الإمارات رئيساً للجنة الـ CIP العالمية لجودة صناعة الأسلحة والذخائر

تسلمت دولة الإمارات رئاسة لجنة الـ CIP العالمية لجودة صناعة الأسلحة والذخائر، ومقرها العاصمة البلجيكية بروكسل وتضم في عضويتها 14 دولة هي المملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا والنمسا والتشيك وروسيا وهنغاريا وتشيلي وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وفنلندا وسلوفاكيا إلى جانب الدولة. وتسلم وفد الدولة وفريق العمل من شرطة أبوظبي في قطاع شؤون الأمن والمنافذ برئاسة العميد عبد الرحمن الحمادي شعار اللجنة خلال الاجتماع الذي عقد مؤخراً في مدينة ليون الفرنسية وذلك تمهيداً لاستضافة إمارة أبوظبي للاجتماع الرسمي رقم 35 للجنة والمقرر انعقاده خلال العام 2020 إذ تعقد اللجنة اجتماعاتها الدورية كل سنتين في إحدى الدول الأعضاء.

تميز عالمي
وأهدى مدير عام شؤون الأمن والمنافذ اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، الإنجاز إلى القيادة الحكيمة، مشيداً باستمرارية النجاح والتميز الذي تحققه الدولة في مختلف المجالات ومن بينها العمل الشرطي والأمني والذي أصبحت تتصدر فيه موقع الريادة والتميز العالمي.

وأضاف أن “اختيار دولة الإمارات رئيسا للجنة الـ CIP لجودة صناعة الأسلحة والذخائر يعد إنجازاً إماراتياً يضاف إلى سلسلة لا متناهية من النجاحات والتميز النابع من سعي قيادتنا الرشيدة للتميز في جميع المحافل والميادين ولي شرف تمثيل الدولة من خلال إدارة هذه اللجنة”.

عضو دائم
من جهته أوضح العميد عبد الرحمن الحمادي، أن دولة الإمارات بدأت التحضير للانضمام إلى لجنة الـ CIP خلال عام 2008 وبعد أن تم استيفاء جميع المتطلبات وتجهيز المختبرات الباليستية أسفرت المجهودات عن انضمام الإمارات كعضو دائم في اللجنة عام 2010، مشيراً إلى أن الدولة هي العضو والممثل الوحيد في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط في هذه اللجنة.

وذكر أنه منذ اعتماد مركز أبوظبي لفحص جودة الأسلحة والذخائر في شرطة أبوظبي وقطاع شؤون الأمن والمنافذ بتوجيهات من اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان لم يألو جهداً في تطبيق إجراءات الأمن والسلامة الخاصة بتصنيع الأسلحة والذخائر في الدولة حرصاً على سلامة وأمن مستخدميها والتي تأتي في المقام الأول من أهداف اللجنة الدائمة.

وأشاد الحمادي بالتنسيق والتعاون بين اللجنة الدولية CIP ومنظمة SAAMI – التي تشمل أمريكا الشمالية وتتكون من 28 شركة أمريكية مصنعة للأسلحة تتفق فيما بينها على مواصفات ومعايير خاصة بجودة الأسلحة النارية والذخائر التي تصنعها-.

أهداف المركز
وأوضح أن أهداف إنشاء مركز أبوظبي لفحص جودة الأسلحة والذخائر تتلخص في الاختصاصات التالية فحص جوده للأسلحة النارية والذخائر المصنعة في الدولة وفحص الأسلحة النارية والذخائر الواردة إلى دولة الإمارات والمصنعة من قبل دول غير تابعة للدول الأعضاء في منظمة CIP واختبارات الأمن والسلامة للأسلحة التي تم إعادة إصلاحها والتحقيق في قضايا حوادث الجودة الخاصة بالأسلحة النارية والذخائر وإيجاد الحلول المناسبة للوقاية من تكرارها مستقبلاً وتقديم الاستشارة التقنية والتعليم والتدريب وإقامة محاضرات متعلقة بمجال الأسلحة والذخائر.

وأضاف أن “الاختصاصات تتضمن أيضاً فحص مقاومة المواد المضادة للرصاص مثل الستر الواقية والدروع وهياكل المباني والسيارات المصفحة وما إلى ذلك وإعطاب وتعطيل الأسلحة النارية حيث يتم بذلك إجراء تغيرات دائمة في السلاح نفسه مما يجعله لا يعمل عند الإطلاق حتى لو تمت تعبئته بذخائر حية يتم استخدامها لأغراض الزينة أو التدريب أو المراسم وتقديم خدمات الصيانة للأسلحة إضافة إلى التعاون بين الوكالات الحكومية الدولية لتبادل المعلومات خصوصاً في قضايا التصنيع غير المرخص حيث أن عضوية دولة الإمارات تضمن تبادل المعلومات الأمنية حول التجارة غير الشرعية للأسلحة بجانب معايرة الأسلحة النارية والذخائر المستخدمة من قبل قوات الشرطة والأمن وبيان مدى جودتها وخلوها من أي غازات أو مواد سامة لضمان سلامة مستخدميها بشكل دوري.

يشار إلى أن لجنة الـ CIP بدأت عام 1914 وتعتبر الأقدم والأكثر خبرة في مجال جودة الأسلحة والذخائر والتي تعرف باسم ” اللجنة الدولية الدائمة لفحص جودة الأسلحة النارية” وتقوم أغلب الدول بإجراءات وقائية بفحص الأسلحة النارية والذخائر الخفيفة من أجل التأكد من سلامة تصنيع المنتجات.

زر الذهاب إلى الأعلى