الأمم المتحدة تخصص خطاً ساخناً للتحرش الجنسي للموظفات
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الإثنين، إن المنظمة الدولية خصصت خطاً ساخناً للتحرش الجنسي للموظفات للإبلاغ عن هذه الحوادث بشكل سري. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تستجيب فيه الأمم المتحدة لمزاعم من موظفات عن تعرضهن للتحرش أو الاعتداء الجنسي أثناء العمل لدى المنظمة.
وقال ستيفان دوغاريك للصحافيين في نيويورك، إن “خط المساعدة” سيبدأ العمل الثلاثاء ولمدة 24 ساعة يومياً وسيديره أفراد مدربون.
وأوضح دوغاريك أن مكتب المراقبة الداخلية التابع للأمم المتحدة سيكلف رسمياً بالتعامل مع جميع ادعاءات التحرش الجنسي، مشيراً إلى أنه يتم حالياً تشكيل فريق متخصص لتحمل المسؤولية عن جعل عملية الشكاوى أكثر بساطة وفاعلية.
وتابع دوغاريك “بوصفها مؤسسة ترسي المعايير” فإن تطبيق سياسة الأمم المتحدة بعدم التسامح مطلقاً مع التحرش الجنسي هو “عامل أساسي في تنفيذ تكليفات الأشخاص الذين نخدمهم”.
وكان دوغاريك علق في وقت سابق على أن الأمم المتحدة لا تختلف عن أي منظمة أخرى شهدت تحرشاً جنسياً، ولكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس “شديد الصرامة” في التعامل مع هذه القضية.
وتحدثت موظفات تابعات للأمم المتحدة في أكثر من 10 بلدان دون ذكر أسمائهن لصحيفة الجارديان في تقرير نشرته الشهر الماضي عن تعرضهن لسوء سلوك جنسي، بدءاً من التحرش وحتى الاغتصاب.
