قال الباحثون بعد تحليل براز اتت من 746 طفلا، ان وجود الحيوانات المنزلية كالكلاب والقطط خلال فترة الحمل والطفولة المبكرة، يرتبط بارتفاع مستويات نوعين من البكتيريا مرتبطان بخفض احتمالات اصابة الاطفال بالحساسية والسمنة.

وقال الباحثون القائمون على الدراسة ان فكرة اقتناء حيوان اليف خلال فترة الحمل “كاجراء وقائي من الحساسية والسمنة، ليست بعيدة جدا، ولكن هناك حاجة لدراسات تحسم هذه الفائدة الصحية بالدليل القطعي.”

واضافت انه بينما لم تثبت الدراسة ان الحيوانات الاليفة ترتبط بشكل مباشر بالوقاية من الحساسية والسمنة، او توضح كيف تحدث القطط والكلاب تغييرا في بكتيريا الامعاء، فمن المحتمل ان يؤثر التعرض للحيوانات الاليفة خلال فترة الحمل على تكوين ميكروبات الامعاء لدى الرضع عن طريق التاثير في ميكروبات مهبل وجلد الام.

واوضحت ان التغييرات في الميكروبات لدى الام قد تنتقل خلال الولادة حتى اذا كانت الولادة قيصرية، وبعدها قد تنقل الحيوانات الاليفة مباشرة الميكروبات المفيدة عندما تلمس الصغار.

وبغض النظر عن طريقة ولادة الاطفال الذين شملتهم الدراسة، فقد زادت مستويات هذه البكتيريا لدى الاطفال الذين تعرضوا للحيوانات ذات الفراء في فترة الحمل او الرضاعة.

شاركها.