اعتماد المواصفة الإماراتية للمركبات الكهربائية على مستوى الخليج

أكد رئيس دائرة النقل عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن قطاع النقل الذكي بات يشكل محوراً أساسياً من محاور اقتصاد المستقبل، ورافداً مهماً من روافد التنمية المستدامة، وعنصراً مركزياً في تحقيق أهدافها. وأشار الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى أن التكنولوجيا الذكية ستحدث تأثيراً إيجابياً كبيراً في مستقبل النقل بإمارة أبوظبي، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الحكيمة وخططها لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة وضمان استدامتها وتوظيف التكنولوجيا المتطورة في خدمة الإنسان وتحقيق رفاهيته وأمنه وسلامته والحفاظ على بيئة نظيفة.

جاء ذلك خلال افتتاح رئيس دائرة النقل عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، المعرض الدولي الرابع لمركبات المستقبل- ICFM، الذي انطلقت فعالياته اليوم الأربعاء، في فندق سانت ريجيز أبوظبي بجزيرة السعديات، بحضور عدد من المسؤولين وممثلين عن حكومات عالمية وإقليمية وخبراء النقل الذكي والاتصالات والطاقة والبيئة والأبحاث والتشريعات.

وتنظم المؤتمر هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس بالتعاون مع دائرة النقل، ويشارك فيه نخبة عالمية من خبراء صناعة المركبات الذكية والتقنيات الحديثة، ناهزوا 450 خبيراً ومهنياً متخصصاً، يمثلون أكثر من 175 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة، من نحو 18 دولة حول العالم، في حين تتواصل أعمال المؤتمر يومي 7 و 8 نوفمبر.

مشروع إماراتي
وأعلن مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس “مواصفات” عبد الله المعيني، عن اعتماد دول مجلس التعاون الخليجي للمشروع الإماراتي للمركبات الكهربائية، بحيث سيتم تعميمه على مستوى الدول الست، وبناءً عليه، ستمنح الهيئات الخليجية شهادة مطابقة للمركبات الكهربائية بناء على ذلك.

وأضاف المعيني أن الحدث يناقش التحديات والفرص في هذا القطاع الواعد، في وقت سيشكل الذكاء الاصطناعي في صناعة المركبات، والبنية التحتية المستدامة للنقل، أبرز مستجدات محاور النسخة الرابعة من المؤتمر، إذ سينعقد تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي والتنقل المستقبلي”.

زر الذهاب إلى الأعلى