التشخيص المبكر لسرطان الثدي وتقدم علاجه قلص من أعداد وفيات المرض إلى النصف

HealthDay News : 09-Jan-2018

توصلت دراسة حديثة إلى أن تطور وسائل الكشف عن سرطان الثدي وتشخيصه مبكراً بالإضافة إلى تطور وسائل علاجه قد قللت من معدلات وفيات المرض بنسبة كبيرة.

تقول المعدة الرئيسية للدراسة سيلفيا بليفريتس، أستاذة علوم الأشعة والطب الحيوي بكلية الطب بجامعة ستانفورد الأمريكية: “لقد أثمرت الجهود المبذولة في مكافحة سرطان الثدي في تقليل أعداد وفياته بشكل كبير.”

وبحسب نتائج الدراسة، فإن إجراءات التحري عن سرطان الثدي وعلاجه قد قلصت من أعداد وفيات المرض بنسبة 49 في المائة في العام 2012، في حين بلغت تلك النسبة 37 في المائة في العام 2000.

ويقول الباحثون بأن العلم قد قطع شوطاً أكبر في علاج أنواع معينة من سرطان الثدي، وهو ما أسهم في خفض معدلات وفيات المرض.

وقد أظهرت الدراسة بأن تطور علاج سرطان الثدي مسؤول عن 63 في المائة من التحسن في أعداد الوفيات، في حين أن التشخيص المبكر من خلال التحري الدوري عن المرض مسؤول عن 37 في المائة من التحسن في أعداد الوفيات، وذلك في عام 2012.

أما في العام 2000 فقد توزعت النسبة بشكل متساوٍ بين التشخيص المبكر وتطور وسائل العلاج.

وبحسب الباحثين، فإن الحدث الأكبر الذي شهدته ساحة الحرب مع سرطان الثدي كان ابتكار تصوير الثدي الرقمي (digital mammorgaphy)، وهو ما ساعد الأطباء على الحصول على صور أعلى دقة وأكثر وضوحاً.

جرى نشر نتائج الدراسة في التاسع من شهر يناير الحالي في مجلة الرابطة الأمريكية للطب.

هيلث داي نيوز، دينيس ثومبسون

SOURCES: Sylvia Plevritis, Ph.D., professor, radiology and biomedical data science, Stanford University School of Medicine, Stanford, Calif.; Len Lichtenfeld, M.D., deputy chief medical officer, American Cancer Society; Daniel Hayes, M.D., clinical director, breast oncology program, University of Michigan, and immediate past president, American Society of Clinical Oncology; Jan. 9, 2018, Journal of the American Medical Association

Copyright © 2018 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=729994

By Dennis Thompson
HealthDay Reporter

زر الذهاب إلى الأعلى