الحمل المتأخر يؤثّر على خصوبة الأطفال الإناث

قالت نتائج دراسة جديدة إن الأمهات اللاتي تؤخرن الإنجاب تعرضن بناتهن إلى مخاطر وجود مشاكل في الخصوبة في مرحلة لاحقة من حياتهن. ويرجع ذلك إلى تأثر جينات الأطفال الإناث بشيخوخة بويضات الأم، خاصة إذا كان لدى الأم مشاكل في الخصوبة وتلقت علاجاً لتتمكن من الحمل.

النساء اللاتي ولدن لأمهات كان بينهن وبين سن الياس أقل من 5 سنوات لم تستطعن غالباً الإنجاب دون علاجات

وتتوقف النساء عن الإباضة في مرحلة ما حول سن الـ 50، وتحدث حالات الحمل المتأخر في مرحلة ما من سنوات الـ 40، وتكون بويضات الحامل فيها قديمة.

وبحسب الدراسة التي أجريت في “ريبرودكشن بيولوجي أسوسياشن” في أتلانتا الأمريكية، عندما تتلقى المرأة علاجات لمشاكل الخصوبة لتستطيع الحمل بعد الـ 40 وتنجح في الإنجاب قد تنتقل مشاكل الخصوبة التي كانت لديها إلى ابنتها.

وقد عُرضت نتائج هذه الأبحاث في مؤتمر جمعية علاجات الخصوبة الأمريكية الذي انعقد مؤخراً في نيوأورليانز. ونبّهت هذه النتائج إلى ضرورة عدم تأخير الإنجاب، وأنه كلما كان سن المرأة أقرب إلى الـ 50 عند الحمل كلما زادت احتمالات أن تورّث مشاكل الخصوبة التي لديها إلى ابنتها المولودة.

ورصدت أبحاث الدراسة أن النساء اللاتي ولدن لأمهات كان بينهن وبين سن الياس أقل من 5 سنوات لم تستطعن غالباً الإنجاب دون علاجات.

زر الذهاب إلى الأعلى