الدهون الثلاثية واضرارها على الصحة وطرق الوقاية منها

الدهون الثلاثية تعد نوعًا من أنواع الدهون المتواجدة بالجسم وسميت بذلك لأنها تتكون من ثلاث جزيئات من الأحماض الدهنية بالإضافة إلى جزىء واحد فقط من الجليسرول، وزيادتها بالجسم يؤدي لزيادة السعرات الحرارية داخل جسم الإنسان وهو مايتسبب في إصابته بالسمنة.

ويعد تواجد هذا النوع من الدهون الثلاثية بشرايين الجسم بشكل كبير خطرًا كبيرًا قد يؤدي للإصابة بأمراض القلب نظرًا لارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم ولذلك ينصح الأطباء المتخصصون وخبراء التغذية بضرورة عمل التحاليل اللازمة لمعرفة نسبة تواجد الدهون الثلاثية بالدم حتى لا يصاب الإنسان بأي مرض مفاجىء قد يودي بحياته .

كما أن الدهون الثلاثية هي نوع من أنواع الدهون التي يحتاج إليها الجسم بنسبة 30% من إجمالي السعرات بشكل يومي وتعتبر الشكل الرئيسي للدهون في الجسم، كما أنها مصدر أساسي لإمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها، وتتواجد هذه الدهون الثلاثية في الدهون النباتية والحيوانية ولكن تعد الدهون الثلاثية الحيوانية أخطر بطبيعة تركيبتها المختلفة.

ويقوم جسم الإنسان بامتصاص الدهون الثلاثية من الأمعاء، وينقلها الدم الى جميع الخلايا في جسم الإنسان لاستخدامها كمصدر للطاقة، والفائض يخزن في الجسم وهذا هو الاختلاف بين الدهون الثلاثية والكولسترول.

يمكن تعريف الدهون الثلاثية على أنها مركب عضوي يتكون من الغليسيريد بالإضافة إلى ثلاثة أحماض من الأسيد الدهني ويعد ذلك مصدراً كبيرأً للطاقة حيث يقوم على تخزينها، كما وتتواجد الدهون الثلاثية في جميع الدهون الحيوانية والنباتية ويمتص الجسم الدهون الثلاثية مِن الأمعاء ، أما الدم فينقلها إلى جميع الخلايا في الجسم حتّى يستخدمها كمصدر للطاقة ، في حينما يتم الاحتفاظ بالفائض في الجسم، وتزداد الدهون الثلاثية في الغالب بسبب زيادة في الوزن .

يتسبب ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الجسم عن المعدل المعتاد خطرًا كبيراً على القلب والأوعية الدموية الأمر الذي يزيد من احتمالية الإصابة بعدد من الأمراض مثل تصلب الشرايين نتيجة تراكم الدهون الضارة على الجدران الداخلية للشرايين، ويكون الشخص الذي تزيد لديه نسبة الدهون عرضة للإصابة بأمراض القلب بشكلٍ عام، حيث تعد نِسَب الدّهون الثلّاثيّة في الجسم مُؤشّراً على صحّةِ القلب، ومن المحتمل أن يصاب الشخص بالتهاب البنكرياس الحاد أيضًا وذلك في حالةِ ارتفاع الدّهون الثّلاثيّة إلى حدٍّ يَفوق 1000 ملغ/ ديسيلتر، ومن المحتمل إصابته بالجلطات الدماغية والنوابات القلبية الخطيرة.

  • زيادة الوزن.
  • التدخين المفرط .
  • تعاطي الكحول بكميات كبيرة.
  • الكسل والخمول وقلة النشاط البدني وبالتالى تقل معدلات حرق الطعام في الجسم.
  • تناول بعض اﻷدوية ومنها حبوب منع الحمل والتاموكسيفين.
  • أمراض الكلى والغدة الدرقية.
  • وفي بعض اﻷحيان يكون ناتجا عن أسباب وراثية.

  1. التخفيف من الوزن خاصة المصابين بالسمنة المفرطة.
  2. التوقف عن التدخين بشكل نهائي .
  3. التقليل من تناول السكر فهو أحد الأسباب المباشرة، والمعدل الطبيعي للرجل في اليوم 150 جم أما المرأة 100 جم فقط.
  4. تناول بعض الأدوية التي تساهم من تقليل الدهون الثلاثية ولكن يجب أخذ رأي الطبيب في ذلك.
  5. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة بشكل يومي ومنتظم طول اليوم .
  6. تناول الأطعمة التي تحتوي على زيت الأوميغا 3 ، كونها تعمل على تقليل الدهون الغذائية ، والتي تتواجد في الأسماك والسردين والتونة .
  7. تناول الأطعمة والخضراروات الغنية بالألياف كالفواكه و البقوليات.
  8. أن تكون وجبات الطعام صغيرة الحجم ، المتراوحة ما بين 5 – 66 وجبات في اليوم .
  9. التقليل من تناول الدهون مثل المقليات والدهون الحيوانية والحلويات ، الزبدة ، الكربوهيدرات .

  • أقل من 150 مغ/ ديسيلتر، المعدل الطبيعي .
  • قبل الإصابة بالمرض مباشرة: 150-199 مغ/ ديسيلتر
  • 200-499 مغ/ ديسيلتر، معدل مرتفع
  • 500 مغ/ ديسيلتر أو أكثر، معدل مرتفع جدًا

زر الذهاب إلى الأعلى