تعتبر الحموضة واحدة من المشكلات التي يعاني منها الملايين من الناس في شتى أنحاء العالم، الفقراء والأغنياء، وهي تحدث في أي وقت ومن دون مقدمات.
على الرغم من أن الحموضة ليست مرضاً، كأي مرض له تداعيات خطيرة، إلا أنه مزعج وينغص على الإنسان يومه.
نتيجة تناول كمية كبيرة من الطعام أو تناول وجبات غنية بالدهون، تفرز المعدة نسبة عالية من الإفرازات الهضمية لتقوم بهضم تلك الوجبة الثقيلة وهذا ما يتسبب في الإصابة بحموضة المعدة المزعجة.

لذلك اخترنا لكم اطعمة فعالة في تخفيف الحموضة وحرقة المعدة:

الشوفان
ينصح بتناول دقيق الشوفان التي تجعل الإنسان يشعر بالشبع مع عدم التسبب في الارتجاع كما يصف العديد من الخبراء تناول الشوفان مع الزبيب لأن الشوفان يستطيع أن يمتص الحموضة التي توجد في الزبيب بسهولة.

الزنجبيل
عند تناوله بشكل معتدل فإنه يساعد في علاج الحموضة و قد تم استخدامه على مر الزمان كمضاد للالتهابات و كمعالج للمشاكل التي تعيق بالجهاز الهضمي و ينصح باستخدام الزنجبيل الأخضر الطازج في إعداد المأكولات ببشره أو تقطيعه إلى مكعبات أو شرائح أو إضافته إلى العصائر.

الصبار
يستطيع معالجة العديد من الأمراض التي تصيب الجسم و منها معالجة الحموضة التي تصيب المعدة و يمكن استخدامه كأوراق طازجة أو حتى في هيئته السائلة فتناول ربع كوب من الصبار مرتين يوميا في الصباح و المساء يقضي على مشكلة ارتداد المريء.

السلطة الخضراء
تعد من أفضل المأكولات التي تعالج ارتجاع المريء لكن يجب عدم إضافة أنواع معينة من الخضراوات إليها مثل الطماطم والبصل و الجبن والمايونيز و كافة الإضافات التي تحتوي على الدهون.

الموز
يعد واحدا من الأغذية الهامة في تخفيف الحموضة لأن نسبة الحموضة فيه 5.6 فهو شديد الإفادة لأصحاب الارتجاع الحمضي لكن يجب عدم استخدامه لمن لا يجنون منه الفائدة لأن بعض الدراسات قد أثبتت أن 10 بالمائة من حالات ارتداد المريء قد تدهورت بسبب تناول الموز.

الشمام
يعد مفيدا للغاية لأصحاب ارتداد المريء لأن درجة الحموضة فيه 6.1 المعروفة باسم الآس الهيدروجيني لكنه قد يؤدي مع بعض الحالات إلى نفس النتيجة التي يتسبب فيها الموز فقد تدهورت نسبة 1 إلى 2 بالمائة من الحالات بسببه كما أن البطيخ و الكانتالوب يساهمان كذلك في علاج حموضة المعدة.

الشمر
يعد واحدا من أفضل المأكولات المساهمة في علاج حموضة المعدة فدرجة حموضته تبلغ 6.9 كما أنه يقوم بتحسين وظائف المعدة لذلك فتقطيع الجزء الأبيض الداخلي للشمر و إضافته للسلطة يعطيها فائدة عالية.

الدجاج و الدجاج الرومي
تعد الدواجن ذات الدسم القليل أحد العلاجات الرئيسية لارتداد المريء و الأفضل تناولها مسلوقة أو مشوية أو مخبوزة مع تجنب قليها و الحرص على إزالة جلدها لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون.

الأسماك
تساهم في علاج الحموضة و لذلك يجب إدخالها في النظام الغذائي للشخص و يفضل تناولها مشوية أو مخبوزة أو على البخار و تجنب تناولها مقلية.

الخضروات الخضراء
تعالج في علاج الحموضة التي تصيب المعدة مثل القرنبيط والبروكلي والهليون والفاصولياء الخضراء والبازلاء.

الخضروات الورقية
تساهم في حل مشكلة حموضة المعدة و خاصة الكرفس و البقدونس لخلوهما من السعرات الحرارية لاحتوائهما على نسبة عالية من المياه كما يساهم الكرفس في الشعور بالشبع لمدة طويلة و يستخدم البقدونس في علاج مشكلات هضم الطعام.

علاجات منزلية للحموضة

مع كل ما تقدم يمكن للمصاب أن يعتمد العلاجات المنزلية الآتية للحد من الحموضة:
تجنب الأطعمة، التي تسبب حرقة المعدة

القهوة والمشروبات الكحولية والصودا وغيرها من المشروبات الغازية أو التي تحتوي على الكافيين.
الموالح كالليمون الأخضر والأناناس
الشوكولاتة
المخبوزات عالية الدهون مثل الكعك والمعجنات
الأطعمة المكررة والخل
الأطعمة المقلية والمواد الزيتية
الأطعمة الحارة مثل المخللات
خضروات السلطة النيئة مثل البصل والطماطم والجريب فروت والفجل والملفوف والفلفل
نقص الألياف في الطعام.

إذ أن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على التخلص من الطعام بشكل أسرع والبقاء لفترة أقصر في الأمعاء

الأطعمة التي تستمر في الجهاز الهضمي تتسبب في حدوث انتفاخ وعسر هضم وتزيد من خطر حدوث حمض الجزر

شاركها.