الإمارات أول دولة بالعالم تستخدم جهازاً لعلاج ارتفاع نسبة السكر بالدم

أكد الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص في وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية الدكتور أمين حسين الأميري أن الوزارة نسقت مع إحدى كبرى الشركات العالمية على أن تكون الإمارات أول دولة في العالم توفر أحدث الأدوية لعلاج مرض السكري من النوع الثاني في العالم بمجرد إجازته واعتماده من منظمة الأغذية والدواء الأمريكية، ومن المتوقع أن يكون ذلك خلال شهر يناير (كانون الثاني) من عام 2018 القادم. وأشار الأميري في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة الوزارة لمواجهة مرض السكري وتوفير أحدث الأنظمة العلاجية العالمية، ومن منطلق ريادة دولة الإمارات وسعيها الدائم لتوفير أحدث الابتكارات لمواطنيها والمقيمين لديها، وتميّز الإمارات عالمياً في تسجيل الأدوية المبتكرة كخامس أفضل دولة بالعالم حسب إفادة الشركات العالمية المصنعة للدواء، حيث أصبحت العديد من الأدوية المبتكرة لمختلف العلاجات كالسرطان والتهاب الكبد الفيروسي والروماتيزم وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض، فكانت الإمارات الثاني أو الثالث في العالم تسجل أو تدرج هذه الأدوية ضمن خدماتها بعد اعتماد الهيئات الدولية للدواء.

ماهية الجهاز
وأوضح الدكتور الأميري أن “الدواء الجديد هو عبارة عن جهاز صغير مصنوع من مادة التيتانيوم في حجم عود الثقاب يوضع تحت الجلد وتحت الصدر للجنسين الرجل والمرأة، ويحتوى على مضخة متناهية الصغر تقوم بضخ الجرعة اليومية اللازمة لمريض السكري من النوع الثاني بشكل منتظم ودائم حتى ستة أشهر ومن المتوقع أن تصل المدة إلى 12 شهراً في منتصف العام 2018″، لافتاً إلى أن هذا الدواء من مجموعة GLP-1RA في الجسم والذي يقوم بدوره بحث البنكرياس على ضخ الأنسولين ويعتبر أول دواء من هذه المجموعة لا يعطى عن طريق الحقن أو الحبوب.

فاعلية
ونوه الدكتور أمين حسين الأميري إلى أن الأبحاث العلمية والدراسات العالمية أثبتت فاعلية هذا الدواء في تخفيض نسبة السكر بالدم إضافة إلى إنقاص الوزن، وبالتالي سوف يساهم هذا الدواء في مساعدة مريض السكري من النوع الثاني على الالتزام بجرعته العلاجية اليومية مما يسهم في زيادة نسبة التحكم في مستوى السكر بالدم وتجنب مضاعفات المرض.

زر الذهاب إلى الأعلى