التهاب المثانة أثناء الحمل

اذا كنت حامل و تعانين من مشاكل صحية في المثانة فنقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال يشمل اسباب و علاج التهاب المثانة أثناء الحمل.

609

وجود عدوى أثناء الحمل قد يخلق المتاعب ليس للأم الحامل فقط وإنما قد يمتد الأمر ليصل إلى الجنين أيضاً، عدوى المثانة وكما يوحي الاسم هي التهاب في المثانة. والمثانة هي المسؤولة عن التخزين المؤقت من البول، وتحدث العدوى عادة بسبب البكتيريا التي هي بالفعل جزء من جسمك. هذا هو السبب في أنه من المهم للغاية بالنسبة لك فهم أساسيات وكيفية حدوث الإصابات، والتعامل بدون قلق على الفور.

أعراض التهابات المثانة أثناء الحمل:

ليس من النادر بالنسبة للنساء الحوامل تجربة عدوى المثانة. وتشمل بعض الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى عدوى المثانة. ما يلي:
– صعوبة في التبول
– المعاناه من الحرقان أثناء التبول شاهد : اسباب الحرقان اثناء التبول ومشروبات منزلية لعلاج الحرقان
– الشعور حاجة ملحة إلى التبول
– البول غائم
– وجود رائحة للبول
– ارتفاع في درجة الحرارة
– استفراغ و غثيان
وهناك الكثير من النساء الحوامل يمكن أيضا أن تعانين من التهابات المثانة بدون أعراض.

ما الذي يسبب التهابات المثانة عند النساء الحوامل ؟

يلاحظ أن التهابات المثانة أكثر شيوعا في النساء وخاصة النشطيات جنسيا منهن. في حين أنه ليس من الواضح بالضبط لماذا يميل الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض المسالك البولية ولكن الخبراء لديهم بعض التكهنات.
– يعتقد أن الحمل يسبب زيادة في مستويات هرمون يسمى هرمون البروجسترون الذي يتسبب في إبطاء تدفق البول ، وهذا بدوره يشجع البكتيريا على التكاثر وتسبب العدوى.
– الرأي الآخر يقول أن التهاب المثانة قد يعود إلى التوسع في الرحم خلال فترة الحمل، والمثانة وغيرها من الأجهزة البولية أيضا والتي تفقد قدرتها على العمل بشكل جيد كما كانت قبل حدوث الحمل، الأمر الذي يجعل من الصعب على البول التدفق بشكل كامل.
– وقد تبين أيضا أن المثانة تصبح أكثر عرضة للارتداد خلال فترة الحمل، والذي يسبب تدفق البول إلى المثانة وتسبب تكاثر البكتيريا وتسبب العدوى.

مضاعفات الإصابة بأمراض المثانة أثناء الحمل:

يمكن أن تكون مواجهة أي قلق فسيولوجي أثناء الحمل مخيفة للعديد من النساء حيث تخشين من أن يحدث ذلك خللاً بنمو الطفل مما قد يؤدي إلى أذيته. وقد وجد أن إصابة المثانة وغيرها من الأجهزة الحيوية مثل الجهاز البولي قد تشكل بعض المضاعفات أثناء الحمل، والبعض منها مدرجة أدناه.
– إذا تركت دون علاج، يمكن أن تنتشر التهابات المثانة إلى الكلى مما قد يتسبب في تطورها إلى عدوى خطيرة في الكلى.
– وقد تبين أيضا أن التهابات المثانة المستمرة أثناء الحمل قد تؤدي إلى الإجهاض.

610

نصائح للتعامل مع عدوى المثانة:

في حين أنه من الأفضل طلب المساعدة الطبية إذا كنت تواجهين عمليا أي نوع من القلق خلال فترة الحمل، فهناك بعض الطرق البسيطة للتعامل مع ومنع التهابات المثانة أثناء الحمل دون أن تشكل أي خطر على طفلك.
– تجنبي الاحتباس في البول لفترات طويلة من الوقت، وتأكدي من زيارة الحمام في كل مرة تشعرين بالحاجة للقيام بذلك.
– شرب الكثير من الماء، وخاصة إذا كنت تشعرين أنك مصابة بالتهاب؛ فهذا يسبب زيادة في كمية البول والذي يؤدي إلى عدم قدرة البكتيريا على زيادة التولد.
– يعتقد أن استهلاك عصير التوت البري قد يساعد في منع البكتيريا في المثانة من النمو وتسبب العدوى. ومع ذلك قد تحتاجين لإجراء محادثات مع طبيبك قبل اختيارك لتجربة هذا العلاج الطبيعي.
– تأكدي من زيارة الحمام مباشرة بعد ممارسة الجنس. وذلك لأن النشاط البدني يميل إلى تشجيع البكتيريا على النمو والتسبب في حدوث العدوى.
– توصف عادة أدوية المضادات الحيوية لالتهابات المثانة الثابتة ومكتملة النمو، إلا أنها ليست سوى علا ج يتم وصفه من قبل مقدم الرعاية الصحية المهنية.

إذا كنت تجدين نفسك تعانين من أي من الأعراض المرتبطة بعدوى التهاب المثانة خلال فترة الحمل، قد تحتاجين لاجراء محادثات مع طبيبك. ولا يجب عليك أن تنتظرين حتى تتفاقم المشكلة وتتزايد الآلام قومي باتخاذ الإجراءات الطبية من أجل صحتك وصحة طفلك في أقرب وقت ممكن.

