الحمل مرة أخرى في مدة لا تزيد على ستة أشهر يكون آمنا وصحيا ولا خطر منه على صحة المرأة

أوضحت دراسة حديثة أن الحمل مرة أخرى في مدة لا تزيد على ستة أشهر يكون آمنا وصحيا ولا خطر منه أبدا على صحة المرأة حيث لم تعد هناك حاجة لمن تفقد حملها قبل الوضع من النساء إلى الانتظار أشهرا طويلة قبل أن تحمل ثانية.

ونقلت قناة بي بي سي في تقرير لها اليوم عن نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة امردين البريطانية قولها إن نحو 30 ألف امرأة فقدن حملهن بالفعل وجدن أن من حملن ثانية خلال ستة أشهر كن أقل عرضة بنسبة 44 بالمئة لفقد حملهن مرة أخرى قياسا بالحوامل اللواتي استغرقن وقتا أطول .

وقالت سوميني باتاشاريا الأستاذة في جامعة امردين إن فترة السماح دوليا هي 6 أشهر وفي بريطانيا 3 أشهر وأنه ليس هناك سبب لتأخير الحمل جسديا ومن تجد في نفسها القدرة الجسدية والذهنية للحمل مرة أخرى عليها فعل ذلك.

وأوضح التقرير ان الأوساط الطبية العالمية بدأت في دراسة فترة الأشهر الستة وجعلها أقل بكثير إذ يقول الخبراء إن الحمل الجديد كلما كان أسرع

كان أفضل مشيرا إلى أن إحدى الأمهات فقدت حملها مرتين قبل أن تلد طفلتها ثم فقدت حملها مرتين إضافيتين قبل أن ترزق بابنها حتى أصبح الحمل بالنسبة لها قرارا مؤلما وشيئا مخيفا .

بدورها أكدت ليرلي ريغان الأستاذة في كلية أمبيريال كولينغ في لندن إن الوقت مهم لأن خصوبة المرأة تقل بشدة كل عام بعد الثلاثين مضيفة إن امرأة من بين كل خمسة حوامل تعاني فقدان الحمل والسبب لا يكون معروفا في كل الحالات لكن دراسة حديثة توءكد أنه لا خطر مطلقا من الحمل ثانية وبسرعة بعد فقدان الحمل الأول .

زر الذهاب إلى الأعلى