الثلاثاء, مارس 19

أشار الطبيب الألمان يان لوهلر إلى أن استمرار انسداد الأنف بعد التعافي من نزلات البرد لا يشير إلى عدوى فيروسية في كثير من الأحيان، ولكنه يدل على الإصابة بعدوى بكتيرية جديدة، نظراً لأن الجهاز المناعي يكون ضعيفاً بصورة ملحوظة بعد الإصابة بنزلات البرد. وأضاف طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن الأغشية المخاطية تكون متعرضة للضرر، وبالتالي يسهل إصابتها بالبكتريا، ولذلك يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية بعد نزلات البرد، وإذا لم تتحسن حالة الأنف بعد أسبوع من التعافي من الأنفلونزا، فعندئذ يجب استشارة الطبيب.

ويمكن للطبيب التحقق مما إذا كانت الأعراض ترجع إلى الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية من خلال فحص الإفرازات، وعادة ما يصف الأطباء مضادات حيوية إذا كانت التهابات الجيوب الأنفية ترجع إلى عدوى بكتيرية، كما يمكن شطف الأنف بماء مالح أو استعمال اسبراي الأنف لتخفيف من الشعور بالاحتقان.

وأشار الطبيب الألماني إلى أنه لا يمكن منع حدوث العدوى البكتيرية بشكل موثوق مع الإصابة بنزلات البرد، ولكن نظافة الأيدي يمكن أن تساهم في الحماية من الفيروسات والبكتيريا، وخاصة عندما يكون الجهاز المناعي ضعيفاً.

شاركها.