البراهيم لاستشاري “معروف” بعث لها برسالة “غزل”: ما تستحي؟.. كيف تتعامل مع مريضاتك؟

كشفت الدكتورة لمياء البراهيم استشارية طب الأسرة عن رسالة “غزل” وصلتها على حسابها بموقع “تويتر” من أحد الاستشاريين قال فيها “سبحان من خلق وصور”، متسائلة كيف يتعامل هذا الطبيب مع مريضاته.

وغردت البراهيم قائلة ” كونك امرأة وهناك إمكانية التواصل معك في الرسائل الخاصة فيعني توقعي رسائل عجب”.

وأضافت “لكن ماتوقعت أن استشاري ومعرف بأسمه يرسل لي رسالة من هذا النوع شيكت على حسابه قلت يمكن وهمي أو مختلق، لكن حقيقي للأسف”.

وتابعت مخاطبة “الاستشاري المعروف”:ما تستح على وجهك هذا وأنا حساب في تويتر ومتزوجة، فكيف تتعامل مع مريضاتك وزميلاتك؟”.

وفي تغريدة اخرى أكدت البراهيم أن هذا الطبيب يعمل بتخصص يتعامل فيه مع الجنسين وبحساسية، غير مستبعدة أن تكون له سوابق تحرش بمريضات وزميلات.

وطالب مغردون البراهيم بالكشف عن هوية هذا الاستشاري لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه، وحتى يكون عبره لم يتجاوز.

وخاطب الكاتب غسان بادكوك البراهيم قائلا “السؤال.. ماذا أنتِ فاعلةٌ إزاء هذا الإستظراف الممجوج .. سيدتي؟”.

وطالب بوقف هذا الطبيب عن ممارسة المهنة، لحين التحقُّق من الأمر، معتبرا أن “استمراره في عمله يمثل خطراً مجتمعيا”.

ومن جانبه، كتب مغرد يدعى راجح :” إذا كان (الطبيب) يقرأ الردود فعليه الاستقالة من مهنة الطب”.

وأضاف “وإذا هو لا يقرأ الردود فعلى الدكتورة لمياء مسؤلية التبليغ عنه.. ولوكشف يوماً من الأيام أنه عمل أي جرم فهي شريكة في ذلك.. خلك من كلمة استر عليه والكلام الفارغ يلزمك بموجب أخلاق المهنة التبليغ عنه على الأقل تخلي مسؤليتك”.

ورغم تأكيد البراهيم أنها عرفت أين يعمل هذا الاستشاري وبإمكانها “التواصل مع مرجعه”، إلا أنها أكدت أنها لن تقدم على تقديم بلاغ في حقه.

وعللت ذلك بقولها “منطقته بحاجة لمن بتخصصه والدولة ماقصرت عليه بابتعاثه وعاد ليخدم وطنه وأهله وخيركم خيرهم لأهله”.

وأضافت “لكن ينتبه هذا الأسلوب ورمي الطعم ماينفع مع الجميع وإذا استمر بيطيح بشر أعماله وينسف تاريخه ومستقبله المهني. يمسك نفسه شوي ويهدأ”.

زر الذهاب إلى الأعلى