من مخاوف الجميع عند الكبر الاصابة بالخرف او الزهايمر الذي يجب الوقاية منه بطرق دائمة و صحية تتعرف عليها حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال عبر المقال التالي.

1

ما هو مرض الزهايمر

مرض الزهايمر هو من أكثر الأمراض جدلاً وأكثرها شيوعاً من بين أشكال الخرف ، فهناك ما يقارب ال 26 مليون نسمة حول العالم مصابون بالزهايمر ، ويعود اكتشاف هذا المرض للطبيب الألماني ألويس ألزهايمر الذي سمي المرض باسمه حيث كان أول من قام بوصف هذا المرض في عام 1906 .
ويعد هذا المرض مرضاً دماغياً فتاك ومتقدم ، حيث يقوم بتدمير خلايا المخ مؤدياً للإصابة بمشاكل عدة في الذاكرة والسلوك والتفكير ، إلى أن يصاب المريض بالتراجع المستمر في القدرات العقلية و الذاكرة ، فيتطور ليفقد الانسان ذاكرته وقدرته على التركيز ، كما تمتد اثاره السيئة لتشمل حياة الشخص المصاب الاجتماعية والعملية ممّا يستدعي لتوفير الرعاية المناسبة للمريض

تاريخ مرض الزهايمر

وينسب مرض الزهايمر الذي تم إكتشافه عام 1906م، إلى الطبيب الألماني (Alois Alzheimer) أحد أشهر اختصاصيي طب الأعصاب والمحاضرين فيه على مستوى العالم، ويمكن وصف الزهايمر بأنّه مرض مزمن متطور يصيب الخلايا العصبية في الدماغ، ويؤثر سلباً على المريض عقلياً ونفسياً وسلوكياً وإجتماعياً، ويبدأ بضعف الذاكرة وإضطرابات في التركيز والإنتباه والتخطيط والتفكير واللغة والإدراك، ومع تزايد إحتمالية الإصابة به بدرجة كبيرة بعد سن الـ (65) عاماً، لكن الزهايمر ليس بالقدر المحتوم للشيخوخة، فأسباب الزهايمر بالذات ما زالت مجهولة، بالرغم من وجود عوامل خطر لهذا المرض مثل : العوامل الوراثية أو الجينية (أغلب مرضى متلازمة – Down Syndrome – معرضون للإصابة بالزهايمر)، ارتفاع ضغط الدم، إرتفاع الكولسترول، السكري، الشريان التاجي.

كما يمر المرض بعدة مراحل:

– • المرحلة المبكرة :-
وهي غالباً ما تأتي دون الأنتباه لها، فيتجاهلها الأقرباء والناس وقد يرجعونها لتقدم العمر أو الشيخوخة ، ويلاحظ في هذه المرحله ظهور بعض الأعراض مثل الصعوبه في التعبير، فقدان ملحوظ في الذاكره خاصه لفترات معينه، عدم تقدير الوقت، نسيان الأماكن المعروفه أو المألوفه بالأظافه الى الأكتئاب أو الغضب. المرحله المتوسطه: – وهي عباره عن فقدان الذاكره بشكل حاد ولافت للأنتباه وعدم تذكر أسماء الأشخاص بسهوله ، وعجز المريض عن القيام بنشاطاته بسهوله، بالأظافه الى أن المريض يزداد تعلقاً بالأخرين ، ويحتاج الى المساعده للحفاظ على نظافته، كما يمكن أن يصاب بالهذيان.
– • المرحلة المتأخرة :- وفيها يصاب المريض بصعوبات في الأكل والتغذيه، وعدم القدره على التمييز ومعرفه الأقارب والأشياء المألوفه. كذلك عدم القدره على الحركه وصعوبات في فهم الأحداث وتفسيرها بالأظافه الى عدم القدره على التحكم عند قضاء الحاجه.

علامات المرض

هناك بعض العلامات الشائعه التى تظهر على مريض الزهايمر التى ان وجدتها فى نفسك او فى احد المقربين منك لاتتردد اطلاقاً فى زياره الطبيب