التهابات المسالك البولية أثناء الحمل

تبدأ التهابات المسالك البولية من عنق المثانة ويقصد بها منفذ خروج البول من المثانة ، ويختلف عنق المثانة في الذكور عن الرجال ، حيث يبلغ طوله في الرجال حوالي 10سم ، أما في الإناث فهو من 2-3سم ، وهو السبب الذي يؤدي لزيادة اصابات التهابات المثانة في النساء بنسبة أكبر من الرجال .

بالرغم من أن البول يكون معقما إلا أننا نصاب بالالتهابات ويفسر ذلك بأن لوجود البكتيريا بصورة طبيعية على سطح الجلد الخارجي بالقرب من عنق المثانة ، وعند دخولها للمثانة تجد وسطا مناسبا لتكاثرها ونموها مما يسبب الالتهاب ، وهي تصيب الذكور والنساء على حد سواء ولكن المرأة خلال فترة الحمل تكون أكثر عرضة للالتهاب ، ومن المعروف أن اهمال علاج الالتهابات بشكل جيد يؤدي لامتداد الالتهابات للحالبين ومنه للكليتين .

أسباب التهابات المسالك البولية أثناء الحمل :

– طريقة تنظيف الشرج الخاطئة والتي تكون من الخلف للأمام مما يسبب انتقال البكتيريا والجراثيم الموجودة على الجلد أو البراز أو المهبل لعنق المثانة ودخولها للمثانة والمسالك البولية مسببة الالتهابات .
– العلاقة الزوجية أحد أسباب انتقال الجراثيم إلى عنق المثانة مسببة الالتهابات .
– التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل تؤدي لتغييرات في الجهاز البولي مما يسبب الالتهابات .
– نمو الجنين وزيادة حجمه يوما بعد يوم يؤدي لكبر حجم الرحم مما يسبب ضغط على المثانة ، وعدم تفريغ البول بصورة كاملة لذا فإن ما بتبقى من بول في المثانة يصبح وسطا مناسبا لنمو البكتيريا وحدوث الالتهابات .
– التدخل بالأدوات الطبية لتفريغ المثانة من البول مثل القسطرة يؤدي للإصابة بالالتهابات أحيانا .

أعراض التهابات المسالك البولية :

– الرغبة المتكررة في التبول .
– الشعور بعدم تفريغ المثانة من البول تماما والرغبة في التبول مرة أخرى .
– صعوبة التبول .
– الشعور بحرقان البول وتقطعه .

اسباب الحرقان اثناء التبول ومشروبات منزلية لعلاج الحرقان

– ألم في أسفل البطن قبل وأثناء التبول وبعده .
– تغير لون البول مع رائحة قوية .
– ارتفاع درجة حرارة الحامل ، قشعريرة ، ألم شديد في الكلى على جانبي الظهر ، وتعد من أخطر الأعراض والتي تشير لتطور الالتهابات ووصوله للكلى .

خطورة التهابات المسالك البولية على الحامل :

لا يكون لالتهاب المثانة وعنقها في بدايتها أي تأُير على الجنين أو الأم ، ولكن عند اهمال علاج الالتهاب أو علاجه بطريقة خاطئة فإنه يمتد ليصل للكليتين ، وهو ما يؤثر على الجنين والأم مما قد يؤدي للولادة المبكرة ، أو ولادة أجنة بوزن أقل من الطبيعي مما يحتاج لدخوله الحضانات ، كما قد يتطور الأمر مسببا اصابة الأم بتسمم الحمل .

التشخيص :

– الأعراض ، أو بالفحص السريري لمعرفة مدى تطور المرض .
– الفحص المعملي لعينة من البول للكشف عن وجود كرات دم بيضاء أو حمراء .
– يفضل عمل مزرعة في حال وجود كرات دم بيضاء في نتيجة تحليل البول لتحديد نوع الجرثومة المسببة للالتهاب ، ونوع البكتيريا لتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب لها والتي من أهمها بكتيريا الإيكولاي .

العلاج : اختيار المضاد الحيوي المناسب لنوع الجرثومة في البول والمسببة للالتهاب ، والتي لابد ان تكون آمنة أثناء الحمل ولا تؤثر على الجنين مثل البنسلين ، الأموكسيلين ، الإرثرومايسين ، سيفالوسبورين .

عادة ما تختفي الأعراض خلال ثلاثة أيام من تناول المضاد الحيوي والذي لابد أن يستمر سبعة أيام ، وتكملة الجرعات الموصوفة كاملة حتى لا تحدث انتكاسة مرة أخرى ، أما في بعض التهابات الحادة المتزامنة مع ارتفاع درجة الحرارة لابد من دخول الحامل للمستشفى ، حيث يتم اعطائها المحاليل للتروية ومنع اصابتها بالجفاف ، كما يتم علاجها بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد للحصول على نتائج سريعة .

نصائح للمرأة الحامل لتجنب التهابات المسالك البولية :

– شرب كميات كبيرة من الماء يوميا خلال الحمل .
– تنظيف ومسح المنطقة السفلى من الأماما للخلف وليس العكس .
– التبول وتفريغ المثانة تماما .
– التبول وتفريغ المثانة قبل وبعد الجماع .
– عدم استعمال الصابون والمعطرات ذات الروائح النفاذة .
– تجنب حمامات السباحة والمغاطس المنزلية .
– استعمال الملابس الداخلية القطنية والواسعة .
– تغيير الفوط النسائية باستمرار .
– زيارة الطبيب فور الشعور بأي من الأعراض السابقة حتى يسهل علاجها في بدايتها .

611

زر الذهاب إلى الأعلى