التدخين يهدد صحة القلب

قال الدكتور هيثم أحمد إن التدخين يهدد صحة القلب أيضاً، حيث يعد التدخين ثاني أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضح أخصائي طب القلب الوقائي في مستشفى كليفلاند كلينك أن التبغ يشكل مصدراً لمخاطر متعددة، سواء استُهلك عن طريق التدخين أو الابتلاع أو المضغ، فعلاوة على دوره في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق والرئة والمريء والبنكرياس والمسالك البولية، فإنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمرض القلب التاجي وأمراض الأوعية الدموية الطرفية والسكتة الدماغية.

وأكد الدكتور أحمد، الذي يعمل في معهد “ميلر فاملي” للقلب والأوعية الدموية التابع للمقر الرئيسي لمستشفى كليفلاند كلينك بولاية أوهايو، أن الإقلاع عن استهلاك التبغ له “منافع صحية فورية وأخرى تتحقق على الأمد البعيد”.

وفيما يلي التطورات، التي يشهدها الجسم بعد الامتناع عن التدخين:

• في غضون 20 دقيقة من الامتناع عن التدخين ينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم.

• في غضون 12 ساعة ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم إلى طبيعته.

• من أسبوعين إلى 12 أسبوعا: تتحسن الدورة الدموية ويزداد نشاط وظائف الرئة.

• خلال فترة تتراوح من شهر إلى تسعة أشهر: ينخفض السعال وضيق التنفس.

• بعد مرور عام على الإقلاع عن التدخين: ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية إلى نصف مستواه لدى المدخنين.

• بعد خمس سنوات إلى 15 سنة من الإقلاع عن التدخين: يصبح خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مماثلاً لمستواه لدى غير المدخنين.
• بعد عشر سنوات من الإقلاع عن التدخين: ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى نصف مستواه لدى المدخنين ويقل خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء والمثانة وعنق الرحم والبنكرياس.

• بعد مرور 15 عاماً: يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية مساوياً لمستواه لدى غير المدخنين.

زر الذهاب إلى الأعلى