قالت نتائج دراسة حديثة إن معظم الرجال يؤخرون زيارة الطبيب لمدة عامين بخصوص سلس البول، وأن ثلث الرجال يؤخرون طلب المساعدة الطبية لمدة تصل إلى 5 سنوات. وأظهرت الدراسة أن الرجال الذين تخطوا الـ 80 قد يؤخرون هذه الخطوة لمدة أطول من ذلك قد تصل إلى 7 سنوات!

حثت الدراسة على إجراء فحص سلس البول ضمن الفحوصات الدورية

ونُشرت الدراسة في دورية “يورولجي” المتخصصة في المسالك البولية، ولفتت نتائجها الانتباه إلى أنه على الرغم من ندرة شكوى الرجال من سلس البول إلا أن للمشكلة تأثير نفسي واجتماعي سلبي كبير يؤخر طلب المساعدة الطبية.

ويتطلب علاج سلس البول لدى الرجل تدخلاً جراحياً في كثير من الأحيان خاصة إذا مر على المشكلة فترة طويلة. ويطلب الطبيب من المريض السعال أثناء الوقوف ويراقب مدى تحكمه في البول. وقد حثت الدراسة على إجراء هذا الفحص للرجال عند بلوغهم منتصف العمر خلال الفحوصات الدورية وعدم انتظار شكوى المريض.

ودعت الدراسة التي أجريت في جامعة تكساس إلى نشر الوعي بين الرجال بأن هناك علاجات أخرى غير جراحية لمشكلة سلس البول، وأن طلب المساعدة الطبية المبكر يبعد خيار الجراحة، بينما يؤدي تأخير الشكوى إلى عدم وجود حل غير الجراحة.

شاركها.