الأطعمة المكملة الرَّضيعُ بعد تعلُّقِه بالرَّضاعةِ والقنيَّة .. كَبُرَ ويحتاجُ للقْمةٍ هنيَّة .. تُسْنِدُه ليكْمِلَ مِنَ العُمْرِ بقيَّة .. لهذا، دوْسات في مقالِها

اليوْمَ غَنيَّة .. بالمعلومات عن هذه النقلةِ النّوْعيَّة .. منْ مرْحلةِ الحليبِ إلى المُكمِّلاتِ الغذائيَّة ..

 كيف ننقلُ الطفلَ الرَّضيعَ منَ الرَّضاعة إلى الأطعمة المكملة؟:

الكثيرُ منَ الأمَّهاتِ يرْغبْن بفِطامِ أطفالِهنَّ، والكفِّ عنْ إرضاعهم، أوْ إدْخالِ الأطعمة المكملة ومُكوِّناتٍ غذائيَّةٍ أُخرى لطعامِ الطِّفْل، إلاّ أنَّهُنَّ لا يتوخيْن الفتْرةَ المُناسِبة التي منَ المُمْكن اتِّخاذُ هكذا خطوةٍ خلالها، أو نوعيَّة الطَّعام الذي منَ المُمْكِنِ اعتمادُها للطّفل، وربَّما لا يعلمْنَ آليَّةَ إدْخال الأغذيةِ الصُّلْبةِ لأطفالهنَّ الرُّضَّع، ليحصلوا على غذاءٍ متوازِنٍ يساعدُهم في النُّموّ .. في هذا المقال، وبرفْقة دوْسات، سنتعرَّفُ معاً على الوقْتِ المُناسبِ لتوقُّفِ الرَّضاعة أوْ مرافقتُها بالأطعمةِ الغذائيَّةِ الصُّلْبة ..

متىنقدم الأطعمة المكملةونتوقّفُ عن الرَّضاعة الطبيعيّة ؟:

  • يجبُ على الأمِّ عدمُ إيقاف طفلِها عن الرَّضاعةِ قبْل إتمامِ سنِّ الـ(6) أشهُر مِنَ الرَّضاعةِ الطبيعيَّة.
  • بعْد سنّ الـ(6) أشهُر يكونُ الطفلُ بحاجةٍ للغذاءِ المكمِّل لحليبِ الأمّ، وهنا منَ الضروريِّ الالتفاتُ إلى الأغذية الأخرى.
  • منَ المُتاح للأمِّ الاستمرارُ في إرضاع طفلِها طبيعيّاً، إضافةً إلى إدخال موادَّ غذائيَّةٍ صُلْبةٍ
  • بهدف فطامِ الطفلِ وتعويدِه على الأطعمةِ الصُّلْبة، مع انتهاءِ العامِ الأوَّلِ منْ عمرهِ.

تعويدُ الطفل على تناول الطّعام:

  • لتعويد الطفل على تقبُّلِ الأغذيَةِ قبْل فطامِه، لا بُدَّ منْ ترغيبِه في الطَّعام المقدَّم له.
  • تقديمُ الغذاءِ للطفْلِ على شكْلِ تجاربَ وتركْهُ يعي ويتحكَّمُ بما يُحيطُ به، كتزويدِه بالطَّعام وهو على عربَتِه الخاصَّة؛ إذْ تكون تجربةً رائعةً بالنِّسبةِ لَه.

ما هي الأغذية الصلبة التي نقدِّمُها للطفل كنوع من الأطعمة المكملة؟:

  • يجب أنْ تكون أطعمةُ الجديدة في البدايةِ سائلةً جدّاً
  • منَ الممكن أنْ تَهْرُسَ الأمُّ الطعامَ بالخلاّط، وتضيفَ له حليبَ الثدْي أو الصِّناعيّ، والماءَ.
  • تعملُ الأمُّ على إدخالِ صنفيْن إلى ثلاثةٍ منَ الأغذيةِ، وتستمرُّ في تزويدِه بالصنْفِ ذاتِه لأيامٍ عدَّة
  • تعمل الأم على مُراقبةُ طفلها إنْ أظهرَ عدمَ تقبُّلِه للطَّعام المُقدَّمِ لهُ، أو العكْس.
  • يجبُ على الأمِّ التدقيقُ في أبْرزِ الأطعمةِ التي فضَّلها الطفلُ
  • يجب على الأم أنْ تُتيحَ لهُ تذوُّقَ صنْفٍ في كلِّ مرَّة، وتشجيعُه على تناولِها بِوضْعها أمامَه.
  • على الأمِّ أنْ تجعلَ منْ وقْتِ تناولِ طفلِها للطّعام وقْتاً هادئاً لتوفيرِ وجبتيْن في اليوم، ومنْ ثمَّ تطويرهما إلى ثلاث وجْبات، برفْقةِ وجباتٍ خفيفةٍ حينما يتقبَّلُ الطفلُ الطَّعام.
  • على الأمِّ أنْ تُحاولَ التقليلَ منَ الرَّضاعةِ الطبيعيَّةِ لطفلِها بعْدَ عامِه الأوَّل، ما يدفعُه لتقبُّلِ الصُّلْبِ، فيتدنّى اهتمامُه بالحليبِ كمصْدرٍ لِغذائِه.

       إنَّ حليبَ الأمِّ يظلُّ مصدرَ الغذاءِ الرَّئيس للطفلِ حتّى سنِّ الستة أشهُر،   وبالاستمرار لاحقًاً في الرَّضاعةِ الطبيعيَّةِ (إضافة إلى الغذاءِ الصُّلْب) حتّى وصول عمُر الطفلِ إلى سنِّ عامٍ واحد. ونحنُ منْ منْبرِ دوْسات نوصي بالرَّضاعةِ الطبيعيَّة لما لها منْ فوائدَ عظيمةٍ للأمِّ والطفل.
           

شاركها.