلماء بنسبة 100% أن المنشطات هي العامل الرئيسي في معاناة لاعبي كمال الأجسام من تقلب حاد في الحالة المزاجية والتغيرات السلوكية، أو الدخول في نوبات اكتئاب، وميل إلى استخدام العنف والانتحار، على الرغم من وجود حالات مشابهة حدثت بين لاعبي كمال الأجسام، ولكن في الوقت نفسه لا يستبعد العلماء أن تكون المنشطات عاملاً رئيسياً في التأثير بشكل سلبي في الصحة النفسية لمستخدميها.

شاركها.