التهاب صابونة الركبة

الكثير من الأشخاص يجهلون بما يسمى صابونة الركبة على الرغم من أنها سبب الكثير من آلام القدمين، وأهمية الصابونة تكمن أنها دعامة لعضلات الفخد فهي تؤمن حركات الركبة وطيها أثناء الجري والنهوض والمشي وصعود الدرج، وصابونة الركبة لا تتحرك من مكانها وهذا بفضل الأربطة والعضلات لذلك إن حدث أي ضرر للأربطة والعضلات فسوف يؤدي هذا الأمر بالانعكاس السلبي على صابونة الركبة، لذلك يمكننا القول أن صابونة الركبة مصدر للكثير من المشاكل الصحية خاصة عند الأطفال الذين يمارسون الألعاب الرياضية، وسوف نتحدث في هذا المقال عن التهاب صابونة الركبة فتابعونا.

 أسباب التهاب صابونة الركبة

يوجد الكثير من الأسباب الذي ينتج عنها التهاب صابونة الركبة من ضمنها ما يلي:

  • النشاط البدني المكثف وإجهاد الركبة بشكل مفرط أثناء التمارين الرياضية.
  • الشد العضلي الذي يصيب الساق وبالتالي زيادة الإجهاد على وتر الركبة.
  • عدم انتظام واتساق العضلات حيث يكون عضلات إحدى الساقين أقوى من الأخرى.

 أعراض التهاب صابونة الركبة

يوجد الكثير من العلامات والأعراض التي تدل على التهاب صابونة الركبة منها ما يلي:

  • الشعور بألم حاد بين الرضفة وبين مكان ملامسة وتر الساق.
  • زيادة ألم الساق عند ممارسة التمارين الرياضية.
  • عدم القيام بأي نشاط بدني حتى ولو كان عادياً مثل صعود السلالم أو النهوض أو الجلوس.

وفي حالة استمرار الأعراض وزيادة حدتها مع وجود احمرار في الركبة وفي المفاصل يجب أن يتم مراجعة الطبيب المختص بالحالة لكي يتم التشخيص ووضع العلاج المناسب.

علاج التهاب صابونة الركبة

يقوم الطبيب بأخذ عدد من الإجراءات والفحوصات لتحديد مكان الألم من خلال الضغط على الركبة وفي الكثير من الأحيان ينصح الطبيب بإجراء تصوير بأشعات الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي لكي يتم تشخيص الحالة وتحديد مكان الألم والتعرف على التغيرات الموجودة في الوتر الرضفي.

العلاج الفيزيائي

أشهر أطباء العظام في العالم ينصحون دائماً بالعلاج الفيزيائي لالتهاب صابوبة الركبة وإن لم تجدي الأدوية نفعاً يتم الخضوع للجراحة أو الحقن بالبلازما الغنية بالصفيحات.

زر الذهاب إلى الأعلى