الاستعداد

اكبر مثل للاستعداد :-
ما فعله الزبير بن العوام رضى الله عنه فى المدنيه حينما كان يعتنى بفرسه ويربيه ، فكان اذا مر عليه أحد يسأله عن سر هذا الاعتناء ، فيجيبه :-
بأنه الاستعداد ولم تكن غزوة بدر الا بعد عامين من الهجرة ؟!
الا انه ما اراد الا ان يرى الله من نفسه قوة ، ليكون اول فارس فى الاسلام باستعداده لذلك ، طيلة عامين يربى فرسه ويرعاه حق الرعايه حتى يصل الى قمة الايجابيه .

ويحتاج منا هذا الاستعداد ليقظه واعية لهذا القلب فلا يرتد مع الغافلين ، فكما قيل :-
من احس باليقظه فقد احس بالفلاح .

ولا تكون هذه اليقظه الا اذا نظرت الى الحياة من حولك وعرفت انها تمر بك ولا تتوقف .
كما قال الشاعر :-
دقات قلب المرء قائلة له ان الحياة دقائق وثوان

زر الذهاب إلى الأعلى