الألوفيرا هو اسم يطلق على الهلام الموجود في أوراق الصبّار، والصبّار هو نبات معمّر يمتاز بقدرته على العيش في الصحاري والظروف الصعبة التي يقل فيها الماء؛ لأنّه نبات عصاري يحفظ الماء بداخل أوراقه العريضة والطويلة، منه ما هو نبات مثمر مثل التين الشوكي، ومنه ما هو للزينة وتنبت عليه أزهار ملوّنة، ويمكن الحصول على الهلام من خلال كشط الأوراق.

فوائد الألوفيرا

  • يعوض كل من الجسم والبشرة والشعر بما ينقصه من عناصر طبيعية.
  • يساعد على قتل البكتيريا المتكدسة في جلد البشرة بفضل احتوائه على مواد مطهرة، وبالتالي يعالج مشاكلها.
  • يمنع تفشي حبوب البشرة بما يحتويه من مواد مطهرة تقضي تماماً على الميكروبات المؤدية لذلك.
  • يحفز البشرة على إفراز مادة الكولاجين الطبيعي لمقاومة ظهور علامات الشيخوخة.
  • يقي من ظهور الهالات السوداء ويعالجها.
  • يعتبر علاجاً نافعاً لمشاكل الشعر، حيث يرطب ويقي من الجفاف.
  • يعالج الطفح الجلدي.
  • يعالج مشاكل الجهاز الهضمي عند تناوله كعصير.
  • يساعد مشروب الألوفيرا على تهدئة القولون العصبي.
  • استنشاق بخار الألوفيرا يحد من أعراض الربو.
  • يوازن مستويات السكر في الدم.
  • يسد المسامات الواسعة في البشرة ويصغرها.

فوائد الألوفيرا للتخسيس

تتعدد طرق الاستفادة من فوائد الألوفيرا للتخسيس في حياتنا اليومية، إذ ينصح باستخدامه كعصير أو تناول الهلام ذاته يومياً إلى جانب اتباع نمط غذائي صحي متوازن يحقق النفع المؤكد في فقدان الوزن، إلا أن كل الطرق تؤدي إلى فقدان الوزن لاعتبارها مصدراً ثرياً بمضادات الأكسدة، ومن فوائد ذلك:

    • تمنح القوة والمتانة لجهاز المناعة مما يحد من ظهور الجذور المؤكسدة الحرة في الجسم.
    • ينشط عمليات الأيض في الجسم فيترك أثراً إيجابياً على أداء الجهاز الهضمي.
    • ينشط حركة الأمعاء وينظمها مما يسرع حرق السعرات.
    • يستعان به كمادة مسهلة، فيحافظ على القولون خالياً من أي تجمعات للبراز.
    • تمد الجسم بما يحتاجه من البروتين والكولاجين، مما يسهم في تنمية العضلات وزيادة معدل حرق السعرات الحرارية.
    • يقلل من كميات الجلوكوز في الدم مما يعتبر عائقاً أمام الدهون من التكدس في الجسم، ويكون ذلك بإبطاء مستويات امتصاص السكر.
    • يمنح الجسم الطاقة الضرورية للقيام بوظائفه لأطول فترة ممكنة، فيساعد ذلك في عدم الإفراط بالطعام.
    • ينشط عملية التمثيل الغذائي بفضل احتوائه على فيتامين B، فيمنع تراكم الدهون.
    • يسد الشهية.

محاذير استخدام الألوفيرا

على الرغم من فوائدها الكثيرة، إلا أن تناولها عن طريق الفم لا يعدّ آمناً بشكل مطلق، ولذلك يجب عدم إعطاء الألوفيرا للأطفال، أو الحوامل فقد تتسبب في تقلّصات في الرحم، ممّا يسبب الإجهاض، وبعض الحالات الخاصّة مثل الأشخاص الذين يتناولون أدوية مدرّة للبول فهو سيتسبّب مع مدرّات البول على انخفاض نسب البوتاسيوم بشكل كبير في الجسم، وكذلك وضحّت بعض الدراسات أنّ تناول الألوفيرا لفترات طويلة قد يتسبّب في سرطان القولون.

شاركها.