واحدة من العلامات الأكثر شيوعا من مرض الزهايمر هو فقدان الذاكرة، خاصة نسيان المعلومات التى من المفترض انها عُرفت مؤخراً او نسيان التواريخ والاحداث الهامه .
كذلك اذا لاحظت على المريض المحتمل انه يعانى من صعوبه فى التركيز او صعوبه فى التعامل مع الارقام تلك الصعوبه التى لم يكن يعانى منها من قبل.كذلك يعانى المريض من عدم معرفه الساعه او اليوم او اسماء فصول السنه، وينسون كذلك اين هم او كيف او متى وصلوا الى هذا المكان.الصعوبه فى اجاد المفردات والكلمات المناسبه سواء فى قراتها او نطقها من العلامات المهمه على مرض الزهايمر.
مريض الزهايمر فى اغلب الاحيان ينسى اماكن الاشياء فقد ينسى اين وضع ساعته او نظارته و خلافه ،وبالتالى نجد ان مريض الزهايمر يشتكى دائما من سرقه اشيائه وذلك كونه ينسى فحسب اين وضعها.
بالنسبة لبعض الناس، وجود مشاكل في الرؤية هو علامة على مرض الزهايمر، فقد يكون لديهم صعوبة في القراءة،او تحديد لون ما أو شكل ما.التغير فى حكم المريض او طريقته فى صنع القرار من ضمن اعراض مرض الزهايمر، فيمكن مثلا ان تجد المريض يدفع اموالا طائله فى شئ لم يكن يدفع فيه قرشاًمرضى الزهايمر غالبا ما يجدون صعوبة في اداء المهمات اليوميه البسيطه كالقياده او اداء بعض عمليات معينه فى العمل او حتى تذكر قواعد لعبتهم المفضلة.
يبدأ مريض الزهايمر فى الانطواء على نفسه والابتعاد عن مجتمعه وحياته الاجتماعيه المعتاده فيبدا فى فقدان الاهتمام بهواياته المفضله .يشعر مريض الزهايمر بالاكتئاب و الخوف والقلق والعديد من المشاعر السلبيه تلك المشاعر التى تظهر فجاءه دون اسباب واضحه.

2

اسباب مرض الزهايمر

على الرغم من ان اكتشاف مرض الزهايمر كان من وقت بعيد وعلى الرغم من التقدم العلمى الرهيب ،الا ان اسباب الاصابه بالزهايمر لازلت مجهوله .

نقطه مهمه يجب ان يعلمها الجميع، هى ان مرض الزهايمر ليس جزء طبيعي من الشيخوخة ، وان كانت النسبه الاكبر من المرضى هم الذين تتجاوز اعمارهم الخامسه والستون ولكن 5% من الحالات هى لمرضى فى الاربعينات والخمسينات من عمرهم ،وهؤلاء النوع من المرضى تكون الوراثه هى عامل مهم فى اصابتهم بهذا المرض.

كذلك وجد ان النساء هن اكثر عرضه للاصابه بالزهايمر ،ولكن ليس لسبب سوى كون متوسط عمر النساء اكبر من متوسط عمر الرجال .

علاج الزهايمر- :

أما عن علاج الزهايمر فحتى الآن لا يوجد علاج شاف من هذا المرض، لكن توجد علاجات تبطئ من تفاقمه وتحد مؤقتاً من تضرر خلايا المخ، فهناك عقاقير كثيره من الممكن استخدامها تعمل على توقف تدهور الذاكره وتكون فعاليتها اكثر عند المراحل الاولى من المرض، ومن السبل الأخرى التي يمكن أتباعها في العلاج تحديد اسلوب ونمط روتيني وطبيعي للمريض لأن الروتين يساعد على تنظيم الحياه اليومية ، وكذلك تشجيع المريض في الحفاظ على استقلاليته وحمايته من أي صدمات نفسيه وأجتماعيه وجسديه.
ولتقوية الذاكره ينصح بالتغذيه السليمه والطعام الغني بالبروتين والأحماض الأمينيه والفيتامينات والكالسيوم مع الحفظ على اللياقه البدنيه. والعقل يحتاج لتمارين رياضيه مثل الجسم وذلك بتدريب الذاكره عن طريق تسجيل بعض المواعيد الثابته في مفكره خاصه مثل مواعيد النوم والأكل وهكذا، لأن هذه الطريقه تساعد على أستعاده المعلومه بسرعه .

وللوقاية من مرض الزهايمر عليك :

القيام بتنشيط الذاكرة والدماغ من خلال ممارسة بعض الألعاب كالكلمات المتقاطعة ، والتدرُّب على الحفظ .
حاول الابتعاد عن العزلة من خلال الاختلاط مع الآخرين .
ممارسة الرياضة بشكل يومي .
الاهتمام بالنمط الغذائي الصحي حيث يُنصح بتناول الزبيب كونه مفيد جدأً لتقوية الذاكرة وعين الجمل والعنب أيضاً ، بالإضافة لشرب القرفة وذلك نظراً لمقاومتها أعراض الشيخوخة والزهايمر .
ومن أنواع البهارات التي ينصح باستخدامها نظراً لمقاومتها أيضاً لأعراض مرض الزهايمر الكاري والكركم

علاج الزهايمر بالأعشاب :

