التحضير للمقابلات الوظيفية

من اجل انجاح المقابلات الوظيفية في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم النصائح من اجل انجاح المقابلات الوظيفية

التحضير للمقابلات الوظيفية

الخطوة الأخيرة لتحقيق حلمك بالحصول على وظيفةٍ آنت الآن، وقد تم تعيين موعدٍ لمقابلتك في العمل، سيقدم لك هذا المقال تصوراً عن مقابلة العمل، وعن الأسئلة الشاعة التي سيطرحونها، بالطبع هناك بعض الاختلافات اعتماداً على نوع العمل والشركة التي تقدّم لها، لكن بالغالب هم يريدون معرفة شخصيتك، في فكيف تحضّر نفسك؟

نصائح لما قبل الذهاب للمقابلة

– معرفة نوعيّة العمل الجديد، وجمع معلوماتٍ عنه: قم بالبحث عن ماهيّة عملك الجديد، وتعرّف على مجالاته، وأهدافه، والخدمات التي يقدمها، ومراجعة معلوماتك بما يخصّ هذا العمل، سواءٌ حصلت عليها من الجامعة، أو الدورات التدريبيّة، أو باجتهادك الشخصيّ من الإنترنت مثلاً، راجع متطلبات الوظيفة في الإعلان وتعرف على كل عنوان.

– خذ قسطاً من الراحة: نم مبكراً في الليلة التي تسبق المقابلة، لتجنب الإرهاق والتشتت والتوتر.

– جهّز نفسك: لا بدَّ من أن تكون أنيقاً، ذا ملابس مناسبةٍ للعمل، لكن دون تكلف، وينصح بعض الخبراء بأن تحاول معرفة أسلوب لباس العاملين في الشركة التي تود العمل بها، ومجاراتهم في أسلوب ملابسهم، فمثلاً إن كان موظفو الشركة يرتدون البدلات الرسميّة، ارتد بدلةً للمقابلة، ولا تنس أخذ الأوراق المطلوبة، كشهادات الجامعة والخبرة، والأوراق الثبوتيّة.

-كن هناك في الموعد المحدّد: يفضل أن تذهب قبل الموعد بوقتٍ قصير؛ كيّ تتجنب أي معوّقٍ يمكن أن يأخرك، وإن سارت الأمور بشكلٍ جيدٍ ووصلت قبل الوقت، سيكون لديك فترة كي تتأقلم مع الجو قبل أن تدخل إلى المقابلة، وإيّاك أن تتأخر فسيأخذون عن طابعاً سيئأً بأنك غير ملتزمٍ.

-ثق بنفسك وكن هادئاً: ادخل القاعة بثقة، ألقي التحية، اجلس جيداً ولا تضع إحدى قدميك فوق الأخرى، أجب عن الأسئلة الموجهة إليك بهدوءٍ ورويّة.

اسئلة تجنبها اثناء مقابلة العمل

1- كم ستدفع لي ؟ هل هناك أي فوائد أو مزايا خاصة ؟ كم هو مقدار الأجازات المدفوعة ؟

لا تأتي على ذكر أشياء مثل راتبك أو المزايا والفوائد أو الأجازات المدفوعة إلا بعد أن يتم قبولك في الوظيفة والوقت الوحيد الذي يكون من الملائم فيه التحدث عن هذه الأشياء هو عندما يأتي رب العمل على ذكرها بنفسه وفي كثير من الحالات فلابد أن يكون لديك الحس بنطاق المرتبات المتوقع للوظيفة التي تقدمت لها وذلك من خلال المنشور الرسمي للوظائف الخالية .

طرح هذه الأسئلة مبكراً يوحي لصاحب العمل بأنك تفكر وكأنك قد حصلت بالفعل على الوظيفة وهذا قد يعطي عنك انطباعاً سيئاً مما يقلل من حظوظك في الحصول على الوظيفة .

2- هل من المسموح لي أن أتأخر عن العمل أو ارحل مبكراً على حسب رغبتي ؟

طرح هذا السؤال خاصة مبكراً في مرحلة المقابلات يجعل رب العمل يعتقد بأنك ستضع احتياجاتك الشخصية فوق احتياجات الشركة .

