الأكاديمية السويدية تقبل استقالة 4 أعضاء بعد فضيحة جنسية

حصل أربعة أعضاء في الأكاديمية السويدية، وهي الهيئة التي تختار الفائزين بجائزة نوبل للأدب، على الإذن بالانسحاب من الأكاديمية. وجاء في بيان عن الأكاديمية اليوم الإثنين، إن الأعضاء الأربعة استقالوا بعد التغييرات التي وافق عليها الملك كارل السادس عشر جوستاف، راعي الأكاديمية، الأسبوع الماضي.

ويتم تعيين الأعضاء الـ18 للأكاديمية مدى الحياة، ومنذ عام 1786 لم يكن بإمكان الأعضاء الاستقالة، إلى أن أصبح هذا الأمر ممكناً بعد تعديل النظام الأساسي للأكاديمية الأسبوع الماضي.

وطلب الكتاب لوتا لوتاس وسارا ستريدسبيرج وكلاس أوستربيرج مغادرة الأكاديمية الشهر الماضي عندما ظهر خلاف عميق حول كيفية التعامل مع فضيحة جنسية ومخالفات مزعومة لقواعد تضارب المصالح تورطت فيها الأكاديمية.

وكانت الاستقالة الرابعة للكاتبة كريستين اكمان التي لم تكن عضو نشط بالأكاديمية منذ عام 1989 عندما تنحت احتجاجاً على فشل الأكاديمية في الرد على تهديد بالقتل أصدره الزعيم الديني الإيراني آنذاك آية الله الخميني ضد الكاتب البريطاني الهندي سلمان رشدي.

وقال أندرس أولسون، السكرتير الدائم بالوكالة لصحيفة سفينسكا داجبلاديت: “بدأنا مناقشة ضم أعضاء جدد”.

وأعلنت الأكاديمية السويدية يوم الجمعة الماضي، أنه لن يتم تقديم جائزة نوبل للأدب هذا العام، في الوقت الذي تحاول فيه الخروج من الفضيحة التي تعصف بها.

زر الذهاب إلى الأعلى