1- شربة مفيدة وغنية بمادة الكولين : المكونات : الشعير ، يقطين ( القرع ) ، أزهار وأوراق الهندباء ، بذور الكتان ، العدس ، القراص ، الجوز المجروش ، القمح ، الريحان ، إكليل الجبل ، المرامية ، الزعتر البري . الطريقة : تؤخذ كمية متساوية من هذه المواد ثم توضع في وعاء ويضاف له كوب من الماء
2 – الآس البري الشائك : تؤخذ ملعقة صغيرة وتوضع في ملء كوب ماء مغلي ثم تترك لمدة عشرة دقائق ثم تصفى وتشرب مرتين يومياً ، ويوجد الآن مستحضر جاهز في الصيدليات على هيئة كبسولات وتستخدم بمعدل كبسولة في الصباح وكبسولة في المساء .
3 – الجنكة: وتستخدم الأوراق والبذور مع الحذر من استخدام الغلاف الخارجي للثمرة لأنها سامة ولكن يوجد أيضاً على هيئة خلاصة مقننة في محلات الأغذية التكميلية أو الصيدليات . كما توجد أيضاً على شكل كبسولات بالمركبات النقية الموجودة في الأوراق ويمكن لمريض الزهايمر شرائها من محلات الأغذية التكميلية أو الصيدليات وتؤخذ مرة صباحاً ومرة مساءً .
4 – رجل الذئب : ويوجد منه مستحضرات في محلات الأغذية التكميلية .
5 – البيلسان : يؤخذ ملعقة صغيرة وتوضع في ملء كوب ماء مغلي وتغطى لمدة عشر دقائق وتصفى وتشرب . أيضاً هناك جوزة البرازيل وإكليل الجبل كلها أعشاب تفيد في علاج الزهايمر بإذن الله تعالى كما يمكن أن يستخدم المريض الجنكة مع البيلسان .
6 – الحلبة : ويستخدم أوراق الحلبة فقط ، يؤخذ ملعقة صغيرة وتوضع في ملء كوب ماء مغلي وتغطى لمدة عشر دقائق وتصفى وتشرب .
7- جوتوكولا: ويوجد منه مستحضر مقنن على شكل كبسولات وتؤخذ منه مرتين يومياً .
العلاجات البديلة
فيتامين اي (Vitamin E): اظهرت عدد من الابحاث ان فيتامين E قد يؤدي الى ابطاء تطور المرض، في حين بينت ابحاث اخرى انه غير مفيد. ويحذر الاطباء من تناول جرعات عالية من فيتامين E، لانه قد يزيد من خطر الموت جراء امراض القلب.
الجنكة (GINKGO): يعتقد البعض بان خلاصة اوراق شجرة الجنكة بيلوبا قد تساعد في تاخير تطور مشاكل الذاكرة المرتبطة بمرض الزهايمر. لكن بحثا اجري على نطاق واسع، مؤخرا، اظهر ان استخدام هذه الخلاصة غير مفيد. ويرجى الانتباه الى ان هذه المنتجات قد تؤثر سلبا على فاعلية ادوية تمييع الدم (Blooddilution) فتسبب النزيف.
Hfrazin A: هي مادة منتجة من طحالب صينية وتعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها مثبطات كولينستيراز (Cholinesterase). استخدام هذه المادة مع عقاقير مثل دونيبيزل (donepezil) يزيد من خطر الاثار الجانبية السامة، لذلك يحظر تناولهما معا في الوقت نفسه.

الاغذية الصديقة للعقل

– الخضروات الورقية الخضراء (مثل السبانخ وسلطة الخضر): لا يقل عن ستة حصص في الأسبوع
– غيرها من الخضروات: واحدة على الأقل يوميا
– المكسرات: تناول خمس حصص في الأسبوع
– التوت: اثنان حصص أو أكثر أسبوعيا
– الفاصوليا: لا يقل عن ثلاثة حصص في الأسبوع
– الحبوب الكاملة: ثلاث حصص أو أكثر يوميا
– الأسماك: مرة واحدة في الأسبوع
– الدواجن (مثل الدجاج أو الديك الرومي): مرتين في الأسبوع
– زيت الزيتون : استخدام بديلاً لـزيت الطهي الرئيسي الخاص بك .

الاغذية عدوة العقل

– اللحوم الحمراء: أقل من أربع حصص في الأسبوع
– الزبدة والسمن: أقل من ملعقة كبيرة يوميا
– الجبن: أقل من حصة واحدة في الأسبوع
– المعجنات والحلويات: أقل من خمس حصص في الأسبوع
– المقليات أو الوجبات السريعة: أقل من حصة واحدة في الأسبوع

الفوائد : وأظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تمسكوا بالنظام الغذائي لوحظ لديهم خفض فى خطر الاصابة بمرض الزهايمر بنسبة 54٪ وخاصةً اذا كان من يتبع هذا النظام الغذائي هم المراهقين والبالغين لان هذه الاطعمة تمدهم بالمستقبلات الهامة للعقل والتى تحميه من التلف او التعرض لاى اصابة تؤثر على الذاكرة والانتباع

