قال وزير التعليم السويدي غوستاف فرودلين، إن الحكومة السويدية تهدف لإعداد وتهيئة الأطفال لبيئة العمل بعد الدراسة من خلال مجموعة من الخطط والترتيبات، مشيرا إلى أن تعلم مهارات إضافية في الوقت الحالي يضاهي في أهميته تعلم القراءة والكتابة والحساب.

وتابع “فرودلين”، أن بيئات العمل في المستقبل ستختلف كثيرا، حيث ستتطلب معرفة كبيرة بأجهزة الحاسب الآلي، بالإضافة إلى أن الأطفال سيستفيدون منها أيضا في مجال البرمجة، كما سيتعلمون “المهارات الرقمية” والتمييز بين الأخبار والمقالات الحقيقية والمزيفة الكاذبة، حسب تصريحاته لموقع “ذا لوكل”.

وأكد الوزير السويدي، أنه سيتم إدخال التعديلات الجديدة على المناهج الدراسية في السويد بدءا من شهر يوليو المقبل للمراحل الدراسية المختلفة، وذلك من أجل الارتقاء بالمعرفة التكنولوجية للطلبة في جميع المراحل الدراسية بما فيها المرحلة الابتدائية.

شاركها.