رئيسك في العمل يدرك في الغالب مدى أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية لكن لا يجب عليك أن تصرح قائلا ” أنا احتاج إلى مغادرة العمل مبكراً لالتقط طفلي من الحضانة ” وبدلاً من ذلك قم بذكر بعض الحقائق الأساسية عن حياتك خلال محادثتك معه والتي قد يفهم منها بنفسه احتياجك للمغادرة مبكراً.

3- هل تقوم بعمل تحريات عن المتقدمين للعمل ؟

عندما تقدم طلب لوظيفة فيجب أن تتأكد من أن جميع سجلاتك وحساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي ملائمة
للخضوع لمراجعة رب عملك المستقبلي .

وإذا سألت رئيسك عما إذا كان يقوم بالتحريات عن المتقدمين للوظيفة فأنت توحي له وكأن لديك شيئاً ما لتخفيه مما سيجعله مرتاباً بك ويقلل من فرصك في الحصول على الوظيفة .

4- ما حجم هذه الشركة ؟ ومن هم منافسيك؟

في مقابلات العمل لا تقم أبداً بطرح سؤال تستطيع معرفة إجابته عن طريق البحث في جوجل، فرب العمل يتوقع منك أن تعرف الكثير من المعلومات عن الشركة التي تتقدم للعمل بها .

لذا حضر نفسك قبل المقابلة عن طريق البحث عن المعلومات المتوفرة عن الشركة وعند المقابلة قم بالاستفسار عن أحد منتجاتهم الجديدة أو قم بتهنئتهم على جائزتهم الأخيرة فهذا سيثير إعجابهم .

5- متى يحصل الموظفون عادة على الترقيات؟

طرح هذا السؤال سيجعلك تبدو فظاً وبالتالي يقلل من احتمالية تعيينك , وإذا كانت هذه المعلومة مهمة لك لتتعرف عما إذا كان الموظفون قادرين على التقدم في هذه الشركة أم لا , فجرب طرح السؤال الآتي على رب العمل ” كيف تقوم بقياس نجاح موظفيك ؟” وستعطيك الإجابة مرجعاً مناسباً لنظام الترقية في الشركة و توقيتاته .

6- هل يمكنني الحصول على مكتبي الخاص؟

على الرغم من أن مساحة العمل قد تكون جزءاً مهماً من وظيفتك إلا أن السؤال عنها ليس صائباً في مرحلة المقابلات فطرح هذا السؤال قد يعطي الانطباع بأن امتلاك مكتبك الخاص هو عامل رئيسي في متطلباتك لإيجاد وظيفة والذي يظهر أن أولوياتك غير منطقية.

7- لاشيء

عدم طرح أي سؤال على الإطلاق هو احد أسوأ التصرفات التي قد تقدم عليها في المقابلة حيث تظهرك وكأنك غير مهتم أو متحمس سواء للوظيفة أو للشركة .

التحضير للمقابلات الوظيفية

الأسئلة الشائعة في المقابلة الشخصية

– تكلم عن نفسك: أخبرهم عن نفسك، بحيث تبدأ باسمك، وتخصصك والخبرات والمؤهلات التي حصلت عليها والتي تخولك لشغل هذه الوظيفة.

– ما سبب تقديمك لهذه الوظيفة؟ تحدث أيضاً عن قدراتك التي تمتكلها والتي تجعلك قادراً على القيام بهذه الوظيفة، إن كنت قد عملت سابقاً أخبرهم عن إنجازاتك في ذلك العمل.

– لماذا تركت عملك السابق؟ إياك وأن تذكر عملك القديم بسوء، أو تخبرهم بأنه يشكل ضغطاً كبيراً عليك، فسيقومون باستثنائك حالاً، أخبرهم مثلاً بأنك تبحث عن عملٍ تستطيع فيه أن تتميز وأن تتطور وتظهر قدراتك ومهاراتك، وإن كنت قد نقلت مكان سكنك مثلاً لذلك تبحث عن عملٍ آخر، فلا بأس من ذكر ذلك.

