الدكتور “سعد الشثري”: على كل مسلم التصدي للحملات الموجهة لبلاد الحرمين

شدد المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، الدكتور سعد بن ناصر الشثري، على أن الواجب على كل مسلم أن يتقرب إلى الله عز وجل بالوقوف ضد الحملات التي يراد بها توهين بلاد التوحيد وبلاد الحرمين الشريفين.

وخلال برنامج “يستفتونك” قال “الشثري”: على كل مسلم التحرك في مجاله؛ فمن كان من أهل السياسة عَمِل في ذلك، ومن كان من أهل الفتوى كان جهده في تدعيم مكانة هذه البلاد من خلال ممارسته للفتوى.

وأضاف: أفراد الناس يتقربون لله بالذب عن العرض، والجميع مطالبون بالدعاء لهذه البلاد من أجل أن يكون ذلك من أسباب استقرار أحوال الحرمين الشريفين اللذيْن أمر الله بتأمين من فيهما بقوله تعالى {ومن دخله كان آمناً}.

وأردف: كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها يتمنى أن يستمر ما تنعم به هذه البلاد من الأمن والاستقرار ورغد العيش والبقاء على التوحيد والسنة، وألا يتمكن أعداؤها منها.

وتابع: الحملات التي تستهدف هذه البلاد ليست وليدة الساعة؛ بل بدأت منذ عصور مضت؛ حيث تأتي حملة ثم تزول، والمؤمن يعلم أن الله يريد اختبار العباد ومن كان مع الله كان الله معه، قال تعالى: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور}.

وقال “الشثري”: لن يتمكن أعداء أهل الخير والصلاح والتقى من أن يُلحقوا بهم ضرراً؛ وإنما قد يناوشونهم بشيء ثم تكون العاقبة للمتقين.

وأضاف: الكيد والمكر الذي يحاك للأمة، يعود على من قام به؛ حيث قال تعالى: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.

وأردف: طاعة الله من أسباب صلاح أحوال الناس واستقامة أمورهم كما قال تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً}، وفقا لـ”سبق”.

.

زر الذهاب إلى الأعلى