أكدت أسرة المواطن المسن الذي اشتُهر في قضية “لو عنده واسطة نقلتوه” أنه تم الإفراج عنه من السجن، وعاد لمنزله أمس، وتجري عملية سداد الدَّين الذي أوقف على خلفيته من جهة لا يعرفونها، مقدمين شكرهم وتقديرهم لمن أسهم ووجّه بإطلاق سراحه. وتفصيلاً، كشفت أسرة بطل مقطع “لو عنده واسطة نقلتوه” أن المريض الذي انتشر مقطع عنه على خلفية مطالب بنقله من مستشفى بيش تُوفي في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان مؤخرًا بعد تأزُّم حالته المرضية، فيما لا يزال خاله الذي ظهر في مقطع الفيديو غاضبًا من عدم تحويله عبر الإسعاف موقوفًا على قضية الدَّين المتبقي منه 46 ألفًا بعدما تم الإفراج عنه بالكفالة في قضية المقطع التي سجلت ضده؛ إذ لم تثبت التهم التي وجهتها الجهة المدعية حتى ذلك الوقت، ولم يظهر قيامه بالتصوير في المقطع المتداول، وإنما تم تصويره من قِبل آخرين وهو يشكو من جراء عدم نقل مريضه.

وأكدت أسرته وفقًا لـ”سبق” أن الموقوف كان مدينًا بمبلغ 123 ألف ريال، وتبقى من دينه 46 ألفًا، عجز عن سدادها، ويعول أسرته من الضمان الاجتماعي، وليس له من أبنائه موظفون. مشيرًا إلى أن دعوى صحة جازان – ممثلة في مستشفى بيش- لم تثبت؛ وأُطلق بالكفالة، ولكن الديون أحالته للسجن العام في محافظة بيش بعدما وصل الشرطة على خلفية قضية صحة جازان، ولم يُسمح له بالمغادرة نتيجة طلبه في دَيْن. وأُفرج عن المسن أمس الأول السبت، وبُلّغ بأنه سيتم السداد عنه، ولا يعلم من أي جهة. مقدمًا شكره لولاة الأمر، ولمن أسهم في إطلاق سراحه من السجن.

شاركها.