– كم كنت تتقاضى راتباً من عملك القديم؟ وماذا تتوقع بشأن الراتب الجديد؟ قم بإخبارهم براتبك الأساسي سابقاً، واذكر الحوافز أيضاً، ولكن لا تذكر شيئاً عن ما تتوقع أن يكون الراتب الجديد.

– هناك الكثيرون قد تقدموا لهذه الوظيفة، لما عليّ قبولك أنت؟ أخبرهم بأنك على قادرٌ على تحمل المسؤولية الملقاة عليك، وعلى مقدرةٍ على التعامل مع الضغوط.

– ما هي النقاط الإيجابية التي تميّزك؟ لا تبالغ في الإجابة، كن واقعياً.

نصائح للنجاح في مقابلة العمل

– تكلّم عن نفسك، وهنا حاول أن تركّز فقط على حياتك العلمية والمهنية، فهو ليس معني بمعرفة كيف كانت طفولتك أو مراهقتك، أو ما هي علاقاتك وذكرياتك، بل ركّز على جوانب حياتك المهنية وكذلك أهمّ اهتمامك الشخصية، ويمكنك ختم الحديث في ها الموضوع بالحديث عن الأسباب التي دفعتك للتقدّم إلى هذه الوظيفة.

-سبب تقدّمك للحصول على هذه الوظيفة تحديداً، هنا حاول أن تركّز على أنّ الوظيفة تتعلّق بمجال دراستك مثلاً، أو أنّك تمتلك خبرة في مجال عمل هذه الشركة بسبب تدريب سابق في شركة مشابهة، أو حتى فرصة عمل سابقة ضمن هذا المجال، والأفضل أن تقول بأنّ هذه الشركة من أكثر الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات مثلاً، وأي شخص يطمح للحصول على وظيفة فيها من أجل الاكتساب من خبرتها. المعلومات المتوافرة لديك عن الشركة، وهنا أخبره عن ما تعرفه عن شركتهم من خلال بحثك على الإنترنت عنها، أو سماعك عنها من أحد أصدقائك أو موظفيها.

– المؤهلات التي تمكّنك من تولّي هذه الوظيفة أو المنصب، وهنا أبرز قدراتك في مدى اهتمامك بهذه الوظيفة، وتحدّث عن شهاداتك التعليمية وخبراتك العلمية والعملية، وكذلك أهمّ التدريبات التي قمت بها، فكلما كانت خبرتك أكبر في مجال العمل كلما كانت فرصتك في الحصول عليه أكبر. أهمّ ما يمكنك فعله وتقديمه للشركة بشكل مميز عن أي شخص آخر، وهنا ركز على ذكر نقاط قوتك في مجال عملهم وأهمّ المهارات والصفات الشخصية التي تمتلكها.

– ما الذي سيدفعهم مثلاً لتعيينك أنت وليس شخصاً آخر، هنا ركز أيضاً على مؤهلاتك وخبراتك وصفاتك، وأظهر لهم مدى حماسك للعمل وقدرتك على تحمل الضغوطات من أجل تأدية واجبك. الأمور التي تبحث عنها في هذه الوظيفة، وهنا تحدّث عن رغبتك في التعلم واكتساب خبرة ضمن بيئة مريحة ومناسبة.

– السبب وراء تغيير مجال عملك، وهنا اذكر مدى اهتمامك باكتساب خبرات في مجال عمل شركتهم، لأنّك تمتلك اهتماماً كبيراً بمجال عملهم. السبب وراء ترك الوظيفة السابقة، هنا تجنّب الحديث عن فشلك أو إخفاقك فيه أو ذكر مساوئ الشركة السابقة أو عيوب أصحابها، بل أخبرهم بأنّك تريد أن تكسب مهارة في مجال جديد، أو أنك حققت أهدافك المطلوبة في الشركة الاسبقة والآن تريد التغيير.

التحضير للمقابلات الوظيفية

زر الذهاب إلى الأعلى