توصل باحثون من الصين إلى أن السموم التي تحملها إنبعاثات الدخان عند شواء اللحوم والأطعمة الأخرى على الفحم تخترق الجسم أكثر عن طريق الجلد مقارنة بالرئتين. وتشتهر المشاوي بجاذبية خاصة سواء من حيث المذاق أو لأنها أقل من حيث الدهون، وتعتبر خطورة استنشاق دخان الشواء معروفة، لكن وفقاً للدراسة الجديدة تعرض الجلد لهذا الدخان أكثر خطورة. ويحظى شواء الأطعمة أو (الباربيكيو) بشعبية كبيرة خلال أشهر الصيف واعتدال الطقس، وكانت دراسات سابقة قد حذّرت من أن كثرة تناول الأطعمة المشوية يزيد من وصول السموم المسرطنة إلى الجسم عن طريق الجهاز الهضمي.

وبحسب الدراسة التي نُشرت في دورية “إنفيرومنتال ساينس أند تكنولوجي” تتساوى خطورة تعرّض الجلد لدخان الشواء مع استنشاقه ومع تناول أجزاء محترقة تقريباً من الأطعمة، فالجلد يسمح بمرور هذه المواد المسرطنة بكثرة.

وأجريت التجارب في جامعة جينان الصينية، وتم أخذ عينات من بول 20 مشاركاً في التجربة قبل تعرضهم لدخان الشواء، وبعد التعرّض للدخان عن طريق الجلد بـ 17 ساعة، ثم 35 ساعة. وأظهرت النتائج اختراق المواد السامة في دخان الشواء للجلد، ووصولها إلى البول بمعدل أكبر من وصولها عن طريق الاستنشاق.

شاركها.