كشف مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإماراتية الدكتور جمال محمد الحوسني، أن خطة العمل للعام المقبل تستند في محاورها على زيادة وعي المجتمع بالمخاطر، وجعله المستجيب الأول لها، إلى جانب استكمال منظومة الإنذار المبكر التي بدورها سوف تسهم في تعزيز منظومة عمل الهيئة، ومواكبتها للثورة الرقمية وعصر التواصل الاجتماعي. وأكد الدكتور جمال الحوسني في تصريح خاص لـ 24، أن العام المقبل سيشهد الاعتماد على أحدث وسائل الاتصال للإنذار المبكر والرسائل التحذيرية للجمهور، حيث ستعتمد الهيئة إلى جانب رسائل الهواتف المتحركة والذكية، على الإذاعة والتلفزيون بحيث تكون الأولية لإعلانات الطوارئ، وكذلك على الألواح الذكية بمراكز التسوق والطرق والبنايات”.

ولفتت إلى أن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، دائماً ما تؤكد على دور الجمهور والأفراد وقدرتهم على الاستجابة الفعالة، تجاه أي نوع من المخاطر، للحفاظ على الأرواح والممتلكات، خلال الحالات الطارئة باعتبارهم مستهدف رئيسي لدى الهيئة.

وأشار إلى أن مرحلة العمل المستقبلي تستند على الاستعداد المسبق، وإيجاد الوسائل الفعالة للإنذار المبكر، ورفع مستوى التوعية للحد من آثار الكوارث، وسرعة وسلاسة التعامل معها بفعالية وكفاءة، والاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال الاتصالات، لتحذير وحماية الأفراد والمجتمع.

شاركها.