يجب عليك اتباع هذا النظام الغذائي ؟

حتى لو لم يكن لديك تاريخ عائلي من مرض الزهايمر أو عوامل خطر أخرى، قد لا تزال تريد أن تجرب هذا النظام الغذائي وهو يركز على كامل الأطعمة المغذية، وذلك ” انها ليست فقط جيدة لعقلك انها جيدة لقلبك وصحتك العامة أيضا “،

إذا لم تقرر ان تتبع هذا النظام الغذائي يوصي العلماء بالاتي “عليكم توخي الحذر حول كيفية إعداد الطعام. و الصلصات، فتات الخبز، والزيوت التى تزيد من السعرات الحرارية والمكونات الخفية مثل السكر كما ان ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد ايضاً فى تقليل خطر الاصابة بالزهايمر

التنبؤ بالزهايمر قبل الإصابة بـ20 سنة

الكشف المبكر عن المرض :

الدراسة التي أجراها معهد كارولينسكا الطبي بالاشتراك مع جامعة اوبسالا بالسويد قام فيها العلماء بتطبيق اختبارات الذاكرة، وفحوص إشعاعية للدماغ على عائلات يحمل أفرادها جينات تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من غيرهم لتكتشف أن هناك نوعٌ من الخلايا الدماغية تسمى “استروسيت” يصيبها نوع من الالتهاب قبل سنوات من ظهور أعراض مرض ألزهايمر عند الشخص المعرض للإصابة، حيث تبدأ صفائح الاميلويد بالتراكم وتكوين رواسب لزجة تقطع الروابط بين الخلايا العصبية، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الذاكرة والوعي المكاني تدريجيًا، وعند الكشف عن وجود هذا الالتهاب مبكرًا، يمكن للأطباء التدخل بالعلاج الدوائي المناسب من أجل الحد من إمكانية تفشي أعراض المرض في الشخص المريض مستقبلًا.

العوامل المسببة لألزهايمر :

ولم تتوصل الدراسات الحديثة بعد لأسباب الإصابة بمرض ألزهايمر إلا أن هناك مجموعة العوامل يؤدي تضافرها معًا لظهوره، يأتي على رأسها التقدم في السن، فأغلب المصابين بألزهايمر يصابون به بعد بلوغ الخامسة والستين، وتتضاعف فرص الإصابة به مع كل خمسة سنوات إضافية على هذا السن.

العامل الثاني هو العامل الوراثي، فقد أكدت الدراسات أن فرص الإصابة بألزهايمر تزداد إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف لدى الأشخاص الذين يوجد تاريخ وراثي من الإصابة بالمرض في عائلاتهم، أيضًا فإن بعض الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية أو الإصابات القوية في الرأس يمكنها زيادة فرص الإصابة بألزهايمر.

تطور أعراض ألزهايمر :

يتطور مرض ألزهايمر لدى الشخص المريض خلال عدة مراحل تبدأ الأولى بنسيانه المواعيد، وعدم انتباهه لمرور الوقت، وعدم قدرته على تذكر أحداث وقعت في الماضي القريب، ثم يبدأ في الدخول في حالة من العزلة الاجتماعية ونسيان التعبيرات، قبل أن يدخل في المرحلة الثانية والتي يكون فيها غير قادر على القيام ببعض الأمور اليدوية، وهو ما يصيبه بإحباط واكتئاب شديدين ونوبات من الغضب، ويتطور المرض في مراحله الأخيرة إلى عجز المريض عن إنجاز ما يقوم به الشخص الطبيعي من أعمال ويصبح دائمًا في حاجة لمساعدة الآخرين.

الوقاية خيرٌ من العلاج :

هناك مجموعة من الدراسات خرجت ببعض التوصيات حول العوامل الوقائية التي يمكن للإنسان اتباعها من أجل تفادي الإصابة بمرض ألزهايمر، وأهمها ممارسة الرياضة بانتظام كونها تحسن من نشاط القلب، وتقلل من فرص الإصابة بأمراض السمنة وضغط الدم، والسكري وغيرها، كذلك ممارسة الألعاب التي تساعد على تنشيط المخ وتحسين الذاكرة كالشطرنج والكلمات المتقاطعة ولعبة سودوكو اليابانية الشهيرة، بالإضافة إلى الحرص على القراءة باستمرار فهي بلا شك غذاء العقل والروح.

أيضًا يمكن تفادي الإصابة بألزهايمر من خلال البعد عن العزلة الاجتماعية والانخراط وسط العائلة والأصدقاء، والحرص على تناول الأطعمة المفيدة الغنية بالفيتامينات المختلفة ومضادات الأكسدة كغذاء ملكات النحل والعسل الاسود ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات الورقية والمكسرات والأسماك، فكلها من العوامل المساعدة على تنشيط الذهن والحفاظ على صفائه.

3

شاركها.