افرازات من فتحة البول

يعاني البعض من نزول افرازات من فتحة البول، والتي تكون مصاحبة للشعور بالألم والحرقة في مجرى البول، يشعر به المصاب أثناء عملية التبول، تحدث الإفرازات من فتحة البول لدى كلاً من الرجال والنساء، ودائماً ما تكون إشارة لوجود بكتيريا ونمو الفطريات بصورة زائدة عن المعدل الطبيعي، وفيما يلي أهم أسباب وجود افرازات بفتحة البول للنساء والرجال.

أسباب وجود افرازات من فتحة البول عند النساء

تكون النساء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المسالك البولية من الرجال، وذلك بسبب قصر المسافة بين فتحة البول والمهبل والشرج، ولذلك يسهل إصابة مجرى البول بالعدوى البكتيريا أو نمو الفطريات بصورة مبالغ فيها.
كما أن موقع المثانة وإقترابها من الخارج جعلها أكثر عرضة لحدوث الإلتهابات نتيجة إنتشار البكتيريا.
تحيط بكلاً من فتحة البول وفتحة المهبل غدد تقوم بإفراز سائل مخاطي، يسهم في ترطيب منطقة الفرج والحفاظ عليها من تكون البكتيريا والفطريات.
ويختلف نوع الإفرازات وتشخيصها وفقاً للونها وسماكتها، حيث تستوجب إستشارة الطبيب المختص لوصف الأدوية المضادة للبكتيريا والإلتهابات المناسبة لحالة المصاب.

علاج وجود افرازات بفتحة البول عند النساء

الإهتمام بالنظافة الشخصية وخاصة نظافة منطقة الفرج.
تجنب تناول الأطعمة الحريفة والمبهرة حتى تماثل الشفاء.
إرتداء الملابس القطنية والتي تشعركِ براحة أثناء الحركة خلال اليوم.
تجنب إستخدام المعطرات والغسول المعطر لحين تماثل الشفاء، حفاظاً على منطقة المهبل من التهيجات المثيرة للإلتهابات.

أسباب وجود افرازات فتحة البول عند الرجال

يلاحظ الرجال في بعض الأحيان خروج سائل أبيض مائل للشفاف من فتحة القضيب، ويصاحبها دائماً الشعور بحرقة وألم شديد أثناء عملية التبول، وأثناء عملية القذف خلال العلاقة الجنسية، وفي هذه الحالة يتوجب زيارة الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود مرض تناسلي يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة لاحقاً، ومن أهم الأسباب لخروج الإفرازات:

إلتهابات البروستاتا وتحدث نتيجة وجود إصابة أو نتيجة لعدوى بكتيرية.
معاناة المريض من عيب خلقي في الجهاز البولي.
ظهور وإنتشار ما يسمى بخلايا الخميرة.
معاناة المصاب من ضيق الإحليل وهو الغشاء المخاطي لمجرى البول.
قد يكون سبب افرازات من فتحة البول هو عرض جانبي لأحد الأدوية.

علاج وجود افرازات من فتحة البول عند الرجال

لوصف العلاجات المناسبة لحالة المريض لابد من الخضوع لعدة فحوصات يصفها الطبيب؛ للتأكد من عدم وجود مشكلة عضوية بالكليتين والحالبين أو المثانة، ووفقاً للسبب يتحدد العلاج المناسب له، وبالإنتظام على تعليمات الطبيب يتمكن المريض من تماثل الشفاء خلال فترة وجيزة.