الام أسفل الظهر , اسباب الام اسفل الظهر 

الام أسفل الظهر

آلام أسفل الظهر

يعتبر ألم أسفل الظهر من أكثر الأعراض شيوعا ومن أهم أسباب الأنقطاع عن العمل حيث يشكو منه مابين 60 الى 85 % من الناس في وقت ما خلال حياتهم. أن الغالبية العظمى من حالات ألم أسفل الظهر تتحسن فيما تتحول ما بين 5 % الى 10 % الى حالات مزمنة….

ان الهدف الأساسي في تقييم حالات ألم أسفل الظهر هو التشخيص السليم وازالة الألم والعمل على أن يعود المريض لمزاولة نشاطه المعتاد ، كما أنه من المهم جدا تشخيص الأسباب الخطيرة لآلام أسفل الظهر مثل الألتهابات الميكروبية والأورام وغيرها والتي تعتبر حالات نادرة نسبيا الا أن عدم التعرف عليها قد يكون له عواقب وخيمة.

اسباب : الام اسفل الظهر

قبل الخوض في الأسباب لا بد من معرفة أن الألم قد ينشأ من أحد الأنسجة المكونة للظهر وتشمل الأعصاب ، الفقرات ، الغضاريف ، المفاصل ، الأربطة ، العضلات و الأوتار. من ذلك ندرك أنه في بعض الحالات قد يصعب تحديد السبب بدقة. من أهم الأسباب:
أ – أسباب ميكانيكية : وتمثل الغالبية العظمى من الحالات وتشمل:
1- آفات القرص الفقري أو الديسك والمعروف بالأنزلاق الغضروفي والذي ينتج عن انفتاق القرص فيسبب ضغطا على جذور الأعصاب و يؤدي الى آلام في أسفل الظهر قد تنتشر الى أحدى الرجلين تكون أحيانا مبرحة وتشتد عند السعال أو العطاس وهذا ما يعرف بعرق النسا.
2- تنكس ( خشونة ) الفقرات والأقراص والمفاصل بين الفقرات.
3-انزلاق الفقرات ( يختلف عن الأنزلاق الغضروفي) ، وأغلب الحالات تكون بين الفقرة القطنية الخامسة والعجزية الأولى.
4- الكسور في الفقرات والتي تنتج عن اصابة مباشرة أو تلقائية نتيجة هشاشة العظام.
5- تضيق القناة الشوكية.
6- اصابة أو تمزق العضلات أو الأنسجة الرخوة الأخرى.

ب- أسباب جهازية ومن أهمها :
1- الألتهابات الروماتيزمية وتشمل التهاب الفقرات التيبسي ، الصدفية ، وغيرها من الروماتيزم سلبي التفاعل ، الروماتيزم اللا مفصلي.
2- الألتهابات الميكروبية كالدرن والحمى المالطية وغيرها.
3- الأورام ومنها ما ينشأ في أنسجة الظهر ومنها ما يكون مهاجرا أو ثانويا لأورام في أجزاء أخرى من الجسم.
4- آلام مصدرها خارج الظهر أو ما يعرف بالآلام المرجعة والتي تنتج عن اضطرابات في أعضاء مثل الرحم ، الكلى ، البروستات ، والتهابات أعضاء الحوض.

 

تشخيص : الام اسفل الظهر

قد لا يتطلب الأمر اجراء العديد من الفحوص والأشعة في كثير من الحالات حيث يكون الوصول الى التشخيص يسيرا بعد أخذ التاريخ المرضي واجراء الفحص السريري وخصوصا فحص الأعصاب للتأكد من سلامة وظائفها الحسية والحركية. أما في حالات أخرى فقد يتطلب الأمر اجراء فحوص مخبرية واشعاعية تفصيلية وربما أخذ عينات من بعض الأنسجة ومن ثم تحديد طريقة العلاج المناسبة لكل حالة.

زر الذهاب إلى الأعلى