HealthDay News : 08-Feb-2018

توصل باحثون إلى وجود عناصر تشابه بين الإصابة بعدة أمراض ذهنية، مثل التوحد والفصام واضطراب ثنائي القطب، وذلك بعد قيامهم بفحص عينات نسيجية من أدمغة مرضى متوفين.

وبحسب الباحثين، فإن عوامل التشابه تلك تكمن في التمثيل الجيني، الذي يشير إلى قيام الخلايا بتحويل التعليمات الجينية إلى بروتينات.

يقول المعد الرئيسي للدراسة دانييل جيشويند، مدير مركز أبحاث التوحد وعلاجه بجامعة كاليفورنيا الأمريكية: “لقد أظهرت هذه النتائج وجود وسم باثولوجي وجزيئي لهذه الأمراض، وهو ما يُعد خطوة كبيرة نحو الأمام.”

ويُضيف: “إن التحدي الرئيسي الآن هو فهم كيف يمكن للتغيرات في التمثيل الجيني أن تحدث. فقد أظهرت الدراسة بأن التغيرات الجزيئية في بنية الدماغ ترتبط بأسباب جينية مستبطنة، إلا أننا نجهل الأسباب التي تؤدي لذلك.”

قام فريق البحث بتحليل الحمض الريبي النووي RNA في 700 عينة من أدمغة مرضى مصابين بالتوحد أو الفصام أو اضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب الشديد أو الإدمان على الكحول، ثم قارن الباحثون تلك العينات بعينات من أدمغة متوفين لم يعانوا من أمراض نفسية.

وبحسب الباحثين، فإنه ومع وجود هذه التغيرات في أنماط التمثيل الجيني المترافقة مع حالات مثل التوحد والفصام، فإن المرضى المصابين بحالات خطيرة من الاكتئاب لديهم تمثيل جيني غير مشاهد عند المرضى بأنواع أخرى من الأمراض النفسية.

يقول جيشويند: “يمكننا القول بأننا قد توصلنا إلى فهم بعض أسباب تلك الأمراض، والخطوة القادمة هي فهم الآليات التي تقف وراءها، وبالتالي منع حدوثها أو علاجها.”

جرى نشر نتائج الدراسة في الثامن من شهر فبراير الحالي في مجلة العلوم Sciences.

هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت

SOURCE: University of California, Los Angeles, news release, Feb. 8, 2018

Copyright © 2018 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=730887

— Robert Preidt

شاركها.