الخوري لـ24: الإمارات بقيادة خليفة مستمرة على نهج زايد في العطاء

قال المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري: “نحتفل باليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام تحت شعار “هذا زايد.. هذه الإمارات”، احتفاءً بذكرى مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كما يأتي الاحتفال بمئوية زايد تزامناً مع الذكرى السابعة والأربعين لاتحاد الإمارات، ولا يمكننا أن نذكر زايد بدون الإمارات، كما لا يمكننا أن نذكر الإمارات بدون ذكر زايد”. وأضاف الخوري في تصريح خاص لـ24 بمناسبة اليوم الوطني الـ 47 لدولة الإمارات: “الاحتفال باليوم الوطني فرصة كبيرة ومناسبة غالية على قلوبنا لرد ولو جزء بسيط من الجميل للوطن، وإن الإنجازات التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة على جميع الصعد لم تأت صدفة ولم تخلق من فراغ، بل هي نتاج عمل قادة مخلصين، وتتويج لمسيرة طويلة من الجهد والمثابرة والإيمان والصبر قادها في بدايتها مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويقود مسيرة ازدهارها الآن بكل ثقة وأمانة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بفكره الذي تمتزج به أسمى معاني الإنسانية والحكمة والعطاء عبر تراكم المنجزات وفق منهج ثابت يستهدف أولاً وأخيراً تحقيق الرخاء لأبناء الوطن الذين يلتفون حوله، ومد يد الخير والعطاء الغير محدود لكل محتاج في جميع أصقاع الأرض”.

دور رائد
وأكد مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، دور دولة الإمارات الرائد في مجال العمل الإنساني على الصعيد الدولي وتقديم يد العون للمناطق التي تتعرض لأزمات وكوارث طبيعية، مضيفاً: “لم تتأخر الإمارات يوماً عن إغاثة ومساعدة أي محتاج أو محروم في العديد من الدول حول العالم، ويتجلى هذا واضحاً في المساعدات التي قدمتها الدولة ومؤسساتها الخيرية والإنسانية وفي طليعتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي وصلت مشاريعها ومبادراتها الى أكثر من 90 دولة حول العالم.

وأضاف محمد حاجي الخوري أن “الإمارات حباها الله قيادة رشيدة عززت الدولة بمفهومها الشامل عبر القوانين والمؤسسات التي تصون كرامة كل من يعيش على أرضها من دون تفرقة، مما أهلها لتكون قبلة للباحثين عن فرص العمل والعيش الكريم من مختلف دول العالم”.

رمز إنساني
وأشار إلى أن “الإمارات من خلال مؤسساتها وهيئاتها الإنسانية العاملة في الحقل الإنساني والخيري تعد رمزاً لالتزام الدولة وقيادتها الحكيمة بدعم العمل الإنساني في مختلف أنحاء العالم، وتقديم المساعدات في الحالات الطارئة التي تتطلب تضافر الجهود على المستوى الدولي، لذا نجد راية الإمارات الإنسانية مرفوعة في كافة مناطق الكوارث والحروب وتساند الشعوب وتساعدهم وتساهم في الحد من معاناتهم”.

واختتم المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قائلاً: “دولة الإمارات بفضل قيادتها الحكيمة، مستمرة بلعب دورها الإنساني بشكل فاعل ولافت وبزخم متزايد في جميع أنحاء العالم وفي اليمن الشقيق بشكل خاص، والعطاء الإنساني السخي لدولة الإمارات منذ قيام الاتحاد وحتى اليوم، أسهم في تعزيز مكانتها في أهم منصات العمل الإنساني عالمياً”.

زر الذهاب إلى الأعلى