الحمى الروماتيزمية في الصمام الميترالي

الحمى الروماتيزمية من الأمراض التي يُمكن أن تحدث للفرد في أي فترة خلال حياته، لكنها تنتشر أكثر بين الأطفال خاصةً في السن بين 5 سنوات و 15 سنة، حيث تمثل هذه الفترة الوقت الرئيسي التي تظهر به أعراض الحمى الروماتيزمية على الطفل، ويُمكن أيضاً أن يُصاب الأشخاص البالغين أو كبار السن بها، وهي من الأمراض التي قد تصل خطورتها إلى القلب، فتؤثر الحمى الروماتيزمية في الصمام الميترالي حيث تصيبه وتنعكس عليه بشكل سلبي، فتؤدي إلى تضييقه وبعض الآثار الأخرى، لكن سرعة إكتشاف المرض في بدايته تجعل علاجه أسهل بكثير، حيث تتعدد حينها الطرق المستخدمة في علاج ضيق الصمام الميترالي من أدوية أو عمليات الجراحية.

كيف تؤثر الحمى الروماتيزمية في الصمام الميترالي

الحمى الروماتيزمية في الصمام الميترالي
الحمى الروماتيزمية في الصمام الميترالي
  • تؤثر الحمى الروماتيزمية على القلب بشكل سيء جداً، وذلك عندما لا يحدث التدخل الطبي المناسب لعلاجها على الفور.
  • حيث يُعد الصمام الميترالي أحد الصمامات التي تنعكس عليها الحمى الروماتيزمية بشكل يؤثر على صحة الإنسان.
  • فهي تتسبب في ضيق الصمام الميترالي بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى صعوبة تدفق الدم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر.

أعراض الحمى الروماتيزمية

  • الشعور بألم حاد في الصدر، هذا بالإضافة إلى إصابة الجسم بالطفح الجلدي والحمى الشديدة.
  • كما أن للحمى الروماتيزمية أعراض واضحة تظهر على المفاصل، فهى تؤدي إلى ألم شديد بها، كما أنه من المحتمل إصابتها بالتورم.

أعراض يُستدل بها على حدوث ضرر في الصمام الميترالي

تأثير الحمى الروماتيزمية في الصمام الميترالي
تأثير الحمى الروماتيزمية في الصمام الميترالي

هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على الإنسان بوضوح، وذلك عندما يحدث أي ضرر للصمام الميترالي الناتج عن إصابته بالحمى الروماتيزمية، وإليكم البعض منها:

  • الإرهاق عند بذل أقل مجهود مهما كان بسيط، ثم يتطور الأمر فيما بعد إذا لم يتم معالجته ليصل إلى شعور الفرد الدائم بالإرهاق حتى في أوقات الراحة.
  • ضيق ملحوظ في التنفس، بحيث يواجه الإنسان صعوبة كبيرة في عملية التنفس.
  • زيادة سرعة نبضات القلب عن المعدل الطبيعي.
  • الإحساس بألم شديد في منطقة الصدر.
  • إصابة الفرد بصداع شديد في الرأس، وعادةً ما يكون الصداع مفاجئ.

طرق علاج ضيق الصمام الميترالي الناتج عن الحمى الروماتيزمية

 علاج ضيق الصمام الميترالي
علاج ضيق الصمام الميترالي

بمجرد إكتشاف الإصابة بضيق في الصمام الميترالي، سيكون ذهابك إلى الطبيب هو الحل الأمثل في هذه الحالة، حيث سيبدأ الطبيب بتحديد طريقة العلاج المناسبة لك ولحالتك، والتي ستكون بأحد الطرق التالية:

علاج ضيق الصمام الميترالي بالأدوية

  • ويكون العلاج بالأدوية هو الطريقة التي يرجحها الطبيب في المرحلة الأولى للمرض، ومن خلالها سيحرص على معالجة الأمر من كافة جوانبه.
  • فيمنحك أدوية تعالج زيادة سرعة ضربات القلب، هذا بالإضافة إلى أدوية مدارات البول.
  • وفي الغالب يقوم الطبيب بوصف البنسلين؛ لكونه أحد الأدوية الخاصة بعلاج هذا المرض.

علاج ضيق الصمام الميترالي بالطرق الجراحية

  • إذا رأى الطبيب أنه من الضروري علاج هذه المشكلة في أسرع وقت، فأنه بالتأكيد سيلجأ لطريقة الجراحة.
  • فهى من أسرع الطرق التي تُعالج ضيق الصمام الميترالي الناتج عن الحمى الروماتيزمية.
  • في هذه الحالة يعمل الطبيب على توسيع الصمام الميترالي وإرجاعه إلى وضعه الطبيعي.

علاج ضيق الصمام الميترالي بالقسطرة

  • تُعد هذه الطريقة من أفضل الطرق لعلاج ضيق الصمام الميترالي، ولكنها لا تُستخدم إلا في الحالات التي لن يتم علاجها بالأدوية أو بالعمليات الجراحية؛ وذلك نظراً لحاجتها إلى ظروف صحية معينة.
  • فعلى سبيل المثال لا ينبغي أن تُستخدم هذه الطريقة لمن يعانون من الجلطات.
  • تتم هذه الطريقة من خلال بالون يقوم الطبيب بإدخاله إلى الصمام الميترالي ليُساعد على توسيعه.

زر الذهاب إلى